نتيجة لأزمة البطالة التي يعانيها ملايين الشباب في مصر, كشفت لي المصادفة البحتة عن عمق المأساة التي يتعرض لها المطحونون منهم ففي احدي الجهات الحكومية المحترمة اكتشفت ان الراتب الشهري للعامل30 جنيها, فلم اصدق الا أنه بعد سؤال وفحص اتضح لي أنها حقيقة أي أن راتب الشاب جنيه واحد في اليوم, وهو ينفق في المواصلات وبعض الأطعمة مالايقل عن جنيهين مع التقشف فوجدت أنها مسألة مستحيلة إلا أن هناك من همس لي بأن هؤلاء الشباب يعيشون علي مايسمي بالبقشيش.
وتذكرت واقعة أخري عندما تعرفت من وقت قريب إلي شباب في محطة بنزين وذكروا لي أنهم يعملون بدون راتب, وأن دخلهم يكون من البقشيش الذي يحصلون عليه من أصحاب وسائقي السيارات وأن هذا العمل يكون بالواسطة والمحايلة وذكروا لي أن هذا الاسلوب موجود في معظم الاشغال خاصة, الكافيتريات والفنادق لأن اصحاب الأعمال يستغلون ظروف الشباب أسوأ استغلال.
وهناك واقعة ثالثة عندما اشتري زميل جهازا كهربائيا وكنت ارافقه وصمم العامل علي حمله من المحل إلي السيارة برغم أن الجهاز خفيف سهل الحمل والنقل, حتي إذا ما وضعه العامل في السيارة اعطاه الزميل بعض الجنيهات علي مضض فلاحظ سائق السيارة ذلك فبادره إن هذا البقشيش البسيط هو مصدر دخل هذا الشاب وربما المصدر الوحيد فالشباب خاصة الجامعي بالكوم في كل مكان ويقبلون أي عمل تحت أي مسمي وتحت ضغوط واستغلال من اصحابه لفعل أي شيء من شأنه ان يحقق دخلا هامشيا أو وهميا.. ونتساءل أين هي مكاتب العمل ووزارة القوي غير العاملة؟!.
وتذكرت واقعة أخري عندما تعرفت من وقت قريب إلي شباب في محطة بنزين وذكروا لي أنهم يعملون بدون راتب, وأن دخلهم يكون من البقشيش الذي يحصلون عليه من أصحاب وسائقي السيارات وأن هذا العمل يكون بالواسطة والمحايلة وذكروا لي أن هذا الاسلوب موجود في معظم الاشغال خاصة, الكافيتريات والفنادق لأن اصحاب الأعمال يستغلون ظروف الشباب أسوأ استغلال.
وهناك واقعة ثالثة عندما اشتري زميل جهازا كهربائيا وكنت ارافقه وصمم العامل علي حمله من المحل إلي السيارة برغم أن الجهاز خفيف سهل الحمل والنقل, حتي إذا ما وضعه العامل في السيارة اعطاه الزميل بعض الجنيهات علي مضض فلاحظ سائق السيارة ذلك فبادره إن هذا البقشيش البسيط هو مصدر دخل هذا الشاب وربما المصدر الوحيد فالشباب خاصة الجامعي بالكوم في كل مكان ويقبلون أي عمل تحت أي مسمي وتحت ضغوط واستغلال من اصحابه لفعل أي شيء من شأنه ان يحقق دخلا هامشيا أو وهميا.. ونتساءل أين هي مكاتب العمل ووزارة القوي غير العاملة؟!.