من طرف أفنان السبت نوفمبر 01, 2008 4:38 pm
قال النبى صلى الله عليه وسلم : إعملوا فكل ميسر لما خلق له
وقال الله تعالى ( وهديناه النجدين ) النجدين : الطريقين الخير والشر
وقال تعالى (وأما من أعطى و إتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى و أما من بخل و إستغنى و كذب بالحسنى فسنيسره للعسرى )
والصحيح فى هذه المسألة التى خالفنا فيها القدرية هو إعتقاد الصحابة رضوان الله عليهم وذلك لأن الله عز وجل قد قال فى كتابة الكريم لأصحاب النبى صلى الله عليه و سلم فينا ( فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد إهتدوا ) وإعتقاد الصحابة فى هذه المسألة
كما قال شيخ الإسلام أن الإنسان مسير فى بعض الأمور مثل الرزق و الحياة و الموت
و مخير فى بعض الأمور مثل إختيار الدين و الإعتقاد الصواب و الخطأ و الطريق و المنهج
فإنسان وسطا بين ذلك فليس مخير بالكلية و لا مسير بالكلية
فهو ميسر
و الله أسأل أن يهديك إلى صراطه المستقيم
و السلام عليك ورحمة الله و بركاتة