توتنهام الفريق البادئ بالتسجيل عن طريقه قائده روبي كين في الدقيقة الثانية من بداية اللقاء، وتعادل كانوتي لأصحاب الأرض في الدقيقة 17 وأضاف المهاجم الكسندر كيرزاكوف الهدف الثاني في الدقيقة 36.
وشهدت المباراة مشاركة لاعب خط الوسط المصري حسام غالي في المباراة كبديل في الدقيقة 83 وقدم مستوي جيد بالنظر الي قصر الفترة التي لعبها، فيما ظل احمد حسام "ميدو" جليسا لمقاعد البدلاء ولم يستعن به المدير الفني مارتن يول.
بهذه النتيجة، يحتاج توتنهام للفوز بهدف نظيف فقط في مباراة العودة والتي ستقام علي أرضه الأسبوع القادم من اجل حجز مقعد له في دور نصف النهائي.
جاءت المباراة سريعة من الطرفين وكان توتنهام هو الطرف الأفضل تكتيكيا ومهاريا طوال اللقاء خاصة وهو يلعب خارج أرضه وأمام وصيف الدوري الاسباني.
ولم تكد تمر دقيقتين علي البداية حتى مرر البلغاري ديميتار برباتوف تمريرة سحرية لكين القادم من الخلف والذي سدد في جسد الحارس اندريس بالوب لترتد الكرة إلي اللاعب الايرلندي مرة أخري ليضعها في المرمي بسهولة مسجلا هدف التقدم لفريقه.
ولم يسعد لاعبو توتنهام بهدفهم كثيرا حيث احتسب حكم اللقاء ضربة الجزاء "الغريبة" [color:f759=white:f759]لاشبيلية [color:f759=white:f759]والتي انبري لها المهاجم المالي كانوتي واستطاع أن يحرز هدف التعادل.
وفي الدقيقة 36 مرر الظهير الأيمن لأصحاب الأرض نافاس تمريرة عرضية أخطاها دفاع توتنهام لتصل إلي كيرزاكوف الذي يضعها برأسه داخل مرمي روبنسون.
وعلي عكس إثارة الشوط الأول، جاء الشوط الثاني بطيئا ومملا في أوقات كثيرة وان قدم لاعبو توتنهام بعض من الجمل الهجومية الجماعية ولكن سوء حظهم حال دون تحقيقهم لهدف التعادل. ففي الدقيقة 58 ومن "هات وخد" بين روبي كين وبرباتوف، انفرد اللاعب الايرلندي بالمرمي من الجهة اليسري ولكن تسديدته مرت بقليل بجوار القائم الأيسر لبالوب.
وسنحت فرصة لاشبيلية في الدقيقة 73 لإضافة الهدف الثالث ولكن كانوتي وضع الكرة برأسه بجوار القائم وهو علي مسافة قريبة من المرمي.
وعاد لاعبو توتنهام لأدائهم الجماعي الرائع وهيأ كين كرة للفرنسي ستيد مالبرونك ولكن الأخير سدد بعيدا عن المرمي لتمر الدقائق الباقية بدون جديد ويفوز اشبيلية بمباراة الذهاب.