::• اخبار الكورة المصرية•::
:(بسم الله):
في مقدور اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر إرسال درع بطولة الدوري علي يد محضر للجزيرة لتسليمه للكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي أو محرم الراغب المدير العام أو المهندس إبراهيم المعلم رئيس لجنة احتفالات المئوية ليكون هذا الدرع خير شاهد علي أن الأهلي بقيادة مانويل جوزيه البرتغالي وهو في أسوأ حالاته قادر علي الفوز والتربع علي عرش الكرة المصرية تاركا وراءه كل الأندية تلهث علي أمل المنافسة بغض النظر عن الصحوة العنترية التي انتابت "بقية أهل القمة" إذا جاز أن نطلق هذا المصطلح عليهما وهما الزمالك والإسماعيلي بعد أن فاقا من الغيبوبة بعد فوات الأوان في وقت متأخر ولا كأنهما من أهل الكهف واستطاعا بعنترية زائفة الفوز علي كومبارس وبدلاء واحتياطي الأهلي في آخر أسبوعين.
وبصراحة شديدة ما حدث فيه استفزازية صارخة للناديين الكبيرين وأيضا لجماهيرهما فقد فاز الزمالك في الأسبوع 29 علي الأهلي 2/صفر ثم فاز الإسماعيلي في الأسبوع رقم 30 "1/صفر" أحرزه ابن الأهلي السابق محمد فضل وكان هذا الأسبوع بمثابة نهاية درامية تقليدية حيث خسر الأهلي ومع ذلك فاز بالدرع وبرصيد 73 نقطة وجماهيره رغم الهزيمة راضية ومتهنية ومبسوطة ب "الفرسة" و"الغيظ" الذي أصاب الجماهير الأخري واستطاع البرتغالي جوزيه أن يكون بمثابة الحاضر الغائب وعلي كل لسان رغم تواجده في إجازة للاستجمام علي شواطيء أي جزيرة برتغالية يضحك علينا وعلي الأهلي وعلي مستوي الكرة المصرية كلها لأنه حصل علي البطولة وألقي بكرسي في الكلوب لإفساد أهم مباراتين خلالها فضرب قمة الزمالك ثم قمة الإسماعيلي في مقتل ورغم هزيمة البطل مرتين في أسبوعين جلس جوزيه "يفرك" في صوابع رجليه وهو مستلق علي الرمال الناعمة في شواطيء العراة ويمضغ "لبانته" أو يدخن "سيجاره" ويقول وهو مندهش في سره حقا شيء لا يصدقه عقل فزنا بالدوري قبل الهنا بسنة رغم هزيمتنا في آخر أسبوعين أمام أكبر منافسينا الزمالك ثم الإسماعيلي وجوزيه بالطبع معه كل الحق في أن يصاب بالغرور أو العنجهية لأنه قاد كتيبة الشياطين علي مدار الثلاث سنوات الماضية وحقق معهم كل البطولات المحلية والأفريقية بل وحصل علي برونزية العالم دون أن يجد المنافس المحلي القوي الذي يواجهه فعلا هذا المدير البرتغالي محظوظ.. محظوظ.. محظوظ ولن تفرق معه أو مع الأهلي وجماهيره الهزيمة في مباراة أو اثنتين فالدرع عارف طريقه وعلي رأي المثل "بعد الدرع - عفوا العيد - لا يفتّل الكعك".
انذار خطير
الحقيقة المؤكدة رغم فوز الأهلي بالدرع وبالبطولة أن الفريق في حاجة لعملية ترميم كبري إذا أرادوا إكمال المشوار الأفريقي بنجاح ولابد من تحقيق عدة صفقات رابحة عن طريق عضو المجلس رجل الأعمال ياسين منصور فدائي الصفقات وليس عن طريق القيعي أو هادي خشبة تخصص بواقي التصدير!!.
كل سنة والجماهير الكروية طيبة
عموما انتهت مسابقة الدوري علي خير وأسدل الستار عليها بعد الأسبوع رقم "30" الذي جاءت نتائجه علي النحو التالي:
فوز الإسماعيلي بهدف محمد فضل علي الأهلي ورغم فوز الدراويش وفرحتهم الكبري لأنهم الفريق الوحيد الذي فاز علي بطل القرن "رايح جاي" سواء لنجومه في الدور الأول أو بالكومبارس ورغم ذلك فقد احتل الإسماعيلي المركز الثالث برصيد 67 نقطة.
الزمالك الثاني.. كالعادة!!
بينما خطف الزمالك المركز الثاني بعد ثلاثية نظيفة في مرمي المصراوية الذين انشغلوا برسالات التأييد والترجي لعودة سيد متولي رئيس النادي المستقيل ويبدو أن ظاهرة استقالات رؤساء الأندية أصبحت من سمات الوسط لأن استقالة سيد متولي هي الثالثة هذا الموسم بعد استقالة الكومي ومن قبله تهديد عباس الزمالك بالاستقالة.
أحرز أهداف الزمالك جمال حمزة "القرصان" وسيدي أبوالعلا الشهير بمحمد و"عمرو مشاكل" من ضربة جزاء وانتزع الزملكاوية تحت القيادة العباسية المركز الثاني وهو أمر ليس بجديد بل سيناريو يتكرر من سنوات وعموما المحافظة علي هذا المركز إنجاز في حد ذاته يحسب لهنري ميشيل الفرنساوي كأقل تعويض عن الخروج من البطولة الأفريقية ثم العربية!!.
احذروا الطلائع
ولابد أن نتوقف قليلا عند صاحب الحظ الذي فاز بالمركز الرابع والذي شهد منافسة ثلاثية من الطلائع وحرس الحدود وغزل المحلة واستطاع أبطال الطلائع بقيادة المدير الفني المحنك طلعت يوسف والخبير بالشئون التدريبية الفوز بهذا المركز وهي نتيجة طيبة جدا لهذا الفريق الذي كافح وحقق نتائج مشرفة لإرضاء القيادة العسكرية التي وفرت للطلائع وحرس الحدود كل الإمكانات للمنافسة وأعتقد أن المشير طنطاوي سعيد جدا بهذا الإنجاز الذي حققه أبناء الجيش في ظل المنافسة العنيفة مع أندية القمة وارتفع رصيد الطلائع ل 44 نقطة. فاز الطلائع علي إنبي بهدفين أحرزهما سامح العيدروس وياسين عبدالعال.. وجاء الحرس في المركز الخامس وبفارق الأهداف عن الطلائع بعد فوزه علي الذئاب 2/صفر أحرزهما أحمد عبدالغني وأحمد عيد عبدالملك وبلغ رصيد الحرس 44 نقطة عموما العشري ولاعبوه بذلوا قصاري جهدهم ولن تكون هناك طوابير ذنب بعد فوزهم.
وأسفرت بقية اللقاءات بعيدا عن المراكز عن فوز المحلة علي الأوليمبي 3/1 وبتروجيت علي الترسانة بهدف وفوز أسمنت السويس علي بترول أسيوط بهدف والتعادل الوحيد هذا الأسبوع الأخير بين الاتحاد وطنطا 2/.2
وقد ودعت أندية طنطا وبترول أسيوط والأوليمبي المسابقة رسميا دون إقامة أي حفل تأبين علي اعتبار أن الدعوة مفتوحة لها للعودة الموسم بعد القادم.
ويتبقي في النهاية التأكيد علي أن بطولة الدوري بهذا المستوي المتكرر منذ عدة سنوات لن يؤدي للارتقاء باللعبة الشعبية أو ارتفاع مستويات الأندية لأن الفارق بين الأول وصاحب المركز الثاني دائما ما يكون شاسعا ومستويات المنطقة الدافئة متقلبة ومتذبذبة وغير ثابتة.
أما القاع أو أندية المؤخرة فهي ضيوف شرف المسابقة!!.
في مقدور اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر إرسال درع بطولة الدوري علي يد محضر للجزيرة لتسليمه للكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي أو محرم الراغب المدير العام أو المهندس إبراهيم المعلم رئيس لجنة احتفالات المئوية ليكون هذا الدرع خير شاهد علي أن الأهلي بقيادة مانويل جوزيه البرتغالي وهو في أسوأ حالاته قادر علي الفوز والتربع علي عرش الكرة المصرية تاركا وراءه كل الأندية تلهث علي أمل المنافسة بغض النظر عن الصحوة العنترية التي انتابت "بقية أهل القمة" إذا جاز أن نطلق هذا المصطلح عليهما وهما الزمالك والإسماعيلي بعد أن فاقا من الغيبوبة بعد فوات الأوان في وقت متأخر ولا كأنهما من أهل الكهف واستطاعا بعنترية زائفة الفوز علي كومبارس وبدلاء واحتياطي الأهلي في آخر أسبوعين. وبصراحة شديدة ما حدث فيه استفزازية صارخة للناديين الكبيرين وأيضا لجماهيرهما فقد فاز الزمالك في الأسبوع 29 علي الأهلي 2/صفر ثم فاز الإسماعيلي في الأسبوع رقم 30 "1/صفر" أحرزه ابن الأهلي السابق محمد فضل وكان هذا الأسبوع بمثابة نهاية درامية تقليدية حيث خسر الأهلي ومع ذلك فاز بالدرع وبرصيد 73 نقطة وجماهيره رغم الهزيمة راضية ومتهنية ومبسوطة ب "الفرسة" و"الغيظ" الذي أصاب الجماهير الأخري واستطاع البرتغالي جوزيه أن يكون بمثابة الحاضر الغائب وعلي كل لسان رغم تواجده في إجازة للاستجمام علي شواطيء أي جزيرة برتغالية يضحك علينا وعلي الأهلي وعلي مستوي الكرة المصرية كلها لأنه حصل علي البطولة وألقي بكرسي في الكلوب لإفساد أهم مباراتين خلالها فضرب قمة الزمالك ثم قمة الإسماعيلي في مقتل ورغم هزيمة البطل مرتين في أسبوعين جلس جوزيه "يفرك" في صوابع رجليه وهو مستلق علي الرمال الناعمة في شواطيء العراة ويمضغ "لبانته" أو يدخن "سيجاره" ويقول وهو مندهش في سره حقا شيء لا يصدقه عقل فزنا بالدوري قبل الهنا بسنة رغم هزيمتنا في آخر أسبوعين أمام أكبر منافسينا الزمالك ثم الإسماعيلي وجوزيه بالطبع معه كل الحق في أن يصاب بالغرور أو العنجهية لأنه قاد كتيبة الشياطين علي مدار الثلاث سنوات الماضية وحقق معهم كل البطولات المحلية والأفريقية بل وحصل علي برونزية العالم دون أن يجد المنافس المحلي القوي الذي يواجهه فعلا هذا المدير البرتغالي محظوظ.. محظوظ.. محظوظ ولن تفرق معه أو مع الأهلي وجماهيره الهزيمة في مباراة أو اثنتين فالدرع عارف طريقه وعلي رأي المثل "بعد الدرع - عفوا العيد - لا يفتّل الكعك".
انذار خطير
الحقيقة المؤكدة رغم فوز الأهلي بالدرع وبالبطولة أن الفريق في حاجة لعملية ترميم كبري إذا أرادوا إكمال المشوار الأفريقي بنجاح ولابد من تحقيق عدة صفقات رابحة عن طريق عضو المجلس رجل الأعمال ياسين منصور فدائي الصفقات وليس عن طريق القيعي أو هادي خشبة تخصص بواقي التصدير!!.
كل سنة والجماهير الكروية طيبة
عموما انتهت مسابقة الدوري علي خير وأسدل الستار عليها بعد الأسبوع رقم "30" الذي جاءت نتائجه علي النحو التالي:
فوز الإسماعيلي بهدف محمد فضل علي الأهلي ورغم فوز الدراويش وفرحتهم الكبري لأنهم الفريق الوحيد الذي فاز علي بطل القرن "رايح جاي" سواء لنجومه في الدور الأول أو بالكومبارس ورغم ذلك فقد احتل الإسماعيلي المركز الثالث برصيد 67 نقطة.
الزمالك الثاني.. كالعادة!!
بينما خطف الزمالك المركز الثاني بعد ثلاثية نظيفة في مرمي المصراوية الذين انشغلوا برسالات التأييد والترجي لعودة سيد متولي رئيس النادي المستقيل ويبدو أن ظاهرة استقالات رؤساء الأندية أصبحت من سمات الوسط لأن استقالة سيد متولي هي الثالثة هذا الموسم بعد استقالة الكومي ومن قبله تهديد عباس الزمالك بالاستقالة.
أحرز أهداف الزمالك جمال حمزة "القرصان" وسيدي أبوالعلا الشهير بمحمد و"عمرو مشاكل" من ضربة جزاء وانتزع الزملكاوية تحت القيادة العباسية المركز الثاني وهو أمر ليس بجديد بل سيناريو يتكرر من سنوات وعموما المحافظة علي هذا المركز إنجاز في حد ذاته يحسب لهنري ميشيل الفرنساوي كأقل تعويض عن الخروج من البطولة الأفريقية ثم العربية!!.
احذروا الطلائع
ولابد أن نتوقف قليلا عند صاحب الحظ الذي فاز بالمركز الرابع والذي شهد منافسة ثلاثية من الطلائع وحرس الحدود وغزل المحلة واستطاع أبطال الطلائع بقيادة المدير الفني المحنك طلعت يوسف والخبير بالشئون التدريبية الفوز بهذا المركز وهي نتيجة طيبة جدا لهذا الفريق الذي كافح وحقق نتائج مشرفة لإرضاء القيادة العسكرية التي وفرت للطلائع وحرس الحدود كل الإمكانات للمنافسة وأعتقد أن المشير طنطاوي سعيد جدا بهذا الإنجاز الذي حققه أبناء الجيش في ظل المنافسة العنيفة مع أندية القمة وارتفع رصيد الطلائع ل 44 نقطة. فاز الطلائع علي إنبي بهدفين أحرزهما سامح العيدروس وياسين عبدالعال.. وجاء الحرس في المركز الخامس وبفارق الأهداف عن الطلائع بعد فوزه علي الذئاب 2/صفر أحرزهما أحمد عبدالغني وأحمد عيد عبدالملك وبلغ رصيد الحرس 44 نقطة عموما العشري ولاعبوه بذلوا قصاري جهدهم ولن تكون هناك طوابير ذنب بعد فوزهم.
وأسفرت بقية اللقاءات بعيدا عن المراكز عن فوز المحلة علي الأوليمبي 3/1 وبتروجيت علي الترسانة بهدف وفوز أسمنت السويس علي بترول أسيوط بهدف والتعادل الوحيد هذا الأسبوع الأخير بين الاتحاد وطنطا 2/.2
وقد ودعت أندية طنطا وبترول أسيوط والأوليمبي المسابقة رسميا دون إقامة أي حفل تأبين علي اعتبار أن الدعوة مفتوحة لها للعودة الموسم بعد القادم.
ويتبقي في النهاية التأكيد علي أن بطولة الدوري بهذا المستوي المتكرر منذ عدة سنوات لن يؤدي للارتقاء باللعبة الشعبية أو ارتفاع مستويات الأندية لأن الفارق بين الأول وصاحب المركز الثاني دائما ما يكون شاسعا ومستويات المنطقة الدافئة متقلبة ومتذبذبة وغير ثابتة.
أما القاع أو أندية المؤخرة فهي ضيوف شرف المسابقة!!.
