كتب : وليد سعد الدين
صعد فريق الإسماعيلي الي دور الـثمانية لكأس الاتحاد الافريقي للكونفيدرالية لكرة القدم, بعد فوزه مساء أمس علي الوداد المغربي2/ صفر في اللقاء الذي جرت أحداثه باستاد الإسماعيلية وكان لقاء الذهاب قد انتهي لمصلحة الإسماعيلي1/ صفر.
ليؤكد بذلك الإسماعيلي تفوقه علي الوداد, سجل الهدف الأول أحمد سمير فرج في الدقيقة30 واضاف الهدف الثاني محمد عبدالواحد قبل النهاية بدقيقة.
استطاع باتربك نوفو مدرب الإسماعيلي في إدارة اللقاء جيدا حيث لعب الشوط الأول مدافعا بحشد العديد من اللاعبين في خط الوسط وذلك لامتصاص حماس الضيوف, ثم غير نوفو خطته في الشوط الثاني ليلعب مهاجما ويجري بعض التغييرات وبالفعل أتت ثمارها في الشوط الثاني
الضيوف أفضل!
بدأ الشوط الأول, وكالمتوقع اندفع لاعبو الوداد في اتجاه مرمي الاسماعيلي من أجل تعويض الهدف الذي مني به مرماهم بالمغرب..
وبالفعل شكل مهاجمو الوداد خطورة واضحة علي مرمي محمد فتحي, حيث شهدت الدقائق الــ20 الأولي ثلاث فرص مؤكدة كانت أولاها انفراد كامل لخالد الثقاب ولكن فتحي حارس الدراويش أنقذ مرماه, أعقب هذه الهجمة تسديداتان لخليلو تراوري وأبوبكر كادت إحداهما تسكن الشباك.
بعد سلسلة الهجمات للضيوف ينحصر اللعب في وسط الملعب وذلك نظرا لتشابه طريقة اللعب لكلا الفريقين.
اراد جهاز الاسماعيلي تقسيم المباراة بحيث يتعادل في الشوط الاول وامتصاص حماس الضيوف, تم الاندفاع للهجوم في الشوط الثاني وتمثلت الخطورة لمصلحة الدراويش عن طريق سيد معوض من الجانب الايسر الذي اخترقه اكثر من مرة ولعب اكثر من كرة عرضية جيدة لم يحسن احد استقبالها, في المقابل لم تشكل الجبهة اليمني اي خطورة والتي كان يشغلها تارة عبدالله السعيد وتارة اخري احمد سمير فرج, وربما يرجع ذلك لان الاخير يلعب بالقدم اليسري علي غير وضعه الطبيعي كمهاجم أيمن!
رجحت كفة الضيوف خلال الشوط ووضحت عليهم الرغبة في احراز هدف التعادل ويعاب علي لاعبي الاسماعيلي النقص العددي في حالة الهجوم ربما للخوف من استقبال اهداف تصعب من المهمة في الشوط الثاني.
شهد الشوط ثلاثة انذارات حيث حصل هاني سعيد من الاسماعيلي علي الكارت الاصفر فيما اخرج الحكم الكارت الاصفر مرتين للوداد لكل من يونس منقاري ورفيق عبدالصمد.
.. واختلف الحال!
بدأ الشوط الثاني أكثر نشاطا لمصلحة الإسماعيلي بنزول محمد فضل بدلا من أبوجريشة, ولاحت أولي الفرص من هجمة جيدة تناقل فيها سيد معوض, وعبدالله السعيد, ومحمد فضل الكرة داخل منطقة الجزاء, ولكن الحارس استطاع الذود عن مرماه.
اعتمد باتريك نوفو علي جانبي الملعب, واندفع لاعبو الوسط للهجوم علي عكس الشوط الأول, وتمثلت معظم الهجمات عن طريق الكرة الطويلة لرأس الحربة, مما تسبب في خطورة واضحة علي مرمي الوداد, كما تسببت هذه الطريقة في وقوع المهاجمين في مصيدة التسلل أكثر من مرة, وإن أخطأ الحكم في تقدير عدة هجمات كانت كفيلة بتقدم الإسماعيلي!.
في المقابل لم يستطع الوداد الظهور أمام مرمي محمد فتحي كثيرا بعدما وجدوا حائط صد قويا من مدافعي الإسماعيلي حتي منتصف الشوط, ثم لجأ الدراويش إلي الهجمة المرتدة, ومن إحداها استطاع أحمد سمير فرج اقتناص هدف من تسديدة قوية في الدقيقة30, بعد أن استغل كرة من فضل عقب فاصل من المراوغات داخل منطقة الجزاء لتشتعل معها المباراة حماسا.
يخرج بعد الهدف أحمد سمير, ويدخل أحمد خليفة ناشئ الإسماعيلي.
يشارك محمد عبدالواحد الذي يفاجئ الجميع بتسديدة قوية كالطلقة لم يستطع حكيمو حارس الوداد من إدراك الكرة ليسجل الهدف الثاني وسط ذهول لاعبي الوداد, وينتهي مع الهدف اللقاء.
ليؤكد بذلك الإسماعيلي تفوقه علي الوداد, سجل الهدف الأول أحمد سمير فرج في الدقيقة30 واضاف الهدف الثاني محمد عبدالواحد قبل النهاية بدقيقة.
استطاع باتربك نوفو مدرب الإسماعيلي في إدارة اللقاء جيدا حيث لعب الشوط الأول مدافعا بحشد العديد من اللاعبين في خط الوسط وذلك لامتصاص حماس الضيوف, ثم غير نوفو خطته في الشوط الثاني ليلعب مهاجما ويجري بعض التغييرات وبالفعل أتت ثمارها في الشوط الثاني
الضيوف أفضل!
بدأ الشوط الأول, وكالمتوقع اندفع لاعبو الوداد في اتجاه مرمي الاسماعيلي من أجل تعويض الهدف الذي مني به مرماهم بالمغرب..
وبالفعل شكل مهاجمو الوداد خطورة واضحة علي مرمي محمد فتحي, حيث شهدت الدقائق الــ20 الأولي ثلاث فرص مؤكدة كانت أولاها انفراد كامل لخالد الثقاب ولكن فتحي حارس الدراويش أنقذ مرماه, أعقب هذه الهجمة تسديداتان لخليلو تراوري وأبوبكر كادت إحداهما تسكن الشباك.
بعد سلسلة الهجمات للضيوف ينحصر اللعب في وسط الملعب وذلك نظرا لتشابه طريقة اللعب لكلا الفريقين.
اراد جهاز الاسماعيلي تقسيم المباراة بحيث يتعادل في الشوط الاول وامتصاص حماس الضيوف, تم الاندفاع للهجوم في الشوط الثاني وتمثلت الخطورة لمصلحة الدراويش عن طريق سيد معوض من الجانب الايسر الذي اخترقه اكثر من مرة ولعب اكثر من كرة عرضية جيدة لم يحسن احد استقبالها, في المقابل لم تشكل الجبهة اليمني اي خطورة والتي كان يشغلها تارة عبدالله السعيد وتارة اخري احمد سمير فرج, وربما يرجع ذلك لان الاخير يلعب بالقدم اليسري علي غير وضعه الطبيعي كمهاجم أيمن!
رجحت كفة الضيوف خلال الشوط ووضحت عليهم الرغبة في احراز هدف التعادل ويعاب علي لاعبي الاسماعيلي النقص العددي في حالة الهجوم ربما للخوف من استقبال اهداف تصعب من المهمة في الشوط الثاني.
شهد الشوط ثلاثة انذارات حيث حصل هاني سعيد من الاسماعيلي علي الكارت الاصفر فيما اخرج الحكم الكارت الاصفر مرتين للوداد لكل من يونس منقاري ورفيق عبدالصمد.
.. واختلف الحال!
بدأ الشوط الثاني أكثر نشاطا لمصلحة الإسماعيلي بنزول محمد فضل بدلا من أبوجريشة, ولاحت أولي الفرص من هجمة جيدة تناقل فيها سيد معوض, وعبدالله السعيد, ومحمد فضل الكرة داخل منطقة الجزاء, ولكن الحارس استطاع الذود عن مرماه.
اعتمد باتريك نوفو علي جانبي الملعب, واندفع لاعبو الوسط للهجوم علي عكس الشوط الأول, وتمثلت معظم الهجمات عن طريق الكرة الطويلة لرأس الحربة, مما تسبب في خطورة واضحة علي مرمي الوداد, كما تسببت هذه الطريقة في وقوع المهاجمين في مصيدة التسلل أكثر من مرة, وإن أخطأ الحكم في تقدير عدة هجمات كانت كفيلة بتقدم الإسماعيلي!.
في المقابل لم يستطع الوداد الظهور أمام مرمي محمد فتحي كثيرا بعدما وجدوا حائط صد قويا من مدافعي الإسماعيلي حتي منتصف الشوط, ثم لجأ الدراويش إلي الهجمة المرتدة, ومن إحداها استطاع أحمد سمير فرج اقتناص هدف من تسديدة قوية في الدقيقة30, بعد أن استغل كرة من فضل عقب فاصل من المراوغات داخل منطقة الجزاء لتشتعل معها المباراة حماسا.
يخرج بعد الهدف أحمد سمير, ويدخل أحمد خليفة ناشئ الإسماعيلي.
يشارك محمد عبدالواحد الذي يفاجئ الجميع بتسديدة قوية كالطلقة لم يستطع حكيمو حارس الوداد من إدراك الكرة ليسجل الهدف الثاني وسط ذهول لاعبي الوداد, وينتهي مع الهدف اللقاء.