نجح المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في الخروج متعادلا بدون أهداف مع نظيره الإيفواري في المباراة الودية الدولية التي جمعت بينهما مساء أمس باستاد شارلي بالعاصمة الفرنسية باريس والتي جاءت في اطار استعداداتهما لمباريات التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الافريقية بغانا2008.. بعد مباراة خرجت متناقضة المستوي بين الفريقين فكانت قوية وسريعة من الفريق الايفواري الذي سيطر علي معظم فتراتها, ضعيفة وبطيئة للفريق المصري الذي انكمش مدافعا ولم يقدم العرض المنتظر وظهرت المباراة بصورة مختلفة تماما عن مباراة الفريقين في نهائي بطولة كأس الأمم الافريقية الأخيرة بمصر والتي فاز بها الفريق المصري بالكأس,
ويمكن القول إن نجاح الفريق المصري من الخروج متعادلا لم يكن بأقدام لاعبيه ولكن مساندة الحظ والتوفيق في إهدار الفريق الإيفواري لجميع الفرص السهلة التي اتيحت لهم, بجانب نجاح عصام الحضري في التصدي للعديد من التسديدات الايفوارية ولذلك لم يقدم أي لاعب من الفريق المصري مستواه المعروف وظهر الفريق خارج الخدمة في تجربة أثارت العديد من التساؤلات حول أهميتها في هذا التوقيت والفريق المنافس والمستوي الذي ظهر عليه وهل ذهب لفرنسا ليلعب مدافعا استعدادا لمباراته المقبلة أمام بورندي, خاصة انه انكمش مدافعا رغما عنه بسبب أداء ومستوي الفريق الايفواري.
شهد الشوط الاول أداء جيد المستوي ولكنه متناقض ومختلف بين الفريقين, حيث كان الفريق الايفواري هو الافضل والاقوي فقد سيطر علي معظم فترات هذا الشوط وكانت له الغلبة الهجومية ونجح في تهديد مرمي المنتخب المصري واهدر العديد من الفرص السهلة وذلك بفضل سرعة وقوة وتحركات لاعبيه وتحكمهم في خط الوسط والطرفين في الوقت الذي ظهر فيه الفريق المصري بمستوي متواضع ولم يستطع مجاراة خصمه ولذلك لجأ للدفاع من وسط الملعب للحفاظ علي مرماه نظيفا لذلك يمكن القول ان هذا الشوط كان هجوميا لكوت ديفوار ودفاعيا لمصر وقد بدأ هذا الشوط بتشكيل مكون من عصام الحضري للمرمي وثلاثي الدفاع هاني سعيد ووائل جمعة وشادي محمد ومن الطرفين احمد المحمدي واحمد ابو مسلم وفي الوسط الثلاثي شوقي وحسني عبد ربه واحمد حسن ومن الهجوم عماد متعب ومحمد زيدان.
وجاءت بداية المباراة هجومية ونشطة للفريق الايفواري وظهرت خطورة دوراجبا وعبد القادر كيتا وكورييه وناري وامام ذلك تراجع الفريق المصري للدفاع فسدد كيتا فوق العارضة وانفرد دروجبا وانقذ الحضري وظهر فارق القوة الجسمانية والسرعة لصالح الفريق الايفواري فواصل سيطرته وانقذ الحضري ضربة رأس بصعوبة من كورييه ثم عاد وانقذ تسديدة كتيتا وينال كل من ذكوره من كوت ديفوار وزيدان من مصر انذارا وينهي الفريق الايفواري هذا الشوط بتسديدتين لكل من دروجبا انقذها الحضري وناري فوق العارضة ولم يشكل الفريق المصري اي خطورة في هذا الشوط علي مرمي بوبكر قال حارس الكوت ديفوار.
هجوم بلا أهداف
لم يشهد مستوي أداء الفريقين في الشوط الثاني أي تغيير كبير علي خلاف التوقعات حيث استمر هجوم وسيطرة الفريق الايفواري ومواصلة الفريق المصري طريقته الدفاعية رغم أننا كنا نتوقع حدوث تغيير في مستوي أداء الفريق المصري ليتمكن علي الأقل من مجاراة نظيره الايفواري أو مبادلته الهجوم, ولكن ذلك لم يحدث حيث بدأ هذا الشوط بإجراء تغيير لكل فريق فنزل عمرو زكي في صفوف الفريق المصري بدلا من زيدان وخرج دروجبا في صفوف الفريق الايفواري وحل محله المهاجم ذيان..
ولجأ الفريق المصري للضغط علي الخصم من وسط الملعب لإيقاف خطورته وفرض رقابة لصيقة علي لاعبيه إلا أنه لم يفلح في ذلك, حيث واصل الفريق الايفواري هجومه وسيطرته وواصل لاعبوه كيتا وذيان وكالو تلاعبهم ومراوغتهم للاعبين المصريين وأرهقوهم كثيرا, ولذلك انكمش الفريق المصري للدفاع بكل خطوطه ولم تظهر له أي خطورة في هذا الشوط أيضا كما ظهر عصام الحضري ونجح في التصدي للعديد من التسديدات الايفوارية حيث تصدي لتسديدة كل من كيتا وكالوه ثم تسديدة قوية لذيان, ومع استمرار الهجوم الايفواري ظهر البطء والحيرة وعدم التماسك في الصفوف إلي جانب المساحات الخالية الكثيرة في صفوف الفريق المصري التي استغلها الفريق الايفواري جيدا, ويحاول حسن شحاتة المدير الفني تعديل صفوف فريقه فيدفع بكل من عمر جمال ومحمود فتح الله وجمال حمزة بدلا من عماد متعب وهاني سعيد وحسني عبدربه لكن دون جدوي حيث استمر الفريق الايفواري في هجومه والمصري في دفاعه ووقف الحظ بجانب الفريق المصري فلم يدخل مرماه أي هدف ليخرج بالتعادل السلبي الذي أنقذه ماء وجهه
ويمكن القول إن نجاح الفريق المصري من الخروج متعادلا لم يكن بأقدام لاعبيه ولكن مساندة الحظ والتوفيق في إهدار الفريق الإيفواري لجميع الفرص السهلة التي اتيحت لهم, بجانب نجاح عصام الحضري في التصدي للعديد من التسديدات الايفوارية ولذلك لم يقدم أي لاعب من الفريق المصري مستواه المعروف وظهر الفريق خارج الخدمة في تجربة أثارت العديد من التساؤلات حول أهميتها في هذا التوقيت والفريق المنافس والمستوي الذي ظهر عليه وهل ذهب لفرنسا ليلعب مدافعا استعدادا لمباراته المقبلة أمام بورندي, خاصة انه انكمش مدافعا رغما عنه بسبب أداء ومستوي الفريق الايفواري.
شهد الشوط الاول أداء جيد المستوي ولكنه متناقض ومختلف بين الفريقين, حيث كان الفريق الايفواري هو الافضل والاقوي فقد سيطر علي معظم فترات هذا الشوط وكانت له الغلبة الهجومية ونجح في تهديد مرمي المنتخب المصري واهدر العديد من الفرص السهلة وذلك بفضل سرعة وقوة وتحركات لاعبيه وتحكمهم في خط الوسط والطرفين في الوقت الذي ظهر فيه الفريق المصري بمستوي متواضع ولم يستطع مجاراة خصمه ولذلك لجأ للدفاع من وسط الملعب للحفاظ علي مرماه نظيفا لذلك يمكن القول ان هذا الشوط كان هجوميا لكوت ديفوار ودفاعيا لمصر وقد بدأ هذا الشوط بتشكيل مكون من عصام الحضري للمرمي وثلاثي الدفاع هاني سعيد ووائل جمعة وشادي محمد ومن الطرفين احمد المحمدي واحمد ابو مسلم وفي الوسط الثلاثي شوقي وحسني عبد ربه واحمد حسن ومن الهجوم عماد متعب ومحمد زيدان.
وجاءت بداية المباراة هجومية ونشطة للفريق الايفواري وظهرت خطورة دوراجبا وعبد القادر كيتا وكورييه وناري وامام ذلك تراجع الفريق المصري للدفاع فسدد كيتا فوق العارضة وانفرد دروجبا وانقذ الحضري وظهر فارق القوة الجسمانية والسرعة لصالح الفريق الايفواري فواصل سيطرته وانقذ الحضري ضربة رأس بصعوبة من كورييه ثم عاد وانقذ تسديدة كتيتا وينال كل من ذكوره من كوت ديفوار وزيدان من مصر انذارا وينهي الفريق الايفواري هذا الشوط بتسديدتين لكل من دروجبا انقذها الحضري وناري فوق العارضة ولم يشكل الفريق المصري اي خطورة في هذا الشوط علي مرمي بوبكر قال حارس الكوت ديفوار.
هجوم بلا أهداف
لم يشهد مستوي أداء الفريقين في الشوط الثاني أي تغيير كبير علي خلاف التوقعات حيث استمر هجوم وسيطرة الفريق الايفواري ومواصلة الفريق المصري طريقته الدفاعية رغم أننا كنا نتوقع حدوث تغيير في مستوي أداء الفريق المصري ليتمكن علي الأقل من مجاراة نظيره الايفواري أو مبادلته الهجوم, ولكن ذلك لم يحدث حيث بدأ هذا الشوط بإجراء تغيير لكل فريق فنزل عمرو زكي في صفوف الفريق المصري بدلا من زيدان وخرج دروجبا في صفوف الفريق الايفواري وحل محله المهاجم ذيان..
ولجأ الفريق المصري للضغط علي الخصم من وسط الملعب لإيقاف خطورته وفرض رقابة لصيقة علي لاعبيه إلا أنه لم يفلح في ذلك, حيث واصل الفريق الايفواري هجومه وسيطرته وواصل لاعبوه كيتا وذيان وكالو تلاعبهم ومراوغتهم للاعبين المصريين وأرهقوهم كثيرا, ولذلك انكمش الفريق المصري للدفاع بكل خطوطه ولم تظهر له أي خطورة في هذا الشوط أيضا كما ظهر عصام الحضري ونجح في التصدي للعديد من التسديدات الايفوارية حيث تصدي لتسديدة كل من كيتا وكالوه ثم تسديدة قوية لذيان, ومع استمرار الهجوم الايفواري ظهر البطء والحيرة وعدم التماسك في الصفوف إلي جانب المساحات الخالية الكثيرة في صفوف الفريق المصري التي استغلها الفريق الايفواري جيدا, ويحاول حسن شحاتة المدير الفني تعديل صفوف فريقه فيدفع بكل من عمر جمال ومحمود فتح الله وجمال حمزة بدلا من عماد متعب وهاني سعيد وحسني عبدربه لكن دون جدوي حيث استمر الفريق الايفواري في هجومه والمصري في دفاعه ووقف الحظ بجانب الفريق المصري فلم يدخل مرماه أي هدف ليخرج بالتعادل السلبي الذي أنقذه ماء وجهه