متابعة: محمود صبري
كشفت المباريات الثلاث الأخيرة, التي خاضها فريق الأهلي في نهاية بطولة الدوري العام, امام فرق الأوليمبي والزمالك والاسماعيلي, عن وجود ايجابيات وسلبيات كثيرة, وبالطبع من الضروري ان تقف امامها ادارة الكرة بالنادي الاهلي, ومعها بالتأكيد الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي جوزيه, حيث لم تكن المباريات الثلاث, مجرد مباريات عادية لكن الموضوع اكبر من ذلك
فبعدما اثبتت المباريات الثلاث, ان فريق الاهلي يمر بحالة من إنعدام الوزن, وان قرار غياب الاساسيين بقرار المدير الفني, لم يكن لينقذ الأهلي في المباريات الثلاث, والدليل أن الفريق منذ عودته من بطولة كأس العالم للاندية باليابان, ومنحني ومؤشر الاداء, يدل علي ان هناك العديد من المشاكل التي سيواجهها الفريق, وبعدما استنفد لاعبوه علي الصعيد المحلي والافريقي والدولي كل ادواتهم الفنية.
وهو أمر يجب علي ادارة الكرة ان تحسب الامور بالورقة والقلم, لتعرف نتائج الفريق في الدور الثاني, بل وفي الدور الأول, وبالطبع ستكون هناك نظرة علي نتائج المنافسين, بعدما تسببت إخفاقاتهم, في منح فريق الأهلي الافضلية, وهو بالفعل الأفضل لانه يلعب من اجل الفوز.
ان ما حدث للاهلي بعد العودة من بطولة العالم للأندية باليابان, كان بمثابة جرس انذار ولكن هل تسمع ادارة الكرة رنات الجرس ومعها مانويل جوزيه ام انها ستعتبر هذه الرنات من وحي الخيال؟! بالطبع سؤال مهم, لكن هناك علامة استفهام اخري.. كيف أصبح عدد اللاعبين الدوليين في صفوف المنتخب لا يتعدي سوي5 لاعبين, بعدما كانوا عشر لاعبين في العام الماضي؟!
فالان لا يوجد سوي عصام الحضري ومحمد ابوتريكة ومحمد شوقي وعماد متعب الموقوف وشادي محمد ووائل جمعه الذي سيعود بعدما ينتهي من فترة راحته السلبية, فيما كان في العام الماضي الي جانب السابقين الراحل محمد عبدالوهاب وعماد النحاس وحسن مصطفي وأحمد السيد: اذن الصورة تبدو واضحة, ان فريق الأهلي لم يعد الافضل سوي في4 مراكز فقط, اما باقي المراكز فهناك لاعبون افضل في الوقت الحالي, وهو ما يؤكد ما نقول.
ولا شك ان الاهلي هو الفائز اذا ما أرادت ادارة الكرة ذلك, ومعها بالطبع الجهاز الفني بقيادة جوزيه, أو خاسر اذا ما أرادوا دون ذلك, من خلال رصد للايجابيات والسلبيات التي ظهرت من تجارب الفريق في اخر ثلاث مباريات بالدوري العام, وسط غيابات الاساسيين والمدير الفني.. وهي كالآتي:
أولا: اثبتت المباريات الثلاث بالدليل القاطع, ان دكة البدلاء الذين فقدوا, الرغبة في ان يصبحوا أساسيين تحولوا, الي مجرد مؤدين في المران فقط, وهذا ما يسأل عنه جوزيه, والذي يجب مراجعته في ذلك, من خلال البحث عن وسيلة لزرع الحماس داخل نفوس هؤلاء اللاعبين.
ثانيا: كانت المباريات الثلاث الاخيرة, بما لايدع مجالا للشك فرصة لكشف, فارق المهارات والامكانيات بين العديد من اللاعبين, وهو ما يطرح تساؤلا مهما: هل كان الأهلي بالفعل في حاجة الي أنيس بوجلبان؟! وماهو الفارق بينه وبين حسام عاشور وحسن مصطفي, اكوتي مانساه وهيثم الفزاني ومحمد محمود ناتو!!
ثالثا: أصبح الجهاز الفني مطالبا بالقضاء علي مراكز القوي داخل صفوف الفريق, بعد ما تحول كل مركز الي ملكية خاصة, لبعض اللاعبين حتي ولو كان أداؤه سيئا, ويمكن ان يراجع اداء لاعب بحجم محمد شوقي في اخر ست مباريات لتكشف الفرق.
رابعا: وضعت التجارب الثلاث الصورة واضحة, بالنسبة لادارة الكرة حول بعض اللاعبين, وطرحت تساؤلات في حاجة للاجابة عليها بالطبع.. ايهما افضل احمد عادل ام محمد عبدالله؟!.. ألم يكن محمد عبدالله في حاجة للفرصة الكبيرة التي حصل عليها احمد عادل, ليثبت انه لاعب يمتلك مهارات فنية عالية, وبالطبع صفقة ناجحة والا بماذا يفسر الجهاز الفني تألق اللاعب في الدوري التركي؟! وهذا لا يقلل من امكانيات احمد عادل.
خامسا: جسدت نتائج الفريق في الدوري حقيقة واحدة, ان الحلول الفردية تغيب مع عدم مشاركة محمد ابوتريكة وأمادو فلافيو الانجولي, والدليل علي ذلك عدد الاهداف التي سجلها الفريق من خارج منطقة الجزاء, فهل يتخيل أحد ان فريقا بحجم الاهلي( بطل افريقيا) لا يجيد لاعبو خط الوسط وحتي المهاجمين تسجيل سوي5 اهداف بواسطة التسديد من خارج منطقة الجزاء؟!
أين التدريب علي التسديد من خارج منطقة الجزاء؟!.. ولماذا لا تكون هناك فترات اخري لتنمية مهارات اللاعبين في التسديد من مسافات بعيدة؟! أليس هؤلاء اللاعبون, يتقاضون مبالغ مالية كبيرة, ومن حق الأهل وجماهيره عليهم, أن يطوروا أداءهم.. حتي يستطيعوا تحقيق انتصارات في اي غيابات.. لكن الجهاز الفني للفريق يغضب من ذلك.
سادسا: يحتاج فريق الاهلي الي مراجعة حقيقية في مسألة اختيار اللاعبين, الذين يتم التعاقد معهم من خارج النادي, بعدما تحول الفريق الي حقل تجارب بلاعبي أندية الدرجة الثانية, اليس من الاولي منح الفرصة للمميزين, من قطاع الناشئين مادام القادمون من الخارج, لا يتميزون عنهم كثيرا.
سابعا: اكدت المباريات الثلاث علي ان هناك لاعبين مميزين في قطاع الناشئين, بدليل محمد سمير الذي قدم اوراق اعتماده كاليبرو اثناء مشاركته في مباراة الاسماعيلي في ختام الدوري العام, لكنه يحتاج للخبرة التي لا تأتي الا من خلال المشاركة في المباريات, وحصوله علي الفرصة التي يمنحها المدير الفني.. ان ادارة الكرة مطالبة في الوقت الحالي بأن تنتصر للمميزين من ابناء النادي بوضع سياسة محددة تجبر الادارة الفنية علي منحهم الفرصة.
ثامنا: لفت امير عبدالحميد الانظار اليه من خلال ادائه الجيد, في التجارب الثلاث, وان اللاعب لا يحتاج إلا للحصول علي الفرصة, للوقوف علي مستواه الحقيقي حتي يكون هناك بديل يمتلك مقومات الحارس الاساسي.
والسؤال الآن: هل تناقش ادارة الكرة مع الجهاز الفني الأسباب الحقيقية وراء تراجع المستوي من خلال قراءة للايجابيات والسلبيات التي أظهرتها مباريات الدور الثاني.. أم تكتفي بقناعة الجهاز الفني أن الارهاق والاجهاد هما المسئولان عما حدث للفريق؟!..
فبعدما اثبتت المباريات الثلاث, ان فريق الاهلي يمر بحالة من إنعدام الوزن, وان قرار غياب الاساسيين بقرار المدير الفني, لم يكن لينقذ الأهلي في المباريات الثلاث, والدليل أن الفريق منذ عودته من بطولة كأس العالم للاندية باليابان, ومنحني ومؤشر الاداء, يدل علي ان هناك العديد من المشاكل التي سيواجهها الفريق, وبعدما استنفد لاعبوه علي الصعيد المحلي والافريقي والدولي كل ادواتهم الفنية.
وهو أمر يجب علي ادارة الكرة ان تحسب الامور بالورقة والقلم, لتعرف نتائج الفريق في الدور الثاني, بل وفي الدور الأول, وبالطبع ستكون هناك نظرة علي نتائج المنافسين, بعدما تسببت إخفاقاتهم, في منح فريق الأهلي الافضلية, وهو بالفعل الأفضل لانه يلعب من اجل الفوز.
ان ما حدث للاهلي بعد العودة من بطولة العالم للأندية باليابان, كان بمثابة جرس انذار ولكن هل تسمع ادارة الكرة رنات الجرس ومعها مانويل جوزيه ام انها ستعتبر هذه الرنات من وحي الخيال؟! بالطبع سؤال مهم, لكن هناك علامة استفهام اخري.. كيف أصبح عدد اللاعبين الدوليين في صفوف المنتخب لا يتعدي سوي5 لاعبين, بعدما كانوا عشر لاعبين في العام الماضي؟!
فالان لا يوجد سوي عصام الحضري ومحمد ابوتريكة ومحمد شوقي وعماد متعب الموقوف وشادي محمد ووائل جمعه الذي سيعود بعدما ينتهي من فترة راحته السلبية, فيما كان في العام الماضي الي جانب السابقين الراحل محمد عبدالوهاب وعماد النحاس وحسن مصطفي وأحمد السيد: اذن الصورة تبدو واضحة, ان فريق الأهلي لم يعد الافضل سوي في4 مراكز فقط, اما باقي المراكز فهناك لاعبون افضل في الوقت الحالي, وهو ما يؤكد ما نقول.
ولا شك ان الاهلي هو الفائز اذا ما أرادت ادارة الكرة ذلك, ومعها بالطبع الجهاز الفني بقيادة جوزيه, أو خاسر اذا ما أرادوا دون ذلك, من خلال رصد للايجابيات والسلبيات التي ظهرت من تجارب الفريق في اخر ثلاث مباريات بالدوري العام, وسط غيابات الاساسيين والمدير الفني.. وهي كالآتي:
أولا: اثبتت المباريات الثلاث بالدليل القاطع, ان دكة البدلاء الذين فقدوا, الرغبة في ان يصبحوا أساسيين تحولوا, الي مجرد مؤدين في المران فقط, وهذا ما يسأل عنه جوزيه, والذي يجب مراجعته في ذلك, من خلال البحث عن وسيلة لزرع الحماس داخل نفوس هؤلاء اللاعبين.
ثانيا: كانت المباريات الثلاث الاخيرة, بما لايدع مجالا للشك فرصة لكشف, فارق المهارات والامكانيات بين العديد من اللاعبين, وهو ما يطرح تساؤلا مهما: هل كان الأهلي بالفعل في حاجة الي أنيس بوجلبان؟! وماهو الفارق بينه وبين حسام عاشور وحسن مصطفي, اكوتي مانساه وهيثم الفزاني ومحمد محمود ناتو!!
ثالثا: أصبح الجهاز الفني مطالبا بالقضاء علي مراكز القوي داخل صفوف الفريق, بعد ما تحول كل مركز الي ملكية خاصة, لبعض اللاعبين حتي ولو كان أداؤه سيئا, ويمكن ان يراجع اداء لاعب بحجم محمد شوقي في اخر ست مباريات لتكشف الفرق.
رابعا: وضعت التجارب الثلاث الصورة واضحة, بالنسبة لادارة الكرة حول بعض اللاعبين, وطرحت تساؤلات في حاجة للاجابة عليها بالطبع.. ايهما افضل احمد عادل ام محمد عبدالله؟!.. ألم يكن محمد عبدالله في حاجة للفرصة الكبيرة التي حصل عليها احمد عادل, ليثبت انه لاعب يمتلك مهارات فنية عالية, وبالطبع صفقة ناجحة والا بماذا يفسر الجهاز الفني تألق اللاعب في الدوري التركي؟! وهذا لا يقلل من امكانيات احمد عادل.
خامسا: جسدت نتائج الفريق في الدوري حقيقة واحدة, ان الحلول الفردية تغيب مع عدم مشاركة محمد ابوتريكة وأمادو فلافيو الانجولي, والدليل علي ذلك عدد الاهداف التي سجلها الفريق من خارج منطقة الجزاء, فهل يتخيل أحد ان فريقا بحجم الاهلي( بطل افريقيا) لا يجيد لاعبو خط الوسط وحتي المهاجمين تسجيل سوي5 اهداف بواسطة التسديد من خارج منطقة الجزاء؟!
أين التدريب علي التسديد من خارج منطقة الجزاء؟!.. ولماذا لا تكون هناك فترات اخري لتنمية مهارات اللاعبين في التسديد من مسافات بعيدة؟! أليس هؤلاء اللاعبون, يتقاضون مبالغ مالية كبيرة, ومن حق الأهل وجماهيره عليهم, أن يطوروا أداءهم.. حتي يستطيعوا تحقيق انتصارات في اي غيابات.. لكن الجهاز الفني للفريق يغضب من ذلك.
سادسا: يحتاج فريق الاهلي الي مراجعة حقيقية في مسألة اختيار اللاعبين, الذين يتم التعاقد معهم من خارج النادي, بعدما تحول الفريق الي حقل تجارب بلاعبي أندية الدرجة الثانية, اليس من الاولي منح الفرصة للمميزين, من قطاع الناشئين مادام القادمون من الخارج, لا يتميزون عنهم كثيرا.
سابعا: اكدت المباريات الثلاث علي ان هناك لاعبين مميزين في قطاع الناشئين, بدليل محمد سمير الذي قدم اوراق اعتماده كاليبرو اثناء مشاركته في مباراة الاسماعيلي في ختام الدوري العام, لكنه يحتاج للخبرة التي لا تأتي الا من خلال المشاركة في المباريات, وحصوله علي الفرصة التي يمنحها المدير الفني.. ان ادارة الكرة مطالبة في الوقت الحالي بأن تنتصر للمميزين من ابناء النادي بوضع سياسة محددة تجبر الادارة الفنية علي منحهم الفرصة.
ثامنا: لفت امير عبدالحميد الانظار اليه من خلال ادائه الجيد, في التجارب الثلاث, وان اللاعب لا يحتاج إلا للحصول علي الفرصة, للوقوف علي مستواه الحقيقي حتي يكون هناك بديل يمتلك مقومات الحارس الاساسي.
والسؤال الآن: هل تناقش ادارة الكرة مع الجهاز الفني الأسباب الحقيقية وراء تراجع المستوي من خلال قراءة للايجابيات والسلبيات التي أظهرتها مباريات الدور الثاني.. أم تكتفي بقناعة الجهاز الفني أن الارهاق والاجهاد هما المسئولان عما حدث للفريق؟!..