::• اخبار الكورة المصرية•::
كتب : محمـود صبري
الاهلى يسعى للتتويج امام طلائع الجيش
يؤدي اليوم الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي مرانه الأخير استعدادا لمباراته المهمة أمام طلائع الجيش في الاسبوع الـ27 من مسابقة الدوري والتي تحدد نتيجتها تتويج الأهلي بطلا للدوري إذا فاز.. أو ان يكون لفريق الجيش رأي آخر في تأجيل التتويج الي مباراة الأوليمبي. يعتبر الجهاز الفني مباراة الجيش خطوة مهمة نحو منصة التتويج وانه لامجال للتهاون مرة أخري وان ما حدث أمام بتروجيت كان خارج ارادة الفريق المجهد والمرهق من جراء تلاحم المواسم ـ حسب التصريح الرسمي للجهاز الفني.
يري الجهاز الفني ان مباراة الغد أمام الجيش هي الفرصة الأنسب لانهاء الموسم ومنح الاساسيين راحة سلبية بعدها لانقاذ ما يمكن انقاذه.
يحسم الجهاز الفني اليوم موقف خط الدفاع في ظل مطاردة الاصابات والانذارات للعناصر الأساسية وهم وائل جمعة وأحمد السيد واسلام الشاطر وشديد قناوي الغائبون, مما اضطر الجهاز الفني الي استدعاء محمد صديق من علي دكة البدلاء للمشاركة مرة أخري ومع ذلك فان شادي محمد سيخضع اليوم لتجربة أخيرة لتحديد موقعه ومدي قدرته علي المشاركة.
يعود لصفوف الفريق محمد شوقي وبوجا بعد غيابهما عن مباراة بتروجيت في الكأس للانذار الثاني... بينما يغيب عاشور ومعه فلافيو وقناوي وجمعة لنفس السبب.
أعطي غياب فلافيو الفرصة ربما لدخول بلال قائمة المباراة ولكن مشاركته في المباراة غير محسومة, فربما يدفع جوزيه بالثلاثي متعب وبركات وأبوتريكة.
وعلي صعيد اخر أثارت العروض التي قدمها المقاولون والاتصالات بالتعاقد مع ناشئي النادي كثيرا من التساؤلات حول هل أصبح الأهلي مصنعا لتدعيم الفرق الأخري؟!
وهل هناك رؤية فنية داخل ادارة الكرة بالنسبة لدور قطاع الناشئين, ومن المسئول عن تقويم العناصر المميزة ومن صاحب قرار تصعيدها للفريق الأول؟
لاشك ان الإجابة عن التساؤلات تحتاج لمساحات كبيرة ولكن علينا ان نسلم ان الأهلي فريق بطولات وعليه ان يحافظ علي ماوصل اليه بتدعيم صفوفه بلاعبين مميزين أقوياء وهذا حق طبيعي ولايوجد الان مايستحق ان نطلق عليه الأفضلية لابن النادي, ولكن مادام القادم من الخارج ليس افضل من ابن النادي فالمنطق يقول ان الافضلية يجب ان تكون لمن تربي في بيته.
إن مجرد اعادة النظر في رصد الصفقات التي تعاقد معها النادي في السنوات الأخيرة يكشف انها لم تضم لاعبين مميزين باستثناء الهيكل الأساسي للفريق بخلاف ذلك من هو المميز من الجالسين علي دكة البدلاء؟!
اشتري الفريق لاعبين من العديد من الاندية.. ربما يكونوا مميزبن ولكن ألم يكن من الأجدي ان يكون هناك من يسأل ويتابع ويقارن بين المستورد والمنتج المحلي وايهما افضل كل ذلك يدفعنا للسؤال لماذا لانثق في هؤلاء, فالاستعانة بالواعدين أحمد عبد الرحمن وأحمد ممدوح ومحمد عبد السلام ورامي عادل ومنحهم الفرصة.. فمثلا هناك اللاعب رامي عادل اشاد به جوزيه واصطحبه من قبل الي الدانمارك وتألق في دورة برشلونة وطلب مدرب الانصار السعودي البرازيلي التعاقد معه وقال عنه علاء ميهوب انه خامة جيدا ولكن كان للمسئولين رأي اخر فتحطم اللاعب نفسيا عندما شعر بالاهمال ماحدث مع رامي عادل يخشي ان تصاب به المجموعة الحالية ويتم ابعادها خاصة ان هناك من يسقط منهم, فعل عوامل المجامله والاحباط.
ان ادارة الكرة مطالبة بوضع سياسة مع ان هناك من يزين للادارة بان هناك اهتماما بالناشئين والدليل حسام عاشور وقناوي وعبد اللاه جلال وأحمد جمال ونانو وهيثم.. الاجابة أن اغلبهم ليسوا من قطاع الناشئين باستثناء عاشور ونانو.. ان الذي لاتعرفه ادارة الكرة ان قوام فريق18 سنة هم نتاج مدرسة كروفر الهولندي ومحمد رمضان وشطه وبدر رجب الذي كلف النادي لاختيار هذه العناصر الكثير من الملايين علي مدي7 سنوات وراهن علي هذه العناصر وتوقع لها عند نضوجها ان يصبحوا مهاريا وفنيا وبدنيا أفضل من سيلعب كرة القدم في السنوات المقبلة, وهي تجربة تستحق ان تري الجماهير نتائجها بعد سنوات الصبر, فربما يتحقق الحلم وربما يكون للادارة راي آخر؟!
إذا كانت ادارة الكرة قد اتخذت قرارا بتصعيد ماندو ومعه محمد سمير ومصطفي طلعت وأحمد عبد الرحمن.. فهناك أيضا محمد عبد السلام ومحمد عبد المجيد وبوبو وشبيطة وآخرون. لايختلف أحد علي أن هناك جهدا مبذولا داخل القطاع ولكنه بالفعل يحتاج لإعادة ضخ دماء جديدة وتغيير اسلوب الاختيار.. ولكن جوزيه ليس أفضل من ريكارد ولامن كابيليو ولا فنجر باهتمامهم باللاعبين تحت16 سنة ومنحهم الثقة والذي لايعرفه الكثيرون ان أبرز لاعبي الأهلي عرفوا الملاعب في بداية الـ16 سنة واسألوا محمود الخطيب وزيزو واكرامي وغيرهم.
لقد حان الوقت لأن يتم وضع العناصر المميزة تحت الرقابة.. ولماذا لايشرف جوزيه علي تنظيم مباراة ودية اسبوعية لمتابعة هؤلاء.. أليسوا أفضل بكثير من لاعبين دخلوا وخرجوا دون ان يشعر بهم أحد.. واذا كان جوزيه غير مقتنع بمتابعة هؤلاء وان نصوص عقده ليست بها ذلك فلماذا لاتتخذ ادارة الكرة قرارا بانتقاء العناصر المميزة والاشراف عليها والا فما الجدوي من قطاع الناشئين!!.
يري الجهاز الفني ان مباراة الغد أمام الجيش هي الفرصة الأنسب لانهاء الموسم ومنح الاساسيين راحة سلبية بعدها لانقاذ ما يمكن انقاذه.
يحسم الجهاز الفني اليوم موقف خط الدفاع في ظل مطاردة الاصابات والانذارات للعناصر الأساسية وهم وائل جمعة وأحمد السيد واسلام الشاطر وشديد قناوي الغائبون, مما اضطر الجهاز الفني الي استدعاء محمد صديق من علي دكة البدلاء للمشاركة مرة أخري ومع ذلك فان شادي محمد سيخضع اليوم لتجربة أخيرة لتحديد موقعه ومدي قدرته علي المشاركة.
يعود لصفوف الفريق محمد شوقي وبوجا بعد غيابهما عن مباراة بتروجيت في الكأس للانذار الثاني... بينما يغيب عاشور ومعه فلافيو وقناوي وجمعة لنفس السبب.
أعطي غياب فلافيو الفرصة ربما لدخول بلال قائمة المباراة ولكن مشاركته في المباراة غير محسومة, فربما يدفع جوزيه بالثلاثي متعب وبركات وأبوتريكة.
وعلي صعيد اخر أثارت العروض التي قدمها المقاولون والاتصالات بالتعاقد مع ناشئي النادي كثيرا من التساؤلات حول هل أصبح الأهلي مصنعا لتدعيم الفرق الأخري؟!
وهل هناك رؤية فنية داخل ادارة الكرة بالنسبة لدور قطاع الناشئين, ومن المسئول عن تقويم العناصر المميزة ومن صاحب قرار تصعيدها للفريق الأول؟
لاشك ان الإجابة عن التساؤلات تحتاج لمساحات كبيرة ولكن علينا ان نسلم ان الأهلي فريق بطولات وعليه ان يحافظ علي ماوصل اليه بتدعيم صفوفه بلاعبين مميزين أقوياء وهذا حق طبيعي ولايوجد الان مايستحق ان نطلق عليه الأفضلية لابن النادي, ولكن مادام القادم من الخارج ليس افضل من ابن النادي فالمنطق يقول ان الافضلية يجب ان تكون لمن تربي في بيته.
إن مجرد اعادة النظر في رصد الصفقات التي تعاقد معها النادي في السنوات الأخيرة يكشف انها لم تضم لاعبين مميزين باستثناء الهيكل الأساسي للفريق بخلاف ذلك من هو المميز من الجالسين علي دكة البدلاء؟!
اشتري الفريق لاعبين من العديد من الاندية.. ربما يكونوا مميزبن ولكن ألم يكن من الأجدي ان يكون هناك من يسأل ويتابع ويقارن بين المستورد والمنتج المحلي وايهما افضل كل ذلك يدفعنا للسؤال لماذا لانثق في هؤلاء, فالاستعانة بالواعدين أحمد عبد الرحمن وأحمد ممدوح ومحمد عبد السلام ورامي عادل ومنحهم الفرصة.. فمثلا هناك اللاعب رامي عادل اشاد به جوزيه واصطحبه من قبل الي الدانمارك وتألق في دورة برشلونة وطلب مدرب الانصار السعودي البرازيلي التعاقد معه وقال عنه علاء ميهوب انه خامة جيدا ولكن كان للمسئولين رأي اخر فتحطم اللاعب نفسيا عندما شعر بالاهمال ماحدث مع رامي عادل يخشي ان تصاب به المجموعة الحالية ويتم ابعادها خاصة ان هناك من يسقط منهم, فعل عوامل المجامله والاحباط.
ان ادارة الكرة مطالبة بوضع سياسة مع ان هناك من يزين للادارة بان هناك اهتماما بالناشئين والدليل حسام عاشور وقناوي وعبد اللاه جلال وأحمد جمال ونانو وهيثم.. الاجابة أن اغلبهم ليسوا من قطاع الناشئين باستثناء عاشور ونانو.. ان الذي لاتعرفه ادارة الكرة ان قوام فريق18 سنة هم نتاج مدرسة كروفر الهولندي ومحمد رمضان وشطه وبدر رجب الذي كلف النادي لاختيار هذه العناصر الكثير من الملايين علي مدي7 سنوات وراهن علي هذه العناصر وتوقع لها عند نضوجها ان يصبحوا مهاريا وفنيا وبدنيا أفضل من سيلعب كرة القدم في السنوات المقبلة, وهي تجربة تستحق ان تري الجماهير نتائجها بعد سنوات الصبر, فربما يتحقق الحلم وربما يكون للادارة راي آخر؟!
إذا كانت ادارة الكرة قد اتخذت قرارا بتصعيد ماندو ومعه محمد سمير ومصطفي طلعت وأحمد عبد الرحمن.. فهناك أيضا محمد عبد السلام ومحمد عبد المجيد وبوبو وشبيطة وآخرون. لايختلف أحد علي أن هناك جهدا مبذولا داخل القطاع ولكنه بالفعل يحتاج لإعادة ضخ دماء جديدة وتغيير اسلوب الاختيار.. ولكن جوزيه ليس أفضل من ريكارد ولامن كابيليو ولا فنجر باهتمامهم باللاعبين تحت16 سنة ومنحهم الثقة والذي لايعرفه الكثيرون ان أبرز لاعبي الأهلي عرفوا الملاعب في بداية الـ16 سنة واسألوا محمود الخطيب وزيزو واكرامي وغيرهم.
لقد حان الوقت لأن يتم وضع العناصر المميزة تحت الرقابة.. ولماذا لايشرف جوزيه علي تنظيم مباراة ودية اسبوعية لمتابعة هؤلاء.. أليسوا أفضل بكثير من لاعبين دخلوا وخرجوا دون ان يشعر بهم أحد.. واذا كان جوزيه غير مقتنع بمتابعة هؤلاء وان نصوص عقده ليست بها ذلك فلماذا لاتتخذ ادارة الكرة قرارا بانتقاء العناصر المميزة والاشراف عليها والا فما الجدوي من قطاع الناشئين!!.
