احتوي كتاب «الدين والحياة.. الفتاوي العصرية اليومية» للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، علي العديد من الفتاوي المثيرة للجدل، وتقدم الكاتب الإسلامي علي يوسف علي بطلب لمجمع البحوث الإسلامية لفحصه ومناقشته.
ويقع الكتاب في ٢٥٠ صفحة من القطع المتوسط واشتمل علي ١٥٠٠ فتوي ـ أسماها جمعة «عصرية» ـ منها ما ذكره في صفحة ١٧٨ في رده علي سؤال حول مدي ثبوت تبرك أحد الصحابة بـ«بول» الرسول صلي الله عليه وسلم فأجاب جمعة: نعم أم أيمن شربت بول الرسول صلي الله عليه وسلم، وقال لها الرسول «هذه بطن لا تجرجر في النار»،
لأن فيها جزءا من سيدنا رسول الله، ومن أحب عرف ومن عرف اغترف، ويكون التبرك بلعابه الشريف أو بعرقه أو بشعره أو بوله أو دمه، فكل من عرف حب رسول الله صلي الله عليه وسلم لا يأنف كما لا تأنف الأم من غائط ابنها، فما بالك بسيدنا رسول الله الذي نحبه أكثر من حبنا لآبائنا وأبنائنا وأزواجنا، ومن أنف أو تأنف من رسول الله فليراجع إيمانه.
وفي صفحة ١٧٤ أكد جمعة أنه رأي رسول الله صلي الله عليه وسلم في اليقظة وقال: كنت منشغلا بقراءة السيرة النبوية العطرة، وقرأت كثيرا جدا حوالي أربعين كتابا متتاليا فكأني عشت في جو الرسول فرأيته في المنام ثم رأيته في اليقظة داخلا علي مرتديا عباءة، وقد قال صلي الله عليه وسلم: «من رآني في المنام فسيراني في اليقظة»، وقال أيضا «من رآني فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي»، وأنا رأيته في المنام وفي اليقظة.
وأفتي جمعة في كتابه بجواز تقبيل السور الحديدي الذي يحيط بضريح الإمام الحسين واستدل علي ذلك بقول الشاعر:
أمر علي الديار ديار ليلي
أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديارا
فقد كانوا يبكون علي الأطلال ويقبلون رواجل الإبل وثياب الحبيب وما نهاهم النبي صلي الله عليه وسلم عن ذلك، إنما القضية في أن نجعل هذه قضية، فبعضهم يتهمك بعدم حب آل البيت إن لم تفعل ذلك، وبعضهم يتهمك بالكفر والابتداع إن فعلت ذلك، فهكذا كان فعل الصحابة والتابعين.
وفي رده علي سؤال حول اعتبار إخناتون أبوالأنبياء قال جمعة: إن هذا ضرب من الغيب دون برهان، وحول عدد المذاهب الفقهية في الإسلام قال جمعة في صفحة ٢٣٨: المذاهب الفقهية يصل عددها نحو مائة، وفيما يتعلق بموقف الشرع من التصوير، قال في صفحة ٢٢٣: إن التصاوير المرسومة باليد أو التماثيل المصنعة حرام بالتأكيد.
كما اشتمل الكتاب علي فتاوي تناقض مواقف جمعة الأخيرة مثل اعتباره ختان الإناث مكرمة في صفحة ٩٩، وهو ما يتناقض مع موقف المفتي الأخير، باعتبار ختان الإناث عادة أفريقية لا علاقة لها بالإسلام.
وفي صفحة ٢١٦ نص الكتاب علي أن نقل الأعضاء حرام ولعب الأتاري حرام، وفي صفحة ٨٨ قال جمعة: سُئلت من فتاة تقول إنها وقعت في الزنا ثم تقدم لخطبتها شخص فهل يجب عليها أن تخبره بأنها زنت أم لا؟ فأجاب بأنها لا يجب عليها ذلك، والتستر أولي، وأن والد العروس حينما يذكر في عقد الزواج «ابنتي البكر» وهي ليست كذلك لا يعد تزويرا ولا تلزم المرأة بشيء.
ويقع الكتاب في ٢٥٠ صفحة من القطع المتوسط واشتمل علي ١٥٠٠ فتوي ـ أسماها جمعة «عصرية» ـ منها ما ذكره في صفحة ١٧٨ في رده علي سؤال حول مدي ثبوت تبرك أحد الصحابة بـ«بول» الرسول صلي الله عليه وسلم فأجاب جمعة: نعم أم أيمن شربت بول الرسول صلي الله عليه وسلم، وقال لها الرسول «هذه بطن لا تجرجر في النار»،
لأن فيها جزءا من سيدنا رسول الله، ومن أحب عرف ومن عرف اغترف، ويكون التبرك بلعابه الشريف أو بعرقه أو بشعره أو بوله أو دمه، فكل من عرف حب رسول الله صلي الله عليه وسلم لا يأنف كما لا تأنف الأم من غائط ابنها، فما بالك بسيدنا رسول الله الذي نحبه أكثر من حبنا لآبائنا وأبنائنا وأزواجنا، ومن أنف أو تأنف من رسول الله فليراجع إيمانه.
وفي صفحة ١٧٤ أكد جمعة أنه رأي رسول الله صلي الله عليه وسلم في اليقظة وقال: كنت منشغلا بقراءة السيرة النبوية العطرة، وقرأت كثيرا جدا حوالي أربعين كتابا متتاليا فكأني عشت في جو الرسول فرأيته في المنام ثم رأيته في اليقظة داخلا علي مرتديا عباءة، وقد قال صلي الله عليه وسلم: «من رآني في المنام فسيراني في اليقظة»، وقال أيضا «من رآني فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي»، وأنا رأيته في المنام وفي اليقظة.
وأفتي جمعة في كتابه بجواز تقبيل السور الحديدي الذي يحيط بضريح الإمام الحسين واستدل علي ذلك بقول الشاعر:
أمر علي الديار ديار ليلي
أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديارا
فقد كانوا يبكون علي الأطلال ويقبلون رواجل الإبل وثياب الحبيب وما نهاهم النبي صلي الله عليه وسلم عن ذلك، إنما القضية في أن نجعل هذه قضية، فبعضهم يتهمك بعدم حب آل البيت إن لم تفعل ذلك، وبعضهم يتهمك بالكفر والابتداع إن فعلت ذلك، فهكذا كان فعل الصحابة والتابعين.
وفي رده علي سؤال حول اعتبار إخناتون أبوالأنبياء قال جمعة: إن هذا ضرب من الغيب دون برهان، وحول عدد المذاهب الفقهية في الإسلام قال جمعة في صفحة ٢٣٨: المذاهب الفقهية يصل عددها نحو مائة، وفيما يتعلق بموقف الشرع من التصوير، قال في صفحة ٢٢٣: إن التصاوير المرسومة باليد أو التماثيل المصنعة حرام بالتأكيد.
كما اشتمل الكتاب علي فتاوي تناقض مواقف جمعة الأخيرة مثل اعتباره ختان الإناث مكرمة في صفحة ٩٩، وهو ما يتناقض مع موقف المفتي الأخير، باعتبار ختان الإناث عادة أفريقية لا علاقة لها بالإسلام.
وفي صفحة ٢١٦ نص الكتاب علي أن نقل الأعضاء حرام ولعب الأتاري حرام، وفي صفحة ٨٨ قال جمعة: سُئلت من فتاة تقول إنها وقعت في الزنا ثم تقدم لخطبتها شخص فهل يجب عليها أن تخبره بأنها زنت أم لا؟ فأجاب بأنها لا يجب عليها ذلك، والتستر أولي، وأن والد العروس حينما يذكر في عقد الزواج «ابنتي البكر» وهي ليست كذلك لا يعد تزويرا ولا تلزم المرأة بشيء.