تعالوا يا إخواني نكتشف كيف تم تحريم الخمر.
المرحلة الأولى:
قال تعالى:( يسألونك عن الخمر و الميسر قل فيهما إثم كبير و منافع للناس و اثمهما اكبر من نفعهما) سورة البقرة.
في هذه المرحلة قارنت الآية بين الضرر الذي يلحقه الخمر بالجسم، و المنفعة التجارية التي تبينها آية أخرى:(تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا) سورة النحل.
و في تغلب الضرر على المنفعة خطاب للعقل و البديهة و نداء للفطرة التي جبلت على أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
المرحلة الثانية:
(يا أيها الذين امنوا لا تقربوا الصلات وانتم سكارى) سورة النساء.
هذه الآية تنادي وجدان المؤمنين، و قد تمكنت من قلوبهم الصلاة فكان بديهيا أن يترك المسلمون الخمر خوفا من أن تضيع عليهم الصلاة و ما أحبها إلى قلوبهم. و كانت النتيجة أن امتنع الجزء الكبير من المسلمين عن الشرب و بقي جزء يسير يشرب الخمر في غير أوقات الصلاة.
المرحلة الثالثة:
(يا ايها الذيا امنوانما الخمر و الميسر و الانصاب و الازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة و البغضاء في الخمر و الميسر و يصدكم عن ذكر الله و عن الصلات فهل انتم منتهون. ) سورة المائدة.
تضمنت هذه الآية أسلوبا خاصا من الزواجر و النواهي مما يجعل تحريمها أمرا يستسيغه العقل البشري فكيف يقبل المسلم المؤمن أن سيتمر في إدمان الخمر و الآية تصف الخمر رجسا- الرجس هو القذارة- من عمل الشيطان من اقترفه فقد حبط عمله لما يأتي:
- اقترنت الخمر بعابدة الأصنام في أول الآية و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم اذ قال:(شارب الخمر كعابد الوثن).
- إن شرب الخمر من رجس الشيطان و العياذ بالله.
- إن شرب الخمر ينشر العداوة و الكراهية بين الناس.
- و إن شرب الخمر يحول بين العبد و ربه فيصده عن ذكر الله وعن الصلاة راس الإسلام و عماد الدين.
المرحلة الأولى:
قال تعالى:( يسألونك عن الخمر و الميسر قل فيهما إثم كبير و منافع للناس و اثمهما اكبر من نفعهما) سورة البقرة.
في هذه المرحلة قارنت الآية بين الضرر الذي يلحقه الخمر بالجسم، و المنفعة التجارية التي تبينها آية أخرى:(تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا) سورة النحل.
و في تغلب الضرر على المنفعة خطاب للعقل و البديهة و نداء للفطرة التي جبلت على أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
المرحلة الثانية:
(يا أيها الذين امنوا لا تقربوا الصلات وانتم سكارى) سورة النساء.
هذه الآية تنادي وجدان المؤمنين، و قد تمكنت من قلوبهم الصلاة فكان بديهيا أن يترك المسلمون الخمر خوفا من أن تضيع عليهم الصلاة و ما أحبها إلى قلوبهم. و كانت النتيجة أن امتنع الجزء الكبير من المسلمين عن الشرب و بقي جزء يسير يشرب الخمر في غير أوقات الصلاة.
المرحلة الثالثة:
(يا ايها الذيا امنوانما الخمر و الميسر و الانصاب و الازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة و البغضاء في الخمر و الميسر و يصدكم عن ذكر الله و عن الصلات فهل انتم منتهون. ) سورة المائدة.
تضمنت هذه الآية أسلوبا خاصا من الزواجر و النواهي مما يجعل تحريمها أمرا يستسيغه العقل البشري فكيف يقبل المسلم المؤمن أن سيتمر في إدمان الخمر و الآية تصف الخمر رجسا- الرجس هو القذارة- من عمل الشيطان من اقترفه فقد حبط عمله لما يأتي:
- اقترنت الخمر بعابدة الأصنام في أول الآية و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم اذ قال:(شارب الخمر كعابد الوثن).
- إن شرب الخمر من رجس الشيطان و العياذ بالله.
- إن شرب الخمر ينشر العداوة و الكراهية بين الناس.
- و إن شرب الخمر يحول بين العبد و ربه فيصده عن ذكر الله وعن الصلاة راس الإسلام و عماد الدين.