1 – عن معقل بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله r قال: (قلب القرآن يس لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر الله له , اقرءوها على موتاكم) رواه احمد وأبو داود والنسائي وغيرهم.
2 – وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر , وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة , وأنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأ بها في ليلة فقد أكثر وطاب) رواه النسائي وروى مثله الحاكم وصححه.
3 – وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (من قرأ حم والدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك) رواه الترمذي والأصبهاني.
4 – وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي r قال: (من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين) رواه النسائي والبيهقي مرفوعا.
5 – وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r : (من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلي عليه الله وملائكته حتى تغيب الشمس) رواه الطبراني في الأوسط والكبير.
6 – وقد وردت الآثار كذلك مرفوعة وموقوفة من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بفضل سورة الواقعة , ولا سيما وفيها البعث والجزاء والاستدلال على ذلك بما يدع شبهة لقائل , فيستحب للأخ المسلم ألا يحرم نفسه فضل تلاوة هذه السورة مرة كل يوم وفي الليل أفضل وفي يوم الجمعة لا بأس من تلاوتها في الليل مرة وفي النهار مرة , ويجعل وقت العصر إلى المغرب لسورة آل عمران لعلها ساعة الإجابة فيكون مشغولا فيها بأفضل الذكر وهو تلاوة القرآن.
عدل سابقا من قبل dr.ramy في الثلاثاء يونيو 30, 2009 10:23 pm عدل 1 مرات