بمزيد من الحذر والجدية يخوض الشياطين الحمر اختبارهم الثاني خلال أقل من أسبوع أمام بتروجيت المفاجآت عندما يستضيف الأهلي أبناء السويس اليوم علي استاد القاهرة الدولي في الثامنة مساء في لقاء ثأري بدور ال 16 لمسابقة كأس مصر.
ربما يكون الفارق كبير من حيث التاريخ والمستوي بين الأهلي نادي القرن في القارة الافريقية وبتروجيت الوافد الجديد هذا الموسم للدوري الممتاز لكن شعار مباريات الكأس دائماً هو المفاجآت لأنها واردة في كل وقت وأمام أي فريق حتي وإن كان الأهلي حامل اللقب.
يضاعف من فرصة وقوع المفاجأة النتيجة التي انتهت إليها مباراة الأهلي مع بتروجيت يوم الاثنين المقبل في الأسبوع ال 26 من الدوري الممتاز حيث تعادل الفريقان 2/2 ليعرقل بتروجيت محاولة الأهلي لحسم لقب الدوري قبل نهايته بثلاثة أسابيع.. وقد يسعي الأهلي إلي الثأر في مباراة اليوم لكن بتروجيت أيضاً سيسعي إلي تفجير مفاجأة جديدة أمام حامل اللقب بل إنه يحلم بالإطاحة بالأهلي من الكأس والتأهل علي حسابه إلي دور الثمانية للبطولة.. وإذا حدث ذلك ستكون فضيحة "جيت" للأهلي الذي يسعي هذا العام إلي الفوز بجميع البطولات التي يخوضها من أجل الاحتفال بمئويته بأفضل شكل ممكن.
وقبل بداية المباراة بين الفريقين في الدوري يوم الاثنين الماضي لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن يظهر الأهلي بهذا المستوي الهزيل الذي كان عليه في المباراة التي جرت بالسويس خاصة وأن الأهلي سحق بتروجيت بالأربعة في لقاء الدور الأول.. وازداد هذا الشعور بعد الهدف المبكر الذي سجله محمد أبو تريكة في الدقيقة الثانية من المباراة بضربة جزاء حصل عليها أبو تريكة نفسه لكن جاءت ضربة الجزاء الثانية للأهلي والتي أهدرها أبو تريكة بعدها بدقائق قليلة لتكون نقطة تحول في المباراة حيث فرض أبناء السويس سيطرتهم علي المباراة واستحقوا التقدم 2/1 لكن القدر كان رحيماً بجماهير القلعة الحمراء حيث تعادل الأهلي 2/2 قبل النهاية مباشرة ليفلت من الهزيمة الثانية له في الموسم الحالي.
وإذا كان الجميع قد اتفقوا علي أن بتروجيت كان يستحق الفوز في مباراة الاثنين الماضي فإن الفرصة تبدو سانحة أمام بتروجيت للاجهاز علي الأهلي في استاد القاهرة وسط حالة عدم التوازن التي يعاني منها الأهلي بسبب تراجع مستوي نجومه الكبار والنحس الذي يلازم عماد متعب والانجولي فلافيو أمام مرمي المنافسين.
يضاعف من فرصة بتروجيت في تفجير مفاجأة جديدة أن الأهلي يخوض المباراة بصفوف ينقصها عدد من اللاعبين الأساسيين وهم إسلام الشاطر وأحمد السيد للإصابة وطارق اسعيد وأنيس بوجلبان ومحمد شوقي للإيقاف بسبب الحصول علي الإنذار الثاني في مباراة الفريق السابقة أمام بتروجيت مما يعني أن خط الوسط سيشهد عودة كل من حسن مصطفي وحسام عاشور اللذين غابا عن التشكيل الأساسي للفريق منذ فترة طويلة.
لكن هذا النقص في صفوف الأهلي لن يثني الشياطين الحمر عن الثأر من بتروجيت والتأهل إلي دور الثمانية حيث يتعامل الأهلي مع بتروجيت بمزيد من الحذر في هذه المباراة بعد أن وعي الدرس جيداً في لقاء الذهاب.. يضاف إلي ذلك أن اللاعبين الذين يعتمد عليهم البرتغالي مانويل جوزيه لتعويض غياب بعض اللاعبين كانوا ضمن التشكيل الأساسي في الفريق لفترات طويلة وهم محمد بركات وأحمد شديد قناوي وحسن مصطفي وحسام عاشور وشادي محمد ويضاف إليهم أحمد عادل.
لذلك ينتظر أن يفرض الأهلي رقابة لصيقة علي مهاجمي بتروجيت علاء إبراهيم ومحمد كوفي وكذلك أحمد عبدالغني وأحمد شعبان بعد أن كانوا مصدر الازعاج الدائم لدفاع الأهلي وحارس مرماه عصام الحضري في مباراة الفريقين الاثنين الماضي ويعتمد عليهم مختار مختار ابن الأهلي والمدير الفني الحالي لبتروجيت في اختراق دفاع الأهلي وشن الهجمات علي مرمي الحضري.
ربما يكون الفارق كبير من حيث التاريخ والمستوي بين الأهلي نادي القرن في القارة الافريقية وبتروجيت الوافد الجديد هذا الموسم للدوري الممتاز لكن شعار مباريات الكأس دائماً هو المفاجآت لأنها واردة في كل وقت وأمام أي فريق حتي وإن كان الأهلي حامل اللقب.
يضاعف من فرصة وقوع المفاجأة النتيجة التي انتهت إليها مباراة الأهلي مع بتروجيت يوم الاثنين المقبل في الأسبوع ال 26 من الدوري الممتاز حيث تعادل الفريقان 2/2 ليعرقل بتروجيت محاولة الأهلي لحسم لقب الدوري قبل نهايته بثلاثة أسابيع.. وقد يسعي الأهلي إلي الثأر في مباراة اليوم لكن بتروجيت أيضاً سيسعي إلي تفجير مفاجأة جديدة أمام حامل اللقب بل إنه يحلم بالإطاحة بالأهلي من الكأس والتأهل علي حسابه إلي دور الثمانية للبطولة.. وإذا حدث ذلك ستكون فضيحة "جيت" للأهلي الذي يسعي هذا العام إلي الفوز بجميع البطولات التي يخوضها من أجل الاحتفال بمئويته بأفضل شكل ممكن.
وقبل بداية المباراة بين الفريقين في الدوري يوم الاثنين الماضي لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن يظهر الأهلي بهذا المستوي الهزيل الذي كان عليه في المباراة التي جرت بالسويس خاصة وأن الأهلي سحق بتروجيت بالأربعة في لقاء الدور الأول.. وازداد هذا الشعور بعد الهدف المبكر الذي سجله محمد أبو تريكة في الدقيقة الثانية من المباراة بضربة جزاء حصل عليها أبو تريكة نفسه لكن جاءت ضربة الجزاء الثانية للأهلي والتي أهدرها أبو تريكة بعدها بدقائق قليلة لتكون نقطة تحول في المباراة حيث فرض أبناء السويس سيطرتهم علي المباراة واستحقوا التقدم 2/1 لكن القدر كان رحيماً بجماهير القلعة الحمراء حيث تعادل الأهلي 2/2 قبل النهاية مباشرة ليفلت من الهزيمة الثانية له في الموسم الحالي.
وإذا كان الجميع قد اتفقوا علي أن بتروجيت كان يستحق الفوز في مباراة الاثنين الماضي فإن الفرصة تبدو سانحة أمام بتروجيت للاجهاز علي الأهلي في استاد القاهرة وسط حالة عدم التوازن التي يعاني منها الأهلي بسبب تراجع مستوي نجومه الكبار والنحس الذي يلازم عماد متعب والانجولي فلافيو أمام مرمي المنافسين.
يضاعف من فرصة بتروجيت في تفجير مفاجأة جديدة أن الأهلي يخوض المباراة بصفوف ينقصها عدد من اللاعبين الأساسيين وهم إسلام الشاطر وأحمد السيد للإصابة وطارق اسعيد وأنيس بوجلبان ومحمد شوقي للإيقاف بسبب الحصول علي الإنذار الثاني في مباراة الفريق السابقة أمام بتروجيت مما يعني أن خط الوسط سيشهد عودة كل من حسن مصطفي وحسام عاشور اللذين غابا عن التشكيل الأساسي للفريق منذ فترة طويلة.
لكن هذا النقص في صفوف الأهلي لن يثني الشياطين الحمر عن الثأر من بتروجيت والتأهل إلي دور الثمانية حيث يتعامل الأهلي مع بتروجيت بمزيد من الحذر في هذه المباراة بعد أن وعي الدرس جيداً في لقاء الذهاب.. يضاف إلي ذلك أن اللاعبين الذين يعتمد عليهم البرتغالي مانويل جوزيه لتعويض غياب بعض اللاعبين كانوا ضمن التشكيل الأساسي في الفريق لفترات طويلة وهم محمد بركات وأحمد شديد قناوي وحسن مصطفي وحسام عاشور وشادي محمد ويضاف إليهم أحمد عادل.
لذلك ينتظر أن يفرض الأهلي رقابة لصيقة علي مهاجمي بتروجيت علاء إبراهيم ومحمد كوفي وكذلك أحمد عبدالغني وأحمد شعبان بعد أن كانوا مصدر الازعاج الدائم لدفاع الأهلي وحارس مرماه عصام الحضري في مباراة الفريقين الاثنين الماضي ويعتمد عليهم مختار مختار ابن الأهلي والمدير الفني الحالي لبتروجيت في اختراق دفاع الأهلي وشن الهجمات علي مرمي الحضري.