* أهمية حامض الفوليك للحوامل > من الأخطاء الشائعة لدى الكثيرات من النساء الحوامل عدم الاهتمام بتناول حامض الفوليك حسب توصية الأطباء، وحتى إن تناولْنَهُ فلا يلتزمن بالجرعة المطلوبة والكافية للتغلب على حدوث العيوب الخلقية الخطيرة في الجهاز العصبي للجنين.
ولإيضاح مدى أهمية تناول هذا الحامض بالجرعة الموصوفة من قبل الطبيب نورد هنا نتائج آخر دراسة نشرت في عدد مايو (أيار) الحالي من المجلة الأميركية للتغذية الاكلينيكية، والتي تشير إلى أنه بالرغم من توصيات إدارة الأغذية والأدوية الأميركية FDA من تناول الحامل للمتطلب اليومي من حامض الفوليك والمتوفر في مُنتَجاتِ الحبوبِ، فإن أكثر النِساءِ الحوامل لا يحصلنَ على الجرعة الموصّى بها من حامض الفوليكِ والتي تقدر بـ400 مليغرام في اليوم، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار التأثير العرقي في ذلك. حلّلَ الباحثون بيانات لـ1685 امرأة، بأعمار 15 إلى 49، من اللائي شاركن في المسح الوطني للصحة والتغذية عام 2001-2002 ، وكان 70 في المائة من هؤلاء النساء من عرق غير إسباني ولونهن أبيض، 14 في المائة من نفس العرق لكن لونهن أسود، و17 في المائة كَن من عرق إسباني. أعطيَّ النِساء معدل 221 مليغراما من حامض الفوليك يوميا مِن الأطعمةِ والمكمّلات المُحَصَّنةِ بالحامض، و151 مليغراما إضافيا يوميا مِنْ أطعمةِ تحتوي على حامض الفوليكِ الطبيعي، مثل الخضارِ ذات الأوراق الغامقة اللون.
وَجدتْ الدراسة أن 40.5 في المائة مِن النِساءِ غيرِ الإسبانياتِ البيضاوات، 21 في المائة مِنْ النِساءِ الإسبانياتِ، و19.1 في المائة مِنْ النِساءِ غيرِ الإسبانياتِ السوداوات فقط اللائي تمكنَّ من الحصول على 400 مليغرامِ أَو أكثر مِنْ حامض الفوليكِ يوميا مِنْ كُلّ المصادر.
ووجد أن من بين النِساءِ اللواتي حَصلنَ على الكميةِ الموصّى بهاِ لحامض الفوليكِ، 76 في المائة استهلكنَ حامض الفوليكِ، وأن الاستهلاك بين النِساءِ غيرِ الاسبانياتِ السوداوات والنِساءِ الإسبانياتِ كَانَ أقل مِنْ النِساءِ غيرِ الإسبانياتِ البيضاوات.
هذه النتائجِ قَدْ تُساعدُ على تَوضيح لِماذا النِساءِ غيرِ الإسبانياتِ السوداوات عِنْدَهُنّ خطر أعلى لولادة أطفال رُضَّع بعيوبِ في الأنبوبِ العصبي أكثر من غيرهن. وبالتالي فهناك اختلافات جنسية وعرقية بين النِساءِ في سن الحمل في كميةِ حامض الفوليكِ التي يُمْكِنُ أَنْ تمنع عيوبا خلقية خطيرة تحدث في الأنبوبِ العصبي وتُؤثرُ على الدماغِ والحبل الشوكي للأجنة.
* الأسبرين لمنع جلطات القلب والسرطان > من الأخطاء الشائعة عند كثير من مرضى الذبحة الصدرية وتكوين جلطات في شرايين القلب التاجية عدم التزامهم بتعليمات الطبيب، خاصة مع الأدوية التي يجب تناولها مدى الحياة، ومنها الأسبرين لمنع تجلط الدم والمحافظة على سيولة الدم.
إن الاستعمال الطويل المدى للأسبرينِ يعتبر طريقا فعّالا ليس فقط لمنع جلطة القلب وإنما ثبت أيضا فعاليته لتَجَُنب سرطان الثدي والسرطانِ القولوني المستقيميِ للناسِ الذين هم في خطرِ عالٍ منه، كوجود تأريخ عائلي قوي أَو كمن سبق أن أصيب بالسرطان سابقا أو وجد عنده زائدة لحمية قولونية قد تتحول إلى ورم سرطاني في المستقبل. ولقد ثبت أن الانتظام على تناول الأسبرين يوميا يخفض احتمال حدوث سرطان قولوني مستقيمي بحوالي 37 في المائة بعد خمس سَنَواتِ و74 في المائة أقل احتمالا بعد 10 إلى 15 سنةِ، وفقا لدراسة بريطانية أخيرة نُشِرتْ في مجلة «لانسيت» الطبيةَ. ومن المعروف احصائياً أن السرطان القولوني المستقيمي يعتبر السبب الرئيسي الثاني من أسباب الوفياتِ بالسرطانِ في أميركا، فإنه يقتل سنويا حوالي 52 ألف شخص. إن الاستعمال اليومي الطويل المدى لجرعةِ بالغةِ مِنْ الأسبيرين (325 mg أَو أكثر) هو بلا شك دعم لمنعِ السرطانِ القولوني المستقيمي إلى جانب التأثير الفعال لمنع الجلطة القلبية. لكن يظل استعماله بهذه الجرعة العالية محاطاً بالحذر من الأخطارِ المحتملةِ لإستعمالِ الأسبيرينِ الطويل المدى من أن يُسبّبَ نزفا معويا، ويجب الانتباه إلى أعراض هذه المضاعفات، وهو ما لفتت الانتباه إليه دراسة نشرت في 18 أبريل (نيسان) الماضي في مجلِة معهدِ السرطانِ الوطنيِ، ونصحت بفحص وتنظير للقولونِ بانتظام لمن لديهم عوامل خطر عالٍ لاحتمال الاصابة بسرطان القولون.
الأسبرين هو أحد أشهر الأدوية وأكثرها شعبية في العالم، يحضر من خلاصة لحاء نبات الصفصاف منذ عام 1757 ثم تم اكتشافه وتحضيره في المختبرات عام 1853 واستعمل دواء عام 1899 حيث أطلق عليه اسمه الشائع أسبيرين (Aspirin) بالألمانية. وأنقذ بلايين البشر من الحمى والنوبات القلبية والآلام الروماتيزمية خلال القرن الماضي وما زال حتى الآن يعتبر علاجا متميزا على بدائله. ويرجع تأثيره العلاجي لوجود مادة سالسين (Salicin).
* تأثير الأجهزة الالكترونية على مرضى القلب > من الأخطاء الشائعة أن نرى البعض من زوار المرضى يصرون على حمل أجهزة الكترونية مختلفة أثناء قيامهم بزيارة مرضاهم، خاصة ممن ينامون في أقسام العناية المركزة بالرغم من وجود تحذير لعدم استخدام مثل هذه الأجهزة في هذه الأماكن التي تضم أجهزة حساسة، وقد يتسبب ذلك في خلل في عمل بعضها أو تعطيلها نهائيا عن العمل. إن مما يثبت وجود تداخلات كهرومغناطيسية بين بعض الأجهزة الالكترونية والأجهزة الطبية تلك الدراسة التي قدمت في اجتماع اختصاصيي القلبِ وعرضت في معهد الصدر والقلب والأوعية الدموية في جامعة ولاية مشيغان، ثم قُدّمتْ النَتائِج في الاجتماع السنوي في دينفير لجمعية نسق دقات القلب. وكانت الدراسة حول مدى تأثير أجهزة تشغيل الموسيقى مثل «آي بود» وإمكانية أَنْ تسبّبَ التَعْطيل لمنظماتَ القلب المزروعة بالتَدَخُّل مع موجات الأجهزةِ الكهرومغناطيسيةِ التي تراقب القلب. اختبرتْ الدراسةُ تأثيرَ جهاز الموسيقى النقال «آي بود» على 100 مريضِ، كان متوسط عُمرهم 77 سنة، وكانوا مجهّزين بمنظّماتِ القلب. اكتشفَ التداخل الكهربائي بعد نِصْف الوقتِ عندما حمل أحد هذه الأجهزة على بعد بوصتين (05 سم) فقط مِنْ صدرِ المريض لمدة 5 إلى 10 ثوان.
ووجد أيضا، في بَعْض الحالاتِ، أن هذه الأجهزة تسبب تداخلاً عندما حملت على بعد 18 بوصةَ (45 سم تقريبا) مِنْ صدر المريض. كما كان هناك تَداخل مع أجهزةِ القياس عن بعد telemetry، مما أدى الى سوء قراءة تخَطيط القلبِ وفي حالةِ واحدة سببت تَوقف منظّمَ القلب عن العمل نهائيا. يستنتجَ من هذه الدراسة أن هناك بالفعل تأثيرا وتداخلا بين الأجهزة الالكترونية والأجهزة الطبية، ويمكن أَنْ يقودَ ذلك إلى أن يقع الأطباء في خطأ التشخيص لوظائف القلب الفعلية.
ولإيضاح مدى أهمية تناول هذا الحامض بالجرعة الموصوفة من قبل الطبيب نورد هنا نتائج آخر دراسة نشرت في عدد مايو (أيار) الحالي من المجلة الأميركية للتغذية الاكلينيكية، والتي تشير إلى أنه بالرغم من توصيات إدارة الأغذية والأدوية الأميركية FDA من تناول الحامل للمتطلب اليومي من حامض الفوليك والمتوفر في مُنتَجاتِ الحبوبِ، فإن أكثر النِساءِ الحوامل لا يحصلنَ على الجرعة الموصّى بها من حامض الفوليكِ والتي تقدر بـ400 مليغرام في اليوم، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار التأثير العرقي في ذلك. حلّلَ الباحثون بيانات لـ1685 امرأة، بأعمار 15 إلى 49، من اللائي شاركن في المسح الوطني للصحة والتغذية عام 2001-2002 ، وكان 70 في المائة من هؤلاء النساء من عرق غير إسباني ولونهن أبيض، 14 في المائة من نفس العرق لكن لونهن أسود، و17 في المائة كَن من عرق إسباني. أعطيَّ النِساء معدل 221 مليغراما من حامض الفوليك يوميا مِن الأطعمةِ والمكمّلات المُحَصَّنةِ بالحامض، و151 مليغراما إضافيا يوميا مِنْ أطعمةِ تحتوي على حامض الفوليكِ الطبيعي، مثل الخضارِ ذات الأوراق الغامقة اللون.
وَجدتْ الدراسة أن 40.5 في المائة مِن النِساءِ غيرِ الإسبانياتِ البيضاوات، 21 في المائة مِنْ النِساءِ الإسبانياتِ، و19.1 في المائة مِنْ النِساءِ غيرِ الإسبانياتِ السوداوات فقط اللائي تمكنَّ من الحصول على 400 مليغرامِ أَو أكثر مِنْ حامض الفوليكِ يوميا مِنْ كُلّ المصادر.
ووجد أن من بين النِساءِ اللواتي حَصلنَ على الكميةِ الموصّى بهاِ لحامض الفوليكِ، 76 في المائة استهلكنَ حامض الفوليكِ، وأن الاستهلاك بين النِساءِ غيرِ الاسبانياتِ السوداوات والنِساءِ الإسبانياتِ كَانَ أقل مِنْ النِساءِ غيرِ الإسبانياتِ البيضاوات.
هذه النتائجِ قَدْ تُساعدُ على تَوضيح لِماذا النِساءِ غيرِ الإسبانياتِ السوداوات عِنْدَهُنّ خطر أعلى لولادة أطفال رُضَّع بعيوبِ في الأنبوبِ العصبي أكثر من غيرهن. وبالتالي فهناك اختلافات جنسية وعرقية بين النِساءِ في سن الحمل في كميةِ حامض الفوليكِ التي يُمْكِنُ أَنْ تمنع عيوبا خلقية خطيرة تحدث في الأنبوبِ العصبي وتُؤثرُ على الدماغِ والحبل الشوكي للأجنة.
* الأسبرين لمنع جلطات القلب والسرطان > من الأخطاء الشائعة عند كثير من مرضى الذبحة الصدرية وتكوين جلطات في شرايين القلب التاجية عدم التزامهم بتعليمات الطبيب، خاصة مع الأدوية التي يجب تناولها مدى الحياة، ومنها الأسبرين لمنع تجلط الدم والمحافظة على سيولة الدم.
إن الاستعمال الطويل المدى للأسبرينِ يعتبر طريقا فعّالا ليس فقط لمنع جلطة القلب وإنما ثبت أيضا فعاليته لتَجَُنب سرطان الثدي والسرطانِ القولوني المستقيميِ للناسِ الذين هم في خطرِ عالٍ منه، كوجود تأريخ عائلي قوي أَو كمن سبق أن أصيب بالسرطان سابقا أو وجد عنده زائدة لحمية قولونية قد تتحول إلى ورم سرطاني في المستقبل. ولقد ثبت أن الانتظام على تناول الأسبرين يوميا يخفض احتمال حدوث سرطان قولوني مستقيمي بحوالي 37 في المائة بعد خمس سَنَواتِ و74 في المائة أقل احتمالا بعد 10 إلى 15 سنةِ، وفقا لدراسة بريطانية أخيرة نُشِرتْ في مجلة «لانسيت» الطبيةَ. ومن المعروف احصائياً أن السرطان القولوني المستقيمي يعتبر السبب الرئيسي الثاني من أسباب الوفياتِ بالسرطانِ في أميركا، فإنه يقتل سنويا حوالي 52 ألف شخص. إن الاستعمال اليومي الطويل المدى لجرعةِ بالغةِ مِنْ الأسبيرين (325 mg أَو أكثر) هو بلا شك دعم لمنعِ السرطانِ القولوني المستقيمي إلى جانب التأثير الفعال لمنع الجلطة القلبية. لكن يظل استعماله بهذه الجرعة العالية محاطاً بالحذر من الأخطارِ المحتملةِ لإستعمالِ الأسبيرينِ الطويل المدى من أن يُسبّبَ نزفا معويا، ويجب الانتباه إلى أعراض هذه المضاعفات، وهو ما لفتت الانتباه إليه دراسة نشرت في 18 أبريل (نيسان) الماضي في مجلِة معهدِ السرطانِ الوطنيِ، ونصحت بفحص وتنظير للقولونِ بانتظام لمن لديهم عوامل خطر عالٍ لاحتمال الاصابة بسرطان القولون.
الأسبرين هو أحد أشهر الأدوية وأكثرها شعبية في العالم، يحضر من خلاصة لحاء نبات الصفصاف منذ عام 1757 ثم تم اكتشافه وتحضيره في المختبرات عام 1853 واستعمل دواء عام 1899 حيث أطلق عليه اسمه الشائع أسبيرين (Aspirin) بالألمانية. وأنقذ بلايين البشر من الحمى والنوبات القلبية والآلام الروماتيزمية خلال القرن الماضي وما زال حتى الآن يعتبر علاجا متميزا على بدائله. ويرجع تأثيره العلاجي لوجود مادة سالسين (Salicin).
* تأثير الأجهزة الالكترونية على مرضى القلب > من الأخطاء الشائعة أن نرى البعض من زوار المرضى يصرون على حمل أجهزة الكترونية مختلفة أثناء قيامهم بزيارة مرضاهم، خاصة ممن ينامون في أقسام العناية المركزة بالرغم من وجود تحذير لعدم استخدام مثل هذه الأجهزة في هذه الأماكن التي تضم أجهزة حساسة، وقد يتسبب ذلك في خلل في عمل بعضها أو تعطيلها نهائيا عن العمل. إن مما يثبت وجود تداخلات كهرومغناطيسية بين بعض الأجهزة الالكترونية والأجهزة الطبية تلك الدراسة التي قدمت في اجتماع اختصاصيي القلبِ وعرضت في معهد الصدر والقلب والأوعية الدموية في جامعة ولاية مشيغان، ثم قُدّمتْ النَتائِج في الاجتماع السنوي في دينفير لجمعية نسق دقات القلب. وكانت الدراسة حول مدى تأثير أجهزة تشغيل الموسيقى مثل «آي بود» وإمكانية أَنْ تسبّبَ التَعْطيل لمنظماتَ القلب المزروعة بالتَدَخُّل مع موجات الأجهزةِ الكهرومغناطيسيةِ التي تراقب القلب. اختبرتْ الدراسةُ تأثيرَ جهاز الموسيقى النقال «آي بود» على 100 مريضِ، كان متوسط عُمرهم 77 سنة، وكانوا مجهّزين بمنظّماتِ القلب. اكتشفَ التداخل الكهربائي بعد نِصْف الوقتِ عندما حمل أحد هذه الأجهزة على بعد بوصتين (05 سم) فقط مِنْ صدرِ المريض لمدة 5 إلى 10 ثوان.
ووجد أيضا، في بَعْض الحالاتِ، أن هذه الأجهزة تسبب تداخلاً عندما حملت على بعد 18 بوصةَ (45 سم تقريبا) مِنْ صدر المريض. كما كان هناك تَداخل مع أجهزةِ القياس عن بعد telemetry، مما أدى الى سوء قراءة تخَطيط القلبِ وفي حالةِ واحدة سببت تَوقف منظّمَ القلب عن العمل نهائيا. يستنتجَ من هذه الدراسة أن هناك بالفعل تأثيرا وتداخلا بين الأجهزة الالكترونية والأجهزة الطبية، ويمكن أَنْ يقودَ ذلك إلى أن يقع الأطباء في خطأ التشخيص لوظائف القلب الفعلية.
[/right]