في عهد كانت الأندلس تشكوا من الضعف بسبب فرقتها. لان الأندلس كانت تحت حكم ملوك الطوائف. و كان الملوك الاسبان يتخينون الفرص من اجل الاستيلاء على الأندلس قطعة قطعة ذي ضاع على يد طارق لبان زياد من اجل استرجاع كل ملكهم الو لا سيما أنها كانت تتخبط في الفرقة.
وقد ظهرت في نفس الفترة في وسط القرن الخامس الهجري بالمعرب دولة تسمي الدولة المرابطية التي أسست تحت زعامة الداعية عبد الله ابن ياسين وهو من قبيلة صنهاجة المغربية، و على كل حال فاصل المرابطين من قبيلة صنهاجة المغربية. و في سنة 479 هجرية بعد أن اعتزم الملك الفونس السادس احد الملوك الأسبان الهجوم على احد الإمارات التي كان يحكمها الأمير الاندلسي المعتمد ابن عباد صاحب اشبيلية لم يجد باد من الاستنجاد بأحد ملوك المرابطين يوسف ابن تاشفين الذي عبر إلى الأندلس و بعد أن حث ملوك الطوائف على الاتحاد و الجهاد و لكن لم يستجب له إلا ملك مرسية ابن عبد العزيز. و انتصر في 12 رجب سنة 479 هجرية على الملك الفونس السادس في معركة الزلاقة ووحد الاندلس و ضمه إلى ملكه و ذالك لما كانت تتخبط فيه الأندلس من الفرقة بسبب تخاذل ملوك الطوائف.
وقد ظهرت في نفس الفترة في وسط القرن الخامس الهجري بالمعرب دولة تسمي الدولة المرابطية التي أسست تحت زعامة الداعية عبد الله ابن ياسين وهو من قبيلة صنهاجة المغربية، و على كل حال فاصل المرابطين من قبيلة صنهاجة المغربية. و في سنة 479 هجرية بعد أن اعتزم الملك الفونس السادس احد الملوك الأسبان الهجوم على احد الإمارات التي كان يحكمها الأمير الاندلسي المعتمد ابن عباد صاحب اشبيلية لم يجد باد من الاستنجاد بأحد ملوك المرابطين يوسف ابن تاشفين الذي عبر إلى الأندلس و بعد أن حث ملوك الطوائف على الاتحاد و الجهاد و لكن لم يستجب له إلا ملك مرسية ابن عبد العزيز. و انتصر في 12 رجب سنة 479 هجرية على الملك الفونس السادس في معركة الزلاقة ووحد الاندلس و ضمه إلى ملكه و ذالك لما كانت تتخبط فيه الأندلس من الفرقة بسبب تخاذل ملوك الطوائف.