كتب محمد عبد القدوس
ماأقدرش أحب اتنين علشان ماليش قلبين،
حبيبى جوه فى قلبى والتانى أوديه فين».. إنها مطلع أغنية مشهورة للدلوعة
شادية غنتها فى شبابها مع بدايات النصف الثانى من القرن العشرين، وإذا
سألتك هل يمكن لرجل أن يحب امرأتين فى وقت واحد، فإن إجابة حضرتك ستكون
على الفور بالطبع لا.. ودليلى على ذلك كلام شادية علشان ماليش قلبين
ماأقدرش أحب اتنين!وأنا معك فى ذلك على طول الخط، لكن إذا نظرنا
إلى الواقع تجد أحياناً العجب العجاب، الذى يجعلك تصاب «باللخبطة» وتكون
فى حيرة من أمرك! إننى لا أتحدث هنا عن نزوة أو واحد عينه «زايغة»! لكن
إنساناً عنده عشيقة وهو متزوج، وعلاقته معها مستمرة، وفى الوقت ذاته تراه
يحب أم أولاده، ومستحيل أن يستجيب لطلبها بالطلاق، لأنه لا يستطيع
الاستغناء عنها!! ماذا تقول فى هذا الشخص؟ وقبل أن أسمع إجابتك
أقول لك إن الأمور قد تزداد تعقيداً إذا تزوج من صاحبته تلك على امرأته،
وهكذا تفاجأ شريكة العمر بأن لها ضرة، ومن حقها فى هذه الحالة أن تتهم
زوجها بأنه نذل! ويلاحظ أن هذا الغرام لا يقتصر فقط على الرجل
«الدون جوان» العادى، بل تلاحظه أيضاً بين فئة المتدينين فالواحد من هؤلاء
يكن كل الاحترام لزوجته، لكنه لا يتردد فى الزواج من أخرى إذا طب قلبه! فما
رأيك فى هذا السلوك؟ هناك آراء عدة، ولكننى مع الرأى القائل إن هذا الشخص
إنسان لا يعرف الحب الحقيقى، بل يجرى وراء أهوائه ونزواته ومستعد أن تكون
له أكثر من عشيقة وزوجة حسب مزاجه، فليس عنده فرامل تجاه النساء! والغريب
أنه إذا فعلت امرأة ذلك وعشقت أكثر من رجل، فإنها تكون خائنة ويحتقرها
الجميع، ولكن إدانة ابن آدم لا تكون بالقوة ذاتها مع أن الجريمة واحدة! بل
قد تجد من يبرر ذلك بالقول مثلاً إن امرأته تقليدية وتمثل القيم القديمة،
فوقع زوجها فى حب فتاة عصرية أو مودرن بتعبير الخواجات!ولفت نظرى
رأى يرفض إدانة سلوك الخيانة، ويتحدث عن الحب الناقص!! وتعجبت من هذا
الكلام وتساءلت يعنى إيه؟ وتكون الإجابة أنه يمكن للرجل أن يحب شريك
العمر، لكنه يفتقد شيئاً عندها فيذهب إلى غيرها!! وهكذا تجده يحب اثنين فى
وقت واحد!! والدنيا ليس فيها أبيض وأسود، بل ألوان متداخلة! وأسهل
شىء أن تصف رجلاً بأنه خائن للعشرة القديمة، لكنك لا تدرى الظروف التى
دفعته إلى ذلك! والمرأة التى تفكر فى واحد غير زوجها فإن المجتمع يتهمها
بأنها منحلة ولا تعرف أخلاقاً ولا قيماً، فهى قليلة الأدب وسافلة كمان!! ولكن
هل فكر أحد لماذا فعلت ذلك؟ وما الذى دفعها إلى هذا السلوك؟ وهل هى صاحبة
نزوات أم أن هناك ظروفاً دفعتها إلى طريق الخيانة؟! من السهل إلقاء
الاتهامات والأصعب البحث عن الأسباب! وفى كل الأحوال أقول إن الإنسان إذا
أحب بعمق فلا يمكن أن يفكر فى أحد غير الحبيب الغالى.
انا من رايى ان الانسان عندما يحب اخر فهو يحب فيه صفة معينة او شىء معين هو يراه جميل وبالتالى من الممكن ان يحب الانسان اكثر من شخص فى وقت واحد وذلك لعدم وجود حب كلى بمعنى ان الانسان ليس خالى من العيوب فاذا احببت شخص احببت فيه كذا وكذا واحببت اخر لان فيه اشياء اخرى تختلف عن الاول وهكذا ..وذلك لان الانسان غير كامل , ولكن بالنسبة للمتزوجين يجب ان يرى كل من الزوجين ما يحبه فى الاخر ولا ينظر الى مايكره فيه حتى لا ينظر لغيره...لتدور العجلة
ماأقدرش أحب اتنين علشان ماليش قلبين،
حبيبى جوه فى قلبى والتانى أوديه فين».. إنها مطلع أغنية مشهورة للدلوعة
شادية غنتها فى شبابها مع بدايات النصف الثانى من القرن العشرين، وإذا
سألتك هل يمكن لرجل أن يحب امرأتين فى وقت واحد، فإن إجابة حضرتك ستكون
على الفور بالطبع لا.. ودليلى على ذلك كلام شادية علشان ماليش قلبين
ماأقدرش أحب اتنين!وأنا معك فى ذلك على طول الخط، لكن إذا نظرنا
إلى الواقع تجد أحياناً العجب العجاب، الذى يجعلك تصاب «باللخبطة» وتكون
فى حيرة من أمرك! إننى لا أتحدث هنا عن نزوة أو واحد عينه «زايغة»! لكن
إنساناً عنده عشيقة وهو متزوج، وعلاقته معها مستمرة، وفى الوقت ذاته تراه
يحب أم أولاده، ومستحيل أن يستجيب لطلبها بالطلاق، لأنه لا يستطيع
الاستغناء عنها!! ماذا تقول فى هذا الشخص؟ وقبل أن أسمع إجابتك
أقول لك إن الأمور قد تزداد تعقيداً إذا تزوج من صاحبته تلك على امرأته،
وهكذا تفاجأ شريكة العمر بأن لها ضرة، ومن حقها فى هذه الحالة أن تتهم
زوجها بأنه نذل! ويلاحظ أن هذا الغرام لا يقتصر فقط على الرجل
«الدون جوان» العادى، بل تلاحظه أيضاً بين فئة المتدينين فالواحد من هؤلاء
يكن كل الاحترام لزوجته، لكنه لا يتردد فى الزواج من أخرى إذا طب قلبه! فما
رأيك فى هذا السلوك؟ هناك آراء عدة، ولكننى مع الرأى القائل إن هذا الشخص
إنسان لا يعرف الحب الحقيقى، بل يجرى وراء أهوائه ونزواته ومستعد أن تكون
له أكثر من عشيقة وزوجة حسب مزاجه، فليس عنده فرامل تجاه النساء! والغريب
أنه إذا فعلت امرأة ذلك وعشقت أكثر من رجل، فإنها تكون خائنة ويحتقرها
الجميع، ولكن إدانة ابن آدم لا تكون بالقوة ذاتها مع أن الجريمة واحدة! بل
قد تجد من يبرر ذلك بالقول مثلاً إن امرأته تقليدية وتمثل القيم القديمة،
فوقع زوجها فى حب فتاة عصرية أو مودرن بتعبير الخواجات!ولفت نظرى
رأى يرفض إدانة سلوك الخيانة، ويتحدث عن الحب الناقص!! وتعجبت من هذا
الكلام وتساءلت يعنى إيه؟ وتكون الإجابة أنه يمكن للرجل أن يحب شريك
العمر، لكنه يفتقد شيئاً عندها فيذهب إلى غيرها!! وهكذا تجده يحب اثنين فى
وقت واحد!! والدنيا ليس فيها أبيض وأسود، بل ألوان متداخلة! وأسهل
شىء أن تصف رجلاً بأنه خائن للعشرة القديمة، لكنك لا تدرى الظروف التى
دفعته إلى ذلك! والمرأة التى تفكر فى واحد غير زوجها فإن المجتمع يتهمها
بأنها منحلة ولا تعرف أخلاقاً ولا قيماً، فهى قليلة الأدب وسافلة كمان!! ولكن
هل فكر أحد لماذا فعلت ذلك؟ وما الذى دفعها إلى هذا السلوك؟ وهل هى صاحبة
نزوات أم أن هناك ظروفاً دفعتها إلى طريق الخيانة؟! من السهل إلقاء
الاتهامات والأصعب البحث عن الأسباب! وفى كل الأحوال أقول إن الإنسان إذا
أحب بعمق فلا يمكن أن يفكر فى أحد غير الحبيب الغالى.
انا من رايى ان الانسان عندما يحب اخر فهو يحب فيه صفة معينة او شىء معين هو يراه جميل وبالتالى من الممكن ان يحب الانسان اكثر من شخص فى وقت واحد وذلك لعدم وجود حب كلى بمعنى ان الانسان ليس خالى من العيوب فاذا احببت شخص احببت فيه كذا وكذا واحببت اخر لان فيه اشياء اخرى تختلف عن الاول وهكذا ..وذلك لان الانسان غير كامل , ولكن بالنسبة للمتزوجين يجب ان يرى كل من الزوجين ما يحبه فى الاخر ولا ينظر الى مايكره فيه حتى لا ينظر لغيره...لتدور العجلة