:(بسم الله):
واصل الأهلي انتصاراته ونجح بفريقه "الاحتياطي" في تحقيق فوز كبير 3/صفر علي الاوليمبي في عقر داره باستاد الإسكندرية ليعود بثلاث نقاط غالية إلي القاهرة حيث ستكون دافعاً قوياً للفريق قبل مباراة القمة أمام الزمالك يوم الاثنين القادم في الدوري الممتاز.. ورفع الأهلي رصيده إلي 73 نقطة في صدارة جدول الدوري الذي حسم لقبه قبل هذه المباراة ثم احتفل بلقبه بين جماهيره في الاسكندرية وبثلاثية نظيفة في شباك الأوليمبي الذي تجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز قبل الأخير وتأكد هبوطه للممتاز "ب".
افتتح أحمد بلال التسجيل في الدقيقة التاسعة من الشوط الأول وأضاف أسامة حسني وأحمد صديق هدفين آخرين في الدقيقتين 8 و34 من الشوط الثاني.
رغم الفوز بالثلاثة أظهرت المباراة عدم قدرة بعض اللاعبين البدلاء علي تعويض غياب الاساسيين كما أظهرت مشاكل عديدة في خط الدفاع لابد من تلافيها قبل مباراة القمة خاصة وأن الزمالك بخبرته الكبيرة يستطيع استغلال الفرص المماثلة لفرص الأوليمبي وتسجيل عدد قياسي من الأهداف في مرمي أمير عبدالحميد.
الشوط الأول
قدم الفريقان عرضاً متوسطا خلال الشوط الأول الذي خلا من الخطورة سوي في الهجمات القليلة للأهلي علي فترات متقطعة نظرا لغياب الحافز الحقيقي لدي الفريقين حيث ضمن الأهلي لقب الدوري بعد مباراته أمام طلائع الجيش. لم يتأخر الأهلي في الاعلان عن تفوقه حيث شهدت الدقيقة التاسعة هدف التقدم للأهلي عندما تلقي أحمد بلال الذي شارك كأساسي للمرة الأولي منذ عودته للأهلي تمريرة من حسن مصطفي هيأها بلال لنفسه في حراسة مدافع الأوليمبي ليسجل الهدف علي يسار سيزار أكو حارس مرمي الأوليمبي ليستعيد بلال ذاكرة التهديف.
بعد الهدف هدأ ايقاع اللعب في الفريقين خاصة مع عدم ظهور بلال بالمستوي المنتظر منه رغم الهدف الذي سجله بالاضافة إلي تراجع بركات إلي الخلف كثيرا ليفقد خطورته ومهمته الهجومية.. وكاد أسامة حسني يسجل الهدف الثاني للفريق اثر تمريرة من أحمد عادل وسددها أسامة فوق العارضة تحت ضغط الدفاع في الوقت الذي أطلق فيه الحكم صفارته لاحتساب تسلل ضد بلال رغم عدم وجود اشارة من الحكم المساعد.
شهدت الدقيقة 25 من الشوط تمريرة عرضية لعبها أحمد شديد قناوي من الناحية اليسري وأطاح بها دفاع الأوليمبي إلي ضربة ركنية قبل رأس أسامة حسني وبعدها مرر بركات كرة عرضية فشل بلال في الوصول إليها برأسه لتصل إلي رأس محمد صديق الذي سددها بجوار القائم.
بمرور الوقت نصب لاعبو الأوليمبي مصيدة التسلل لبلال واسامة وبركات الذين سقطوا فيها أكثر من مرة وسيطر الأوليمبي علي مجريات اللعب في وسط الملعب مع الاعتماد علي بعض الهجمات المرتدة حيث سدد مصطفي مصطفي كرة قوية خارج المنطقة في الدقيقة 30 ورد عليها حسام عاشور بتسديدة قوية فوق مرمي الأوليمبي لينتهي الشوط بتقدم الأهلي بهدف بلال.
الشوط الثاني
لم يتغير الأداء كثيراً في الشوط الثاني رغم النشاط الملحوظ من الأوليمبي في بدايته والذي كاد محمد رجب "ريعو" يستغله في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الرابعة لكنه مرر الكرة عرضية امام المرمي لم تجد المتابع وأهدر فرصة أخري بعدها بدقيقة واحدة حيث ضرب مصيدة التسلل وانفرد بأمير عبدالحميد وسدد الكرة لكنها علت المرمي كثيراً.
لكن رد الاهلي كان سريعا وفي "المليان" حيث سجل أسامة حسني الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة بلمسة سحرية من كعبه إثر تمريرة عرضية من بركات الذي خرج في الدقيقة التالية ليحل مكانه عبدالحميد حسن "ميدو" ونال بركات إنذاراً في لحظة خروجه بسبب تأخره في الخروج.
نشط الأوليمبي هجومياً بعد الهدف بحثا عن هدف حفظ ماء الوجه وأنقذ أمير عبدالحميد انفرادا تاما للاوليمبي.. ودفع حسام البدري المدرب العام للاهلي بالمهاجم احمد جلال بدلا من بلال البعيد عن مستواه العالي.. كما دفع أحمد الكأس المدير الفني للأوليمبي بلاعبه محمد صلاح بدلا من خيري عبدالعظيم لتجديد دماء الفريق.
قبل نهاية المباراة بربع ساعة فقط اضطر البدري للدفع بأحمد صديق بدلا من أحمد عادل الذي بذل مجهودا كبيرا علي مدار 75 دقيقة.
تغاضي الحكم عن احتساب ضربة جزاء لميدو إثر عرقلة علي حدود منطقة الجزاء واكتفي باحتسابها ضربة حرة سددها أحمد صديق نموذجية من خارج حدود المنطقة مباشرة في شباك الأوليمبي مسجلا الهدف الثالث للأهلي.
مرت الدقائق التالية دون خطورة علي المرميين باستثناء بعض الفرص القليلة لأحمد جلال وهجوم الأوليمبي الذي يعاني من نقص الخبرة.
واصل الأهلي انتصاراته ونجح بفريقه "الاحتياطي" في تحقيق فوز كبير 3/صفر علي الاوليمبي في عقر داره باستاد الإسكندرية ليعود بثلاث نقاط غالية إلي القاهرة حيث ستكون دافعاً قوياً للفريق قبل مباراة القمة أمام الزمالك يوم الاثنين القادم في الدوري الممتاز.. ورفع الأهلي رصيده إلي 73 نقطة في صدارة جدول الدوري الذي حسم لقبه قبل هذه المباراة ثم احتفل بلقبه بين جماهيره في الاسكندرية وبثلاثية نظيفة في شباك الأوليمبي الذي تجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز قبل الأخير وتأكد هبوطه للممتاز "ب".
افتتح أحمد بلال التسجيل في الدقيقة التاسعة من الشوط الأول وأضاف أسامة حسني وأحمد صديق هدفين آخرين في الدقيقتين 8 و34 من الشوط الثاني.
رغم الفوز بالثلاثة أظهرت المباراة عدم قدرة بعض اللاعبين البدلاء علي تعويض غياب الاساسيين كما أظهرت مشاكل عديدة في خط الدفاع لابد من تلافيها قبل مباراة القمة خاصة وأن الزمالك بخبرته الكبيرة يستطيع استغلال الفرص المماثلة لفرص الأوليمبي وتسجيل عدد قياسي من الأهداف في مرمي أمير عبدالحميد.
الشوط الأول
قدم الفريقان عرضاً متوسطا خلال الشوط الأول الذي خلا من الخطورة سوي في الهجمات القليلة للأهلي علي فترات متقطعة نظرا لغياب الحافز الحقيقي لدي الفريقين حيث ضمن الأهلي لقب الدوري بعد مباراته أمام طلائع الجيش. لم يتأخر الأهلي في الاعلان عن تفوقه حيث شهدت الدقيقة التاسعة هدف التقدم للأهلي عندما تلقي أحمد بلال الذي شارك كأساسي للمرة الأولي منذ عودته للأهلي تمريرة من حسن مصطفي هيأها بلال لنفسه في حراسة مدافع الأوليمبي ليسجل الهدف علي يسار سيزار أكو حارس مرمي الأوليمبي ليستعيد بلال ذاكرة التهديف.
بعد الهدف هدأ ايقاع اللعب في الفريقين خاصة مع عدم ظهور بلال بالمستوي المنتظر منه رغم الهدف الذي سجله بالاضافة إلي تراجع بركات إلي الخلف كثيرا ليفقد خطورته ومهمته الهجومية.. وكاد أسامة حسني يسجل الهدف الثاني للفريق اثر تمريرة من أحمد عادل وسددها أسامة فوق العارضة تحت ضغط الدفاع في الوقت الذي أطلق فيه الحكم صفارته لاحتساب تسلل ضد بلال رغم عدم وجود اشارة من الحكم المساعد.
شهدت الدقيقة 25 من الشوط تمريرة عرضية لعبها أحمد شديد قناوي من الناحية اليسري وأطاح بها دفاع الأوليمبي إلي ضربة ركنية قبل رأس أسامة حسني وبعدها مرر بركات كرة عرضية فشل بلال في الوصول إليها برأسه لتصل إلي رأس محمد صديق الذي سددها بجوار القائم.
بمرور الوقت نصب لاعبو الأوليمبي مصيدة التسلل لبلال واسامة وبركات الذين سقطوا فيها أكثر من مرة وسيطر الأوليمبي علي مجريات اللعب في وسط الملعب مع الاعتماد علي بعض الهجمات المرتدة حيث سدد مصطفي مصطفي كرة قوية خارج المنطقة في الدقيقة 30 ورد عليها حسام عاشور بتسديدة قوية فوق مرمي الأوليمبي لينتهي الشوط بتقدم الأهلي بهدف بلال.
الشوط الثاني
لم يتغير الأداء كثيراً في الشوط الثاني رغم النشاط الملحوظ من الأوليمبي في بدايته والذي كاد محمد رجب "ريعو" يستغله في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الرابعة لكنه مرر الكرة عرضية امام المرمي لم تجد المتابع وأهدر فرصة أخري بعدها بدقيقة واحدة حيث ضرب مصيدة التسلل وانفرد بأمير عبدالحميد وسدد الكرة لكنها علت المرمي كثيراً.
لكن رد الاهلي كان سريعا وفي "المليان" حيث سجل أسامة حسني الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة بلمسة سحرية من كعبه إثر تمريرة عرضية من بركات الذي خرج في الدقيقة التالية ليحل مكانه عبدالحميد حسن "ميدو" ونال بركات إنذاراً في لحظة خروجه بسبب تأخره في الخروج.
نشط الأوليمبي هجومياً بعد الهدف بحثا عن هدف حفظ ماء الوجه وأنقذ أمير عبدالحميد انفرادا تاما للاوليمبي.. ودفع حسام البدري المدرب العام للاهلي بالمهاجم احمد جلال بدلا من بلال البعيد عن مستواه العالي.. كما دفع أحمد الكأس المدير الفني للأوليمبي بلاعبه محمد صلاح بدلا من خيري عبدالعظيم لتجديد دماء الفريق.
قبل نهاية المباراة بربع ساعة فقط اضطر البدري للدفع بأحمد صديق بدلا من أحمد عادل الذي بذل مجهودا كبيرا علي مدار 75 دقيقة.
تغاضي الحكم عن احتساب ضربة جزاء لميدو إثر عرقلة علي حدود منطقة الجزاء واكتفي باحتسابها ضربة حرة سددها أحمد صديق نموذجية من خارج حدود المنطقة مباشرة في شباك الأوليمبي مسجلا الهدف الثالث للأهلي.
مرت الدقائق التالية دون خطورة علي المرميين باستثناء بعض الفرص القليلة لأحمد جلال وهجوم الأوليمبي الذي يعاني من نقص الخبرة.