رسالة نواكشوط : أنور عبد ربه
صرح حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر الوطني بأنه لن يبحث عن تبريرات لنتيجة مباراة موريتانيا التي انتهت مساء أمس الأول في نواكشوط بالتعادل1/1 ولكنه يؤكد في الوقت نفسه أن توقف المباراة لمدة تزيد علي25 دقيقة أثر بدرجة كبيرة علي أداء اللاعبين في الشوط الثاني وأخرج بعضهم عن التركيز. وعندما سألته عن تراجع اداء عدد كبير من النجوم في الفريق, قال المدير الفني ان سوء الاداء وضع طبيعي لأن هناك لاعبين قادمون من اجازات وأخرين يعانون الارهاق ولو قمت باراحة جميع اللاعبين فبمن سوف ألعب؟!
وعن التأخر في تغيير حسام غالي بعد اصابته, قال حسن شحاتة: لم أتأخر وانما تركت له الفرصة لدقائق حتي لا يقال انني اترصده, وعندما رفع يده طالبا التغيير قمت بتغييره, بل أخرجته فورا قبل أن أجري التغيير. وعما اذا كان مستوي شيكابالا الذي لعب الشوط الثاني قد خيب أمله, قال حسن شحاته: علي الاطلاق فكبداية مع منتخب مصر لا استطيع أن أقول انه كان مخيبا للآمال وسوف يقدم أداء أفضل في اللقاءات القادمة. وردا علي سؤال مباشر حول ما اذا كان في نيته أن يتخلي عن طريقة2/4/4 ولاسيما في المباريات الخارجية حيث يضغط المنافسون بقوة وحماس مدفوعين بتشجيع جنوني من جماهيرهم,
كان رد حسن شحاته قاطعا وحاسما إذ قال: لن اتخلي عن هذه الطريقة تحت أي ظرف وإذا كان هناك تقصير من بعض اللاعبين فهذا لا يعني أنهم غير قادرين علي تنفيذها. وعن سوء أداء حسام غالي حتي قبل إصابته, قال حسن شحاته: حسام من اللاعبين الجيدين وقد سبق أن لعب المباراة الأولي ضد موريتانيا في القاهرة وسجل هدفين, ويتمرن جيدا فكيف أتجاهله, المشكلة ان حسام محتاج يلعب بجد ولو فعل ذلك ـ وهذا ما قلته له أكثر من مرة ـ سنشاهده بمستواه الذي يظهر به في توتنهام. وأكد شحاته ان ما حدث أمر نادرا ما يتكرر لأن الطبيعي أن يكون لاعبا أو اثنين فقط خارج المستوي.
واعترف شحاتة بأن مباراة بورندي أصبحت أكثر صعوبة خاصة بعد فوز منتخبهم علي بتسوانا, ولكننا علي أي حال مازلنا نتصدر المجموعة بفارق نقطتين وسنبذل أقصي ما لدينا في المباراتين القادمتين لكي نحافظ علي هذه الصدارة ونتأهل للأمم الأفريقية2008.
ومن جانبه قال الجزائري علي فرجاني المشرف الفني علي منتخب موريتانيا ان فريقه حقق نتيجة إيجابية طيبة أمام بطل مصر والقارة الأفريقية. وأضاف أن منتخب موريتانيا كان الأفضل والأخطر خاصة في الشوط الثاني الذي أضاع فيه الفريق الموريتاني أكثر من فرصة مؤكدة. الطريف أن فرجاني لا يأتي الي موريتانيا الا قبل المباريات بيومين أو ثلاثة فقط, وهذا الأمر لا يعجب الكثير من الموريتانيين الذين يطالبون بعزله وتثبيت المدرب الوطني مصطفي سال كمدير فني.
ومن جهة أخري استمرت افراح الموريتانيين بالتعادل الذي رأوه بطعم الفوز علي منتخب كبير مثل منتخب مصر بطل أفريقيا وبعد أن غزت الجماهير الملعب في نهاية المباراة وحملوا لاعبيهم علي الأعناق, واصلوا احتفالاتهم في الشوارع وكانت سعادتهم لا توصف لأن التعادل جاء مع الأداء الجيد ولأنهم استطاعوا أن يحرجوا منتخب مصر في فترات كثيرة من المباراة خاصة في الشوط الثاني.
وعن التأخر في تغيير حسام غالي بعد اصابته, قال حسن شحاتة: لم أتأخر وانما تركت له الفرصة لدقائق حتي لا يقال انني اترصده, وعندما رفع يده طالبا التغيير قمت بتغييره, بل أخرجته فورا قبل أن أجري التغيير. وعما اذا كان مستوي شيكابالا الذي لعب الشوط الثاني قد خيب أمله, قال حسن شحاته: علي الاطلاق فكبداية مع منتخب مصر لا استطيع أن أقول انه كان مخيبا للآمال وسوف يقدم أداء أفضل في اللقاءات القادمة. وردا علي سؤال مباشر حول ما اذا كان في نيته أن يتخلي عن طريقة2/4/4 ولاسيما في المباريات الخارجية حيث يضغط المنافسون بقوة وحماس مدفوعين بتشجيع جنوني من جماهيرهم,
كان رد حسن شحاته قاطعا وحاسما إذ قال: لن اتخلي عن هذه الطريقة تحت أي ظرف وإذا كان هناك تقصير من بعض اللاعبين فهذا لا يعني أنهم غير قادرين علي تنفيذها. وعن سوء أداء حسام غالي حتي قبل إصابته, قال حسن شحاته: حسام من اللاعبين الجيدين وقد سبق أن لعب المباراة الأولي ضد موريتانيا في القاهرة وسجل هدفين, ويتمرن جيدا فكيف أتجاهله, المشكلة ان حسام محتاج يلعب بجد ولو فعل ذلك ـ وهذا ما قلته له أكثر من مرة ـ سنشاهده بمستواه الذي يظهر به في توتنهام. وأكد شحاته ان ما حدث أمر نادرا ما يتكرر لأن الطبيعي أن يكون لاعبا أو اثنين فقط خارج المستوي.
واعترف شحاتة بأن مباراة بورندي أصبحت أكثر صعوبة خاصة بعد فوز منتخبهم علي بتسوانا, ولكننا علي أي حال مازلنا نتصدر المجموعة بفارق نقطتين وسنبذل أقصي ما لدينا في المباراتين القادمتين لكي نحافظ علي هذه الصدارة ونتأهل للأمم الأفريقية2008.
ومن جانبه قال الجزائري علي فرجاني المشرف الفني علي منتخب موريتانيا ان فريقه حقق نتيجة إيجابية طيبة أمام بطل مصر والقارة الأفريقية. وأضاف أن منتخب موريتانيا كان الأفضل والأخطر خاصة في الشوط الثاني الذي أضاع فيه الفريق الموريتاني أكثر من فرصة مؤكدة. الطريف أن فرجاني لا يأتي الي موريتانيا الا قبل المباريات بيومين أو ثلاثة فقط, وهذا الأمر لا يعجب الكثير من الموريتانيين الذين يطالبون بعزله وتثبيت المدرب الوطني مصطفي سال كمدير فني.
ومن جهة أخري استمرت افراح الموريتانيين بالتعادل الذي رأوه بطعم الفوز علي منتخب كبير مثل منتخب مصر بطل أفريقيا وبعد أن غزت الجماهير الملعب في نهاية المباراة وحملوا لاعبيهم علي الأعناق, واصلوا احتفالاتهم في الشوارع وكانت سعادتهم لا توصف لأن التعادل جاء مع الأداء الجيد ولأنهم استطاعوا أن يحرجوا منتخب مصر في فترات كثيرة من المباراة خاصة في الشوط الثاني.