طالب المتظاهرون ضد العطش في قري الدقهلية، الرئيس مبارك بزيارتهم ليتعرف علي مشكلاتهم التي يواجهونها بسبب حرمانهم من مياه الشرب منذ نحو ٥ سنوات. ودخلت مظاهرات العطش في الدقهلية يومها السادس أمس وامتدت من قري «٣٦» و«٤٩» والبنزينة إلي قريتي «٣٤» و«٥٧».
وقال متظاهرون إن شبابا من هذه القري يعملون حاليا علي رصد عدد حالات مرضي الفشل الكلوي والتهاب الكبد الوبائي من واقع بطاقات المتابعة في المستشفيات العامة والخاصة، تمهيدا لتقديمها إلي منظمة الصحة العالمية، ومنظمات حقوق الإنسان في مصر والخارج. وأوضح المتظاهرون أن الإجراء يهدف إلي طلب المزيد من المساندة للحصول علي حقوقهم من المياه.
وفي قرية الضهرية مركز شربين هدد ٣٠ ألف مواطن بالاعتصام أمام مبني محافظة الدقهلية بعد تجاهل المسؤولين شكواهم المتكررة من انقطاع مياه الشرب ونقص مياه الري بترعة الساحل، مما يهدد بضياع محصولي القطن والأرز الموسم الحالي.
وأكد أحمد عبدالوهاب البراشي، من الأهالي، أن قرية الضهرية والقري المجاورة لها تمثل نهايات لترعة الساحل التي تشق مركز شربين، وتعد المصدر الرئيسي للري، ونتيجة لارتفاع الأرض لا تصل المياه لنهايات الترعة مما يهدد ببوار محصول الأرز في أكثر من ٨٠٠٠ فدان في قري «الضهرية» و«كفر الترعة» و«رأس الخليج».
وفي بني سويف تجمع المئات من فلاحي وأهالي قرية «أبوصير الملق» والقري المجاورة أمام مديرية ري بني سويف أمس، احتجاجا علي النقص الحاد في مياه الري بالمنطقة التي يتجاوز زمامها ٣ آلاف فدان،
وذلك بعد ليلة قضوها داخل مجلس قروي «أبوصير الملق»، للمطالبة بإعادة دراسة نظام مناوبة المياه ورفعها بالمنطقة وتوصيل المياه إلي نهايات جميع الأحواض والتجمعات الزراعية، وصرف تعويض مناسب للزراعات التي أتلفت من جراء نقص مياه الري
وقال متظاهرون إن شبابا من هذه القري يعملون حاليا علي رصد عدد حالات مرضي الفشل الكلوي والتهاب الكبد الوبائي من واقع بطاقات المتابعة في المستشفيات العامة والخاصة، تمهيدا لتقديمها إلي منظمة الصحة العالمية، ومنظمات حقوق الإنسان في مصر والخارج. وأوضح المتظاهرون أن الإجراء يهدف إلي طلب المزيد من المساندة للحصول علي حقوقهم من المياه.
وفي قرية الضهرية مركز شربين هدد ٣٠ ألف مواطن بالاعتصام أمام مبني محافظة الدقهلية بعد تجاهل المسؤولين شكواهم المتكررة من انقطاع مياه الشرب ونقص مياه الري بترعة الساحل، مما يهدد بضياع محصولي القطن والأرز الموسم الحالي.
وأكد أحمد عبدالوهاب البراشي، من الأهالي، أن قرية الضهرية والقري المجاورة لها تمثل نهايات لترعة الساحل التي تشق مركز شربين، وتعد المصدر الرئيسي للري، ونتيجة لارتفاع الأرض لا تصل المياه لنهايات الترعة مما يهدد ببوار محصول الأرز في أكثر من ٨٠٠٠ فدان في قري «الضهرية» و«كفر الترعة» و«رأس الخليج».
وفي بني سويف تجمع المئات من فلاحي وأهالي قرية «أبوصير الملق» والقري المجاورة أمام مديرية ري بني سويف أمس، احتجاجا علي النقص الحاد في مياه الري بالمنطقة التي يتجاوز زمامها ٣ آلاف فدان،
وذلك بعد ليلة قضوها داخل مجلس قروي «أبوصير الملق»، للمطالبة بإعادة دراسة نظام مناوبة المياه ورفعها بالمنطقة وتوصيل المياه إلي نهايات جميع الأحواض والتجمعات الزراعية، وصرف تعويض مناسب للزراعات التي أتلفت من جراء نقص مياه الري