فيفا :فرحة افريقيا سادسة للاهلى
قال الموقع الرسمي للأتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعليقا على مباراة الإياب في نهائي دوري الأبطال الأفريقي 2008 التي توج الاهلي بلقبها للمرة السادسة في تاريخه بعد تعادله مع منافسه بطل الكاميرون 2/2 على استاد جارووا معقل القطن وتفوقه في مجموع مباراتي النهائي 4/ 2، لسابق فوزه في مباراة الذهاب بالقاهرة 2/ 0.
مكاسب الأهلى لم تتوقف عند حصد جائزة المليون دولار، ولا مجرد التأهل لكأس العالم للأندية باليابان الشهر المقبل للمرة الثالثة في تاريخه، لكنها تجاوزتها بمجاورة واحد من أغلى وأكبر أندية العالم مانشستر يونايتد.
وعن أحداث المباراة قال الفيفا أن أحمد حسن تقدم للأهلى عكس سير اللعب في الدقيقة 38 من الشوط الأول، قبل أن يتعادل لاسيتا عبد الكريم لصاحب الأرض من تسديدة صاروخية زاحفة في نهاية الوقت بدل الضائع من الشوط نفسه، وفي الدقيقة 17 من الشوط الثاني تقدم بابا أوثماليا للقطن الكاميروني بضربة رأس سهلة، إلا أن نجم وسط عملاق القاهرة محمد بركات أبى أن تخرج المباراة بهزيمة فريقه، فنجح في الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الثاني أنبرى لها كابتن الفريق شادي محمد وسددها بنجاح على يسار حارس القطن.
هيمن القطن الكاميروني على معظم دقائق المباراة يؤازره أكثر من 35 الف مشاهد في استاد رومي أدجا في غاروا، وأضاع الفريق كم هائل من الفرص التي كانت تكفي لخروجه فائزا ليس بالمباراة فحسب ولكن بالبطولة نفسها، كان لأمير عبد الحميد حارس الأهلى دورا كبيرا في إفساد معظمها خاصة التسديدات بعيدة المدى التي كان يطلقها لاسينا عبد الكريم من منتصف الملعب.
بينما كانت خسارة نهائي العام الماضي أمام النجم الساحلي سببا في عدم مغامرة فريق الأهلى بالهجوم، لاسيما وهو حضر الكاميرون مدعما بهدفين في القاهرة، فاعتمد لاعبوه على إغلاق الملعب والهجمات المرتدة التي نجحت إحداها في قلب المباراة رأسا على عقب من تفوق تام للقطن الكاميروني إلى تقدم الأهلى بهدف.
لعب خط وسط الأهلى دورا كبيرا في خروج المباراة بهذا الشكل لا سيما في الشوط الأول الذي أجاد فيه لاعب الوسط الدولي وكابتن المنتخب المصري أحمد حسن وترجم نجاحه بإحراز واحد من أغلى أهدافه، حسب تصريحاته بعد المباراة، بالإضافة إلى حيوية حسام عاشور ونشاط محمد بركات، فيما أختفى الثنائي فلافيو وأبو تريكة إلا في لحظات قليلة من عمر هذا الشوط.
في الشوط الثاني وبعد نجاح القطن في إدراك التعادل في الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الأول، أصبح اللعب في اتجاه مرمى النادي الأهلى لاسيما مع التغيير الإضطراري الذي أجراه البرتغالي مانويل جوزيه لإصابة أحمد حسن، وهو ما أسفر عن هدف التقدم لبابا أوثماليا والعديد من الفرص الخطيرة التي تكفل بمعظمها رجل المباراة الأول أمير عبد الحميد.
عانى الأهلي كثير هذا الشوط نتيجة تراجع المستوى البدني للاعبيه، إلا أن محمد بركات نجم الوسط نجح في الحصول على ضربة جزاء سليمة قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بثوان، نفذها كابتن الفريق شادي محمد بالتخصص، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 2/2، ويتفوق الأهلى في مجموع المباراتين 4/ 2.
جدير بالذكر أن هذه المباراة هي الأول التي يتعادل فيها القطن المكاميروني على ارضه في البطولة الحالية، كما أنها المرة الأولى التي تستقبل فيها شباكه هدفين في مباراة واحدة منذ عشر سنوات
قال الموقع الرسمي للأتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعليقا على مباراة الإياب في نهائي دوري الأبطال الأفريقي 2008 التي توج الاهلي بلقبها للمرة السادسة في تاريخه بعد تعادله مع منافسه بطل الكاميرون 2/2 على استاد جارووا معقل القطن وتفوقه في مجموع مباراتي النهائي 4/ 2، لسابق فوزه في مباراة الذهاب بالقاهرة 2/ 0.
مكاسب الأهلى لم تتوقف عند حصد جائزة المليون دولار، ولا مجرد التأهل لكأس العالم للأندية باليابان الشهر المقبل للمرة الثالثة في تاريخه، لكنها تجاوزتها بمجاورة واحد من أغلى وأكبر أندية العالم مانشستر يونايتد.
وعن أحداث المباراة قال الفيفا أن أحمد حسن تقدم للأهلى عكس سير اللعب في الدقيقة 38 من الشوط الأول، قبل أن يتعادل لاسيتا عبد الكريم لصاحب الأرض من تسديدة صاروخية زاحفة في نهاية الوقت بدل الضائع من الشوط نفسه، وفي الدقيقة 17 من الشوط الثاني تقدم بابا أوثماليا للقطن الكاميروني بضربة رأس سهلة، إلا أن نجم وسط عملاق القاهرة محمد بركات أبى أن تخرج المباراة بهزيمة فريقه، فنجح في الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الثاني أنبرى لها كابتن الفريق شادي محمد وسددها بنجاح على يسار حارس القطن.
هيمن القطن الكاميروني على معظم دقائق المباراة يؤازره أكثر من 35 الف مشاهد في استاد رومي أدجا في غاروا، وأضاع الفريق كم هائل من الفرص التي كانت تكفي لخروجه فائزا ليس بالمباراة فحسب ولكن بالبطولة نفسها، كان لأمير عبد الحميد حارس الأهلى دورا كبيرا في إفساد معظمها خاصة التسديدات بعيدة المدى التي كان يطلقها لاسينا عبد الكريم من منتصف الملعب.
بينما كانت خسارة نهائي العام الماضي أمام النجم الساحلي سببا في عدم مغامرة فريق الأهلى بالهجوم، لاسيما وهو حضر الكاميرون مدعما بهدفين في القاهرة، فاعتمد لاعبوه على إغلاق الملعب والهجمات المرتدة التي نجحت إحداها في قلب المباراة رأسا على عقب من تفوق تام للقطن الكاميروني إلى تقدم الأهلى بهدف.
لعب خط وسط الأهلى دورا كبيرا في خروج المباراة بهذا الشكل لا سيما في الشوط الأول الذي أجاد فيه لاعب الوسط الدولي وكابتن المنتخب المصري أحمد حسن وترجم نجاحه بإحراز واحد من أغلى أهدافه، حسب تصريحاته بعد المباراة، بالإضافة إلى حيوية حسام عاشور ونشاط محمد بركات، فيما أختفى الثنائي فلافيو وأبو تريكة إلا في لحظات قليلة من عمر هذا الشوط.
في الشوط الثاني وبعد نجاح القطن في إدراك التعادل في الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الأول، أصبح اللعب في اتجاه مرمى النادي الأهلى لاسيما مع التغيير الإضطراري الذي أجراه البرتغالي مانويل جوزيه لإصابة أحمد حسن، وهو ما أسفر عن هدف التقدم لبابا أوثماليا والعديد من الفرص الخطيرة التي تكفل بمعظمها رجل المباراة الأول أمير عبد الحميد.
عانى الأهلي كثير هذا الشوط نتيجة تراجع المستوى البدني للاعبيه، إلا أن محمد بركات نجم الوسط نجح في الحصول على ضربة جزاء سليمة قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بثوان، نفذها كابتن الفريق شادي محمد بالتخصص، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 2/2، ويتفوق الأهلى في مجموع المباراتين 4/ 2.
جدير بالذكر أن هذه المباراة هي الأول التي يتعادل فيها القطن المكاميروني على ارضه في البطولة الحالية، كما أنها المرة الأولى التي تستقبل فيها شباكه هدفين في مباراة واحدة منذ عشر سنوات