بدأت نيابة الفيوم تحقيقاتها في ٤ وقائع ختان، بناء علي بلاغ قدمه الدكتور حسين صوفي أبوطالب، وكيل وزارة الصحة في الفيوم، ضد طبيبة في قرية «سيلا» أجرت الختان لفتاة تسمي سماح مختار إبراهيم «١٤ سنة»، كما وجه البلاغ اتهاما لـ«داية» تدعي استقلال عبدالعزيز محمد، بإجراء ٣ عمليات ختان لكل من: سهام أحمد إبراهيم وسناء مخلوف عبدربه وفاطمة علي.
وقال أبوطالب إن بلاغات عديدة وردت للمديرية، أحيل منها ٤ للنيابة، فيما تستكمل إجراءات التحقق من صحة باقي البلاغات، قبل اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
في سياق متصل، قال تقرير نشره الراديو الهولندي علي شبكة الإنترنت، إن العقوبات المشددة التي فرضت مؤخرا علي ختان الإناث في مصر، لم تمنع من استمرار إقبال المواطنين عليها، ونقل التقرير عن سيدة تدعي خديجة قولها: «بالطبع سأجري الختان لابنتي، وإذا لم نفعل ذلك ستتحول مصر إلي مجتمع منحل».
وأضاف التقرير أن ختان الإناث كان يدر دخلا كبيرا علي الأطباء، وبعد حظره يتخوف البعض من عودة الأهالي إلي الحلاقين والدايات، وهو ما يشكل خطرا أكبر علي البنات. وذكر التقرير أن مسلمي ومسيحيي مصر يتفقون علي هذه العادة لاعتقادهم أن ختان الأنثي ضروري لقمع غرائزها الجنسية، إذ يسود المجتمع اعتقاد بأن غير المختتنات من السهل عليهن جر الرجال إلي الرذيلة.
وقال أبوطالب إن بلاغات عديدة وردت للمديرية، أحيل منها ٤ للنيابة، فيما تستكمل إجراءات التحقق من صحة باقي البلاغات، قبل اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
في سياق متصل، قال تقرير نشره الراديو الهولندي علي شبكة الإنترنت، إن العقوبات المشددة التي فرضت مؤخرا علي ختان الإناث في مصر، لم تمنع من استمرار إقبال المواطنين عليها، ونقل التقرير عن سيدة تدعي خديجة قولها: «بالطبع سأجري الختان لابنتي، وإذا لم نفعل ذلك ستتحول مصر إلي مجتمع منحل».
وأضاف التقرير أن ختان الإناث كان يدر دخلا كبيرا علي الأطباء، وبعد حظره يتخوف البعض من عودة الأهالي إلي الحلاقين والدايات، وهو ما يشكل خطرا أكبر علي البنات. وذكر التقرير أن مسلمي ومسيحيي مصر يتفقون علي هذه العادة لاعتقادهم أن ختان الأنثي ضروري لقمع غرائزها الجنسية، إذ يسود المجتمع اعتقاد بأن غير المختتنات من السهل عليهن جر الرجال إلي الرذيلة.