عندما يلتقي الزمالك والأهلي فإن المباراة تعد احتفالا, وعندما تكون هي القمة رقم100 في الدوري فإن الأمر يستحق
حفلة. فالمناسبة لن تتكرر إلا بعد نصف قرن.. ولايمكن بطبيعة الحال توقع الفائز, خاصة اليوم, لأن الفريقين ليسا في أفضل حالاتهما, ولأن القاعدة التي سادت في السنوات الأخيرة وهي الأفضل يفوز, لايمكن الاستناد إليها اليوم لأنه لايوجد الأفضل.. كما أنه لا توجد علاقة بين آخر مباراة للزمالك أو للأهلي وبين مباراة اليوم, فلاالفوز علي إنبي يعني الفوز علي الأهلي, ولا التعادل مع المقاولون يعني ضالة فرصة الفوز علي الزمالك.. فمباراة اليوم خاصة في مناسبة خاصة!
ومن الإنصاف القول إن مباريات الفريقين منذ عام1998 شهدت ارتفاعا في المستوي وصراعا حقيقيا خاليا من التوتر والعصبية.. مبارياتهما أصبحت مفتوحة تشهد سعيا من الطرفين للفوز.. وهذا علي الرغم من أن معظم مباريات القمة في العالم تشهد سخونة وإثارة وحرارة وتوترا, وتجدها موجودة أيضا في مباريات الديربي المتواضعة, ومن بينها مثلا الاحداث التي شهدتها مؤخرا هذا العام مباراة ديربي مدينة أم الفحم في إسرائيل بين مشجعي فريقي مكابي أم الفحم وعيروني أم الفحم.. حيث اعتقلت الشرطة بعد المباراة أربعة أشخاص لمسئوليتهم عن اندلاع أحداث الشغب في المباراة التي أنتهت بالتعادل الإيجابي, والتي أدت إلي إصابة أكثر من15 شخصا نتيجة اقتحام مشجعي مكابي أرض الملعب.. ولن يكون ديربي الكرة المصرية مثل ديربي أم الفحم في أي شئ!!
لماذا الزمالك والأهلي؟!
الأهلي والزمالك قيمتان في تاريخ اللعبة.. لكن لماذا هما ديربي الكرة المصرية.. لماذا لم يكن الديربي بين الأهلي والأوليمبي أو بين الزمالك والاتحاد السكندري أو بين أي ناديين أخرين؟!تلك الدراما القديمة بين الأهلي والزمالك صنعتها القوة المتساوية منذ مطلع القرن العشرين, فقد بدأت المنافسة بين الأهلي والمختلط أثناء الحرب العالمية الأولي, وكانت منافسة غير مباشرة, حيث رتب رائد النقد الرياضي في مصر الأستاذ إبراهيم علام مباراتين بين المختلط وفرق الجيش الإنجليزي وفاز فيهما المختلط, ولم يعجب ذلك حسين بك حجازي رائد الكرة المصرية الذي كان يري أن فريقه هو الأفضل في مصر فقرر لعب مباراتين مع فرق الجيش الإنجليزي ففاز في واحدة وخسر الأخري, وعندما انتقل حجازي إلي الأهلي بفريقه, اتفق مع إبراهيم علام علي لعب مباراتين وديتين لتحديد أيهما الأقوي.. ووقعا اتفاقية بهذا الشأن تضمنت28 بندا..
وفي عام1917 لعب الأهلي والزمالك معا لأول مرة, وذلك في يوم9 فبراير, وفاز الأهلي1/ صفر. وكانت المباراة علي أرض المختلط في شارع فؤاد وفي2 مارس من نفس العام لعب الفريقان ثاني مباراة علي أرض الأهلي, وفاز المختلط1/ صفر. وحكم المباراتين الضابط البريطاني توايمان.
ومنذ عام1917 لعب الأهلي والزمالك124 مباراة رسمية في مختلف المسابقات المحلية والإفريقية ولعبا8 مباريات ودية.. لكننا نحتفل اليوم بالقمة المئوية في دوري إتصالات, ويديرها الحكم الكرواتي إيفان بيبك30 عاما..
3 أهداف بقدم المنافس!
الفريقان يخوضان اللقاء وكلاهما بعيد عن القمة, فالزمالك يحتل المركز الرابع برصيد9 نقاط والأهلي في المركز الخامس برصيد8 نقاط وعروضهما في المباريات الأربع لاتليق بأكبر ناديين في مصر.. الزمالك سجل خمسة أهداف منها ثلاثة بأقدام المنافسين, حيث سجل له ياسر عبد الرحمن لاعب البلدية, ويوسف عبد الرحيم لاعب الاتحاد السكندري, وعمرو فهيم لاعب إنبي. وكان الهدف الرابع لأحمد مجدي من ضربة جزاء, بينما سجل عمرو زكي الهدف الخامس بجهد وبمهارة فردية دون معاونة من الفريق.. وهذا يكشف عن خلل في الأداء الجماعي للفريق وضعف خط وسطه الذي لايبني الهجمات كما يجب ولايساند خط الهجوم كما يجب.. وبغياب طارق السيد عن مباريات الفريق الأخير إفتقد الزمالك أحد مفاتيحه الهجومية المهمة, خاصة أن أحمد مجدي ومحمد أبو العلا يقومان بدور متداخل عندما يمتلك الفريق الكرة ويبدأ الهجوم.. بينما يعد أحمد غانم سلطان من مفاتيح لعب الفريق بالجهة اليمني, ويفتقد الزمالك صانع ألعاب الوسط, فلايقوم بهذا الدور عبد الغني أو عطوة أو حتي شيكابالا, لأن الأخير يلعب خلف رأس الحربة مباشرة.. وهو أقرب إلي المهاجم الثالث من صانع الألعاب.
ويشهد تشكيل الزمالك تغييرا متوقعا في خط الدفاع لغياب بشير التابعي الحاصل علي الإنذار الثاني, والبديل سيكون غالبا هو كريم ذكري مع محمود فتح الله ووسام العابدي.. وفتح الله من الصفقات المميزة للزمالك, لأنه يمتلك السرعة ويتقدم للمساندة من العمق.. إلا أن الفريق عنده أوراقه الرابحة المعروفة, مثل شيكابالا وعمرو زكي ومصطفي جعفر وعبد الحليم علي وجمال حمزة. وهم من أصحاب القوة والمهارة.. لكن هذا لم يترجم الي اليوم إلي أهداف مولودة من الجمل التكتيكية, كما لاتترجم السيطرة التي يفرضها الفريق علي مبارياته إلي أهداف.. لأن الأداء بصفة عامة مصبوغ بالطابع التقليدي والمدرسي!
أين الأداء الجماعي؟!
الأهلي لم يقدم عروضه المقنعة في مبارياته الأربع الماضية, وأفتقد أهم مميزاته وهي الأداء الجماعي السريع, حيث يفرض مانويل جوزيه علي لاعبي الفريق أسلوب لعب واضح ومحدد وهو التمرير وتبادل الكرة من لمسة واحدة. والوحيد الذي يسمح له جوزيه بالاحتفاظ بالكرة والمرور من المنافس هو محمد أبو تريكة, وأحيانا بركات.. إلا أن البطء الذي أصاب الأهلي ربما يعود إلي الإجهاد. فمع الشعور بالتعب لايتحرك اللاعب إلي المساحة الخالية بدون الكرة, وهو مايترتب عليه سلسلة من الأخطاء, أهمها عدم القدرة علي الضغط علي المنافس حين يتسلم الكرة, وفي مواقع متقدمة من الملعب, بجانب غياب السلاسة والسهل الممتنع, واحتفاظ الزميل بالكرة بلا مبرر لأنه لايجد زميله, واضطرار لاعب الأهلي إلي التمرير إلي الخلف تخلصا من الكرة وفي محاولة للإيحاء للمدير الفني أنه يطبق اسلوبه بالتمرير المباشر, وهو في النهاية ليس تمريرا إيجابيا.. وهذا أضفي علي الفريق البطء!
مفاتيح لعب الأهلي أيضا معروفة, وأولها أبو تريكة صانع الألعاب وصاحب المهارة. وهو لاعب يتحرك بالكرة جيدا ويري الملعب ويري زميله, ومع أبو تريكة هناك محمد بركات.. أكثر اللاعبين حماسا وجريا وتحركا وسرعة, حتي إنه في مباراة حرس الحدود بدا كأن الفريق يضم ثلاثة بركات. وهو مرشح للعب في مركز الجناح المتأخر, وهذا المركز يسحب من الطاقة الهجومية لبركات بالتأكيد لأنه يكلف بواجب دفاعي في مساحة كبيرة.. وفي الجبهة اليسري لاغني عن الأنجولي جيلبرتو وهو متميز بجهده وكراته العرضية.. بينما يغيب إسلام الشاطر عن مستواه, وتعاني الجبهة اليمني من قصور في القدرة الهجومية ومن سوء الكرات العرضية, وهي أهم أسلحة التهديف في كرة القدم. أما خط وسط الأهلي فهو يجري كثيرا, ولكنه يجري خلف الكرة ويجري خلف المنافس, ويجري أحيانا من الكرة.. وهذا يسير علي أنيس بوجلبان والمعتز إينو وحسام عاشور وحسن مصطفي, فلايوجد في الوسط صانع ألعاب حقيقي أو ضابط إيقاع.. وتحول هذا الخط إلي أداء مهمة واحدة وهي إفساد هجمات المنافس وليس بناء هجمات الفريق!
في المقدمة يتحرك متعب جيدا, ولكنه مشغول جدا بعدم التهديف, بينما لم يقدم فلافيو ماقدمه الموسم الماضي ولعله مشغول بعقد الاحتراف.. لم يعد يلعب من لمسة واحدة, ولايبذل نفس الجهد.. ويبقي أسامة حسني الذي بات سره اللعب في الدقائق الأخيرة وليس من البداية!
الأهلي سجل7 أهداف في4 مباريات ودخل مرماه خمسة أهداف وهي نسبة كبيرة.. ويرتبك الفريق حين يتعرض للضغط وللهجوم وهي مشكلة مماثلة يعاني منها الزمالك.. والفريقان يشتركات في ظاهرة عدم التسديد من الوسط ومن الحركة.. علما بأن فرق الدوري سجلت مايقرب من17 هدفا بالتسديد البعيد!
هذا كل تشخيص لحالة الزمالك والأهلي في الأسابيع الأولي من الدوري, ولا علاقة له بما يمكن أن يحدث في مباراة اليوم.. فربما يكون وراء أسوار تدريب الزمالك السري أسرارا.. وربما تفيد سونا الثلج لاعبي الأهلي فتنشطهم ولاتجمدهم..!
ومن الإنصاف القول إن مباريات الفريقين منذ عام1998 شهدت ارتفاعا في المستوي وصراعا حقيقيا خاليا من التوتر والعصبية.. مبارياتهما أصبحت مفتوحة تشهد سعيا من الطرفين للفوز.. وهذا علي الرغم من أن معظم مباريات القمة في العالم تشهد سخونة وإثارة وحرارة وتوترا, وتجدها موجودة أيضا في مباريات الديربي المتواضعة, ومن بينها مثلا الاحداث التي شهدتها مؤخرا هذا العام مباراة ديربي مدينة أم الفحم في إسرائيل بين مشجعي فريقي مكابي أم الفحم وعيروني أم الفحم.. حيث اعتقلت الشرطة بعد المباراة أربعة أشخاص لمسئوليتهم عن اندلاع أحداث الشغب في المباراة التي أنتهت بالتعادل الإيجابي, والتي أدت إلي إصابة أكثر من15 شخصا نتيجة اقتحام مشجعي مكابي أرض الملعب.. ولن يكون ديربي الكرة المصرية مثل ديربي أم الفحم في أي شئ!!
لماذا الزمالك والأهلي؟!
الأهلي والزمالك قيمتان في تاريخ اللعبة.. لكن لماذا هما ديربي الكرة المصرية.. لماذا لم يكن الديربي بين الأهلي والأوليمبي أو بين الزمالك والاتحاد السكندري أو بين أي ناديين أخرين؟!تلك الدراما القديمة بين الأهلي والزمالك صنعتها القوة المتساوية منذ مطلع القرن العشرين, فقد بدأت المنافسة بين الأهلي والمختلط أثناء الحرب العالمية الأولي, وكانت منافسة غير مباشرة, حيث رتب رائد النقد الرياضي في مصر الأستاذ إبراهيم علام مباراتين بين المختلط وفرق الجيش الإنجليزي وفاز فيهما المختلط, ولم يعجب ذلك حسين بك حجازي رائد الكرة المصرية الذي كان يري أن فريقه هو الأفضل في مصر فقرر لعب مباراتين مع فرق الجيش الإنجليزي ففاز في واحدة وخسر الأخري, وعندما انتقل حجازي إلي الأهلي بفريقه, اتفق مع إبراهيم علام علي لعب مباراتين وديتين لتحديد أيهما الأقوي.. ووقعا اتفاقية بهذا الشأن تضمنت28 بندا..
وفي عام1917 لعب الأهلي والزمالك معا لأول مرة, وذلك في يوم9 فبراير, وفاز الأهلي1/ صفر. وكانت المباراة علي أرض المختلط في شارع فؤاد وفي2 مارس من نفس العام لعب الفريقان ثاني مباراة علي أرض الأهلي, وفاز المختلط1/ صفر. وحكم المباراتين الضابط البريطاني توايمان.
ومنذ عام1917 لعب الأهلي والزمالك124 مباراة رسمية في مختلف المسابقات المحلية والإفريقية ولعبا8 مباريات ودية.. لكننا نحتفل اليوم بالقمة المئوية في دوري إتصالات, ويديرها الحكم الكرواتي إيفان بيبك30 عاما..
3 أهداف بقدم المنافس!
الفريقان يخوضان اللقاء وكلاهما بعيد عن القمة, فالزمالك يحتل المركز الرابع برصيد9 نقاط والأهلي في المركز الخامس برصيد8 نقاط وعروضهما في المباريات الأربع لاتليق بأكبر ناديين في مصر.. الزمالك سجل خمسة أهداف منها ثلاثة بأقدام المنافسين, حيث سجل له ياسر عبد الرحمن لاعب البلدية, ويوسف عبد الرحيم لاعب الاتحاد السكندري, وعمرو فهيم لاعب إنبي. وكان الهدف الرابع لأحمد مجدي من ضربة جزاء, بينما سجل عمرو زكي الهدف الخامس بجهد وبمهارة فردية دون معاونة من الفريق.. وهذا يكشف عن خلل في الأداء الجماعي للفريق وضعف خط وسطه الذي لايبني الهجمات كما يجب ولايساند خط الهجوم كما يجب.. وبغياب طارق السيد عن مباريات الفريق الأخير إفتقد الزمالك أحد مفاتيحه الهجومية المهمة, خاصة أن أحمد مجدي ومحمد أبو العلا يقومان بدور متداخل عندما يمتلك الفريق الكرة ويبدأ الهجوم.. بينما يعد أحمد غانم سلطان من مفاتيح لعب الفريق بالجهة اليمني, ويفتقد الزمالك صانع ألعاب الوسط, فلايقوم بهذا الدور عبد الغني أو عطوة أو حتي شيكابالا, لأن الأخير يلعب خلف رأس الحربة مباشرة.. وهو أقرب إلي المهاجم الثالث من صانع الألعاب.
ويشهد تشكيل الزمالك تغييرا متوقعا في خط الدفاع لغياب بشير التابعي الحاصل علي الإنذار الثاني, والبديل سيكون غالبا هو كريم ذكري مع محمود فتح الله ووسام العابدي.. وفتح الله من الصفقات المميزة للزمالك, لأنه يمتلك السرعة ويتقدم للمساندة من العمق.. إلا أن الفريق عنده أوراقه الرابحة المعروفة, مثل شيكابالا وعمرو زكي ومصطفي جعفر وعبد الحليم علي وجمال حمزة. وهم من أصحاب القوة والمهارة.. لكن هذا لم يترجم الي اليوم إلي أهداف مولودة من الجمل التكتيكية, كما لاتترجم السيطرة التي يفرضها الفريق علي مبارياته إلي أهداف.. لأن الأداء بصفة عامة مصبوغ بالطابع التقليدي والمدرسي!
أين الأداء الجماعي؟!
الأهلي لم يقدم عروضه المقنعة في مبارياته الأربع الماضية, وأفتقد أهم مميزاته وهي الأداء الجماعي السريع, حيث يفرض مانويل جوزيه علي لاعبي الفريق أسلوب لعب واضح ومحدد وهو التمرير وتبادل الكرة من لمسة واحدة. والوحيد الذي يسمح له جوزيه بالاحتفاظ بالكرة والمرور من المنافس هو محمد أبو تريكة, وأحيانا بركات.. إلا أن البطء الذي أصاب الأهلي ربما يعود إلي الإجهاد. فمع الشعور بالتعب لايتحرك اللاعب إلي المساحة الخالية بدون الكرة, وهو مايترتب عليه سلسلة من الأخطاء, أهمها عدم القدرة علي الضغط علي المنافس حين يتسلم الكرة, وفي مواقع متقدمة من الملعب, بجانب غياب السلاسة والسهل الممتنع, واحتفاظ الزميل بالكرة بلا مبرر لأنه لايجد زميله, واضطرار لاعب الأهلي إلي التمرير إلي الخلف تخلصا من الكرة وفي محاولة للإيحاء للمدير الفني أنه يطبق اسلوبه بالتمرير المباشر, وهو في النهاية ليس تمريرا إيجابيا.. وهذا أضفي علي الفريق البطء!
مفاتيح لعب الأهلي أيضا معروفة, وأولها أبو تريكة صانع الألعاب وصاحب المهارة. وهو لاعب يتحرك بالكرة جيدا ويري الملعب ويري زميله, ومع أبو تريكة هناك محمد بركات.. أكثر اللاعبين حماسا وجريا وتحركا وسرعة, حتي إنه في مباراة حرس الحدود بدا كأن الفريق يضم ثلاثة بركات. وهو مرشح للعب في مركز الجناح المتأخر, وهذا المركز يسحب من الطاقة الهجومية لبركات بالتأكيد لأنه يكلف بواجب دفاعي في مساحة كبيرة.. وفي الجبهة اليسري لاغني عن الأنجولي جيلبرتو وهو متميز بجهده وكراته العرضية.. بينما يغيب إسلام الشاطر عن مستواه, وتعاني الجبهة اليمني من قصور في القدرة الهجومية ومن سوء الكرات العرضية, وهي أهم أسلحة التهديف في كرة القدم. أما خط وسط الأهلي فهو يجري كثيرا, ولكنه يجري خلف الكرة ويجري خلف المنافس, ويجري أحيانا من الكرة.. وهذا يسير علي أنيس بوجلبان والمعتز إينو وحسام عاشور وحسن مصطفي, فلايوجد في الوسط صانع ألعاب حقيقي أو ضابط إيقاع.. وتحول هذا الخط إلي أداء مهمة واحدة وهي إفساد هجمات المنافس وليس بناء هجمات الفريق!
في المقدمة يتحرك متعب جيدا, ولكنه مشغول جدا بعدم التهديف, بينما لم يقدم فلافيو ماقدمه الموسم الماضي ولعله مشغول بعقد الاحتراف.. لم يعد يلعب من لمسة واحدة, ولايبذل نفس الجهد.. ويبقي أسامة حسني الذي بات سره اللعب في الدقائق الأخيرة وليس من البداية!
الأهلي سجل7 أهداف في4 مباريات ودخل مرماه خمسة أهداف وهي نسبة كبيرة.. ويرتبك الفريق حين يتعرض للضغط وللهجوم وهي مشكلة مماثلة يعاني منها الزمالك.. والفريقان يشتركات في ظاهرة عدم التسديد من الوسط ومن الحركة.. علما بأن فرق الدوري سجلت مايقرب من17 هدفا بالتسديد البعيد!
هذا كل تشخيص لحالة الزمالك والأهلي في الأسابيع الأولي من الدوري, ولا علاقة له بما يمكن أن يحدث في مباراة اليوم.. فربما يكون وراء أسوار تدريب الزمالك السري أسرارا.. وربما تفيد سونا الثلج لاعبي الأهلي فتنشطهم ولاتجمدهم..!