بدات
القصه ... بمشكله امام عالم الاثار زاهى حواس.... امامه 6 جثث احدهما هى
جثه للملكه حتشبثوت .... تم اكتشاف الموميات فى مناطق متفرقه ... ويشك ان
احدهما هى الملكه حتشبثوت
ولقد نجح المصريين يمعاونه امريكيه فى معرفه المومياء الحقيقيه بعد تعب شديد
كيف بدات القصه ....؟؟؟
اعيرونى السمع .
اعتمد
العلماء هنا على استخدام الحامض النووى فى التعرف على الجثه ... حيث تم
اخذ عينه من والد حتشبثوت وهو تحتمس الثانى ... وقرر العلماء مقارنتها
بباقى الموميات للتعرف على الموميه المطلوبه
وايضا تم استخدام اشعه خاصه
c-t scan
يعرفها الاطباء وبها يمكن معرفه ايضا الكثير والكثير ..... ولن نخوض فى هذا الامر ....
ويقول
د زاهى حواس تم اخضاع مومياوات تحتمس الاول والثاني والثالث لبيان مدي
وجود علاقة نسب بين احدي هذه المومياوات للسيدات من عدمه.
وبدأت
الابحاث، وبدأت النتائج المثيرة تتبدي واحدة تلو الأخري فمثلا تبين ان
احدي المومياوات لسيدة، قد ماتت مقتولة لأنها كانت فاتحة فمها، وتم
تحنيطها علي هيئتها بعد القتل.. كما تبين ان المومياء الخاصة بالملك تحتمس
الاول ليست مومياء ملكية ولا تخصه
الاكثر اثارة ان الابحاث* كما اعلن
د. حواس في مؤتمره الصحفي المثير اثبت ان الملك تحتمس الثاني مات بتضخم في
القلب، وان تحتمس الثالث من المرجح ان يكون قد مات بمشاكل في التنفس
ويقول
الدكتور زاهى حواس ان ان الابحاث بدأت علي ست مومياوات منذ سنة هذه
المومياوات اكتشفت اثنين في داخل المقبرة 60 حيث عثر الاثري هيوارد كارتر
داخل المقبرة 60 علي مومياوتين احداهما ذات شكل ملكي والأخري كانت تخص
مرضعة حتشبسوت التي نقلت الي المتحف المصري وعثر عليها فيما بعد في الطابق
الثالث للمتحف.
واضاف حواس ان الفريق العلمي في رحلة دخل المقبرة رقم
20، وهي اكبر مقبرة في وادي الملوك، واول مقبرة حفرت في الوادي وطولها
219متر، وهي من المقابر الخطيرة التي عثر بداخلها علي تابوت الملكة
حتشبسوت وتابوت والدها تحتمس الاول، اضافة الي وجود أواني كانولبية 'توضع
فيها احشاء المتوفي اثناء عملية تحنيطه' كما عثر علي نصوص من كتاب الموتي
يحكي ما سوف يلاقيه الميت في العالم الآخر.
ارجوا التركيز مقبره رقم 20 ومقبره رقم 60... هناك اذن شكوك مختلفه
كما
قام الفريق العلمي بدخول خبيئة المومياوات بالدير البحري التي كشفتها
عائلة عبدالرسول عام 1881 وعثر بداخلها علي مومياوين لسيدتين، اضافة الي
صندوق هام قاد الي الكشف عن مومياء حتشبسوت ويحمل اسمها وكان بداخله كبدها
الذي تم نزعه اثناء عملية تحنيطها.
هذا يعقد الامر اكثر واكثر فكل هذه الموميات اصبحت امام العلماء من المحتمل ان يكون اى منهم حتشبسوت
الدير
البحرى به عدد 2 موميه.... و2 فى مقبره 60 و2 فى مقبره 20.... حتى لا تهرب
الخيوط منكم وكلهم يحتمل ان يكونوا حتشيسوت كما بينا
المومياوات
الستة تم وضعها تحت جهاز الاشعة المقطعية الحديث الذي يعطي 1700 صورة لكل
ميللمتر من المومياء.. وشيئا فشيئا بدأت تتكشف الحقائق امام الفريق العلمي
حيث تبين أن احدي المومياوات الملكية التي نقلت من المقبرة 60 الي المتحف
المصري هي لسيدة عمرها وقت وفاتها كان 50 عاما وانها كانت ممتلئة الجسم،
وانها كانت تعاني من الامراض، وان سبب الوفاة قد يكون ورما خبيثا انتشر في
البطن او يسبب مضاعفات مرض السكر كل هذا بالاضافة الي الملامح الملكية
الواضحة
ولكن الاجابة اكتملت وظهر السر الذي كان مختبئا في الصندوق
الذي يحوي كبد حتشبسوت حيث تبين الفريق انه لم يحو الكبد فقط بل عثر معه
ايضا علي بعض عناصر امعاء، وجزء من سنه، وكشفت عملية التكبير أن تلك السنة
هي ضرس له جذور مفقودة اما الجزء الباقي بتجويف الفك العلوي الأيمن فهو
متشابه مع الجزء المفقود لتلك السنة.
وقد قام د. جلال البحيري
استاذ طب الاسنان بجامعة القاهرة بدراسة الضرس الذي عثر عليه، وكذلك
الرجوع الي الاشعة المقطعية للمومياوات التي تم دراستها واتضح له ان
المومياء التي عثر عليها في المقبرة رقم 60 كانت فاقدة لضرس، وان الضرس
الموجود في الصندوق يناسب تماما مكانه في الجزء المفقود في اسنان
المومياء، وهو ما يشير الي ان الصندوق كان موجودا بجوار يد المحنطين
لمومياء الملكة حتشبسوت ولكن ولسوء حالة الاسنان للملكة، فقد سقط بعض منها
فتم وضعه في الصندوق ومن هنا تأكد الفريق العلمي ان هذه المومياء هي خاصة
بالملكة حتشبسوت.
اما بالنسبه لمرضعه الملكه فقد كانت موضوعه فى
تابوت ... وكانها الملكه ولكن لوحظ ان حجم التابوت كان اكبر من حجم
المومياء مما يؤكد انه تم استبدال مومياء الملكه بتلك المومياء ... اما من
عرفت انها الملكه بالدلائل فقد كانت موضوعه على الارض فى اهمال
..........
يقول العالم زاهى حواس ان اكتشاف مقبره الملكه حتشبسوت يعد هو الاكتشاف الكبير من نوعه بعد توت عنخ امون
ماتم استفادته من تلك التجربه
انه اصبح لدي مصر احدث معمل لتحليل الحمض النووي DNA مخصص للمومياوات فقط وتكلف خمسة ملايين دولار قدمته قناة ديسكفري للمتحف المصري
ايضا اكتشاف مقبره الملكه ساهم بمعرفه حفائف تاريخيه ستقلب التاريخ الفرعونى
القصه ليست جديده ولكنى احببت ان اعرضها لكم