متابعة: حسن خلـف الله
حسن شحاتة يتحدث مع اللاعبين فى أول تدريبات الفريق
بدأ أمس المنتخب الوطني تدريباته استعدادا للسفر إلي نواكشوط نهاية الشهر الحالي لمواجهة منتخب موريتانيا ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم التي ستقام بغانا بداية العام المقبل, حيث يحتل المنتخب الوطني صدارة مجموعته برصيد7 نقاط, وبفارق3 نقاط عن أقرب منافسيه, ولذلك يسعي للفوز في مباراة موريتانيا لتأكيد تأهله مبكرا وقبل مواجهة بوروندي علي أرضها منتصف الشهر المقبل ثم بتسوانا في القاهرة خلال شهر سبتمبر المقبل.
ومن هذا المنطلق حشد الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة جميع أسلحته للمباراة بوجود المحترفين الستة المشاركين بعد استبعاد زيدان للاصابة, إلي جانب أفضل العناصر المحلية الموجودة حاليا وبدأت التدريبات بالأمس في الخامسة بنادي الصيد علي ملعب النجيل الصناعي نظرا لان المباراة القادمة ستقام هناك علي نفس نوعية النجيل, وقد شهد اول تدريب للمنتخب غياب أحمد حسن كابتن الفريق لحصوله علي راحة لمدة يومين لاراحته من كدمة أصابته في قدمه,
وكذلك حصل علي نفس مدة الراحة حسام غالي الذي عقد قرانه أمس الأول, ومعهما وائل جمعه الذي فضل الجهاز الفني منحه راحة أيضا بعد جهوده الأخيرة مع ناديه الأهلي, إلي جانب غياب لاعبي الاسماعيلي وانبي الذين سينضمون عقب اداء مبارياتهم اليوم في كأس مصر مع ناديهم أمام المصري, ويذكر ان المحترفين بتركيا عبدالظاهر السقا وأحمد عبدالله وإبراهيم سعيد سينضمون بعد غد عقب انتهاء مباريات الدوري التركي..
ولكل هذه الأسباب, ولأن التدريبات لن تعتمد علي أكثر من اضفاء التجانس بين اللاعبين, فقد فضل الجهاز الفني أن يجعل معسكره مفتوحا حتي الغد قبل أن يتجمع جميع لاعبيه في احد الفنادق معا وتنتقل تدريباتهم ابتداء من الغد إلي نادي الصيد بالقطامية حتي موعد السفر.
ومما لاشك فيه أن الجهاز الفني ينتابه الخوف قبل كل مباراة ويعمل حسابات كثيرة لكل شئ حتي لو كان سيواجه موريتانيا التي فاز عليها في أخر مباراة جمعتهما3/ صفر بالقاهرة, وقد يري البعض ان الخوف ليس له مبرر, وقد لايحتاج الفريق إلي كل هذه الحشود من اللاعبين, وان المباراة فرصة لمنح عددا من الوجوه الجديدة المساحة للعب والمشاركة وهي وجهة نظر تبدو نظريا صحيحة ومقنعة ولكن عمليا تختلف مع اتجاه الجهاز الفني الذي لديه هو الآخر رأيه المعتمد علي أنه يبحث عن تأكيد تأهله مبكرا حتي لايدخل في حسابات مختلفة فيما بعد,
كما أنه يخشي من رحلاته افريقيا الطويلة المسافة والتي يلعب فيها في آجواء قد تكون شديدة الحرارة ومع فرق تلعب بخشونة وقد تصيب لاعبيه, واذا لم يعتمد علي الأوراق الرابحة الآن فمتي يعتمد عليها لانه يري ان وقتها ودورها مستمر حتي حسم مسألة التأهل, وبعد ذلك تختلف الرؤية.. وهي وجهة نظر صحيحة أيضا.. لذلك يرجو الجهاز الفني أن يتركهم الجميع يعملون حاليا بفكرهم الخاص ويقول في رسالة لكل من يهاجمه.. أرجوك دعني أعمل بهدوء!
عموما.. فان الفريق سيتدرب اليوم ايضا في الخامسة مساء بنادي الصيد ويؤدي تدريبات خفيفة لن تختلف كثيرا عن تدريبات الأمس ولن يعمل خلال هذا التجمع علي وجود أي أحمال تدريبية بل ستكون المسألة مجرد تدريبات تكتيكية.
ومن هذا المنطلق حشد الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة جميع أسلحته للمباراة بوجود المحترفين الستة المشاركين بعد استبعاد زيدان للاصابة, إلي جانب أفضل العناصر المحلية الموجودة حاليا وبدأت التدريبات بالأمس في الخامسة بنادي الصيد علي ملعب النجيل الصناعي نظرا لان المباراة القادمة ستقام هناك علي نفس نوعية النجيل, وقد شهد اول تدريب للمنتخب غياب أحمد حسن كابتن الفريق لحصوله علي راحة لمدة يومين لاراحته من كدمة أصابته في قدمه,
وكذلك حصل علي نفس مدة الراحة حسام غالي الذي عقد قرانه أمس الأول, ومعهما وائل جمعه الذي فضل الجهاز الفني منحه راحة أيضا بعد جهوده الأخيرة مع ناديه الأهلي, إلي جانب غياب لاعبي الاسماعيلي وانبي الذين سينضمون عقب اداء مبارياتهم اليوم في كأس مصر مع ناديهم أمام المصري, ويذكر ان المحترفين بتركيا عبدالظاهر السقا وأحمد عبدالله وإبراهيم سعيد سينضمون بعد غد عقب انتهاء مباريات الدوري التركي..
ولكل هذه الأسباب, ولأن التدريبات لن تعتمد علي أكثر من اضفاء التجانس بين اللاعبين, فقد فضل الجهاز الفني أن يجعل معسكره مفتوحا حتي الغد قبل أن يتجمع جميع لاعبيه في احد الفنادق معا وتنتقل تدريباتهم ابتداء من الغد إلي نادي الصيد بالقطامية حتي موعد السفر.
ومما لاشك فيه أن الجهاز الفني ينتابه الخوف قبل كل مباراة ويعمل حسابات كثيرة لكل شئ حتي لو كان سيواجه موريتانيا التي فاز عليها في أخر مباراة جمعتهما3/ صفر بالقاهرة, وقد يري البعض ان الخوف ليس له مبرر, وقد لايحتاج الفريق إلي كل هذه الحشود من اللاعبين, وان المباراة فرصة لمنح عددا من الوجوه الجديدة المساحة للعب والمشاركة وهي وجهة نظر تبدو نظريا صحيحة ومقنعة ولكن عمليا تختلف مع اتجاه الجهاز الفني الذي لديه هو الآخر رأيه المعتمد علي أنه يبحث عن تأكيد تأهله مبكرا حتي لايدخل في حسابات مختلفة فيما بعد,
كما أنه يخشي من رحلاته افريقيا الطويلة المسافة والتي يلعب فيها في آجواء قد تكون شديدة الحرارة ومع فرق تلعب بخشونة وقد تصيب لاعبيه, واذا لم يعتمد علي الأوراق الرابحة الآن فمتي يعتمد عليها لانه يري ان وقتها ودورها مستمر حتي حسم مسألة التأهل, وبعد ذلك تختلف الرؤية.. وهي وجهة نظر صحيحة أيضا.. لذلك يرجو الجهاز الفني أن يتركهم الجميع يعملون حاليا بفكرهم الخاص ويقول في رسالة لكل من يهاجمه.. أرجوك دعني أعمل بهدوء!
عموما.. فان الفريق سيتدرب اليوم ايضا في الخامسة مساء بنادي الصيد ويؤدي تدريبات خفيفة لن تختلف كثيرا عن تدريبات الأمس ولن يعمل خلال هذا التجمع علي وجود أي أحمال تدريبية بل ستكون المسألة مجرد تدريبات تكتيكية.