هدد مواطنو قري الدقهلية «العطشانين» أمس بالإضراب عن الطعام وتنظيم مسيرات احتجاجية حاشدة، أمام مبني مجلس الوزراء، بسبب حرمانهم من مياه الشرب منذ ٥ سنوات، وعدم سعي المسؤولين لوضع حلول جذرية لأزمتهم.
وفي تصعيد خطير للموقف أصيب نحو ٩٠ شخصاً من مواطني قري ٣٧، ٤٩، ٣٦، ٣٤ بسبب الشجار والتدافع علي خزانات المياه، وطالبوا بتوفير مياه الشرب من محطة كفر الشيخ، من خلال المواسير التي تبعد عن القري بنحو كيلو متر واحد، لحين الانتهاء من إنشاء شبكات «الدقهلية».
وجدد المواطنون مطالبهم بتحويل أحمد عابدين، رئيس شركة مياه الشرب في الدقهلية، إلي التحقيق بتهمة تحصيل فواتير المياه، رغم أن المواطنين لم يستفيدوا منها علي مدار ٥ سنوات.
من جانبه، اعترف المهندس محمد رجب الزغبي، مدير قطاع الدعم الفني في شركة مياه الدقهلية، خلال ندوة عن مشكلات المياه عقدت في جامعة المنصورة أمس الأول، بأن العشوائية تسببت في تفاقم الأزمة، مؤكداً أن هناك محطات لمياه الشرب مدرجة منذ عام ٢٠٠٢، ولم تنفذ حتي الآن،
واعترف أيضاً بصحة ما تردد عن اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي، مطالباً بإعادة تجديد شبكات المياه وترشيد استهلاكها.
وفي تصعيد خطير للموقف أصيب نحو ٩٠ شخصاً من مواطني قري ٣٧، ٤٩، ٣٦، ٣٤ بسبب الشجار والتدافع علي خزانات المياه، وطالبوا بتوفير مياه الشرب من محطة كفر الشيخ، من خلال المواسير التي تبعد عن القري بنحو كيلو متر واحد، لحين الانتهاء من إنشاء شبكات «الدقهلية».
وجدد المواطنون مطالبهم بتحويل أحمد عابدين، رئيس شركة مياه الشرب في الدقهلية، إلي التحقيق بتهمة تحصيل فواتير المياه، رغم أن المواطنين لم يستفيدوا منها علي مدار ٥ سنوات.
من جانبه، اعترف المهندس محمد رجب الزغبي، مدير قطاع الدعم الفني في شركة مياه الدقهلية، خلال ندوة عن مشكلات المياه عقدت في جامعة المنصورة أمس الأول، بأن العشوائية تسببت في تفاقم الأزمة، مؤكداً أن هناك محطات لمياه الشرب مدرجة منذ عام ٢٠٠٢، ولم تنفذ حتي الآن،
واعترف أيضاً بصحة ما تردد عن اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي، مطالباً بإعادة تجديد شبكات المياه وترشيد استهلاكها.