شباب تدفعهم الصعوبات الكثيرة التي تواجههم في وطنهم الأم, من بينها عدم التكافؤ في الحصول علي فرص عمل, والدخل المحدود وتدني الخدمات الاجتماعية ونقص الحريات, إلي الهجرة بأي ثمن.
فأشارت احدث الدراسات التي اصدرتها وزارة القوي العاملة الي ان هناك نحو90 الف شاب مصري في إيطاليا بشكل غير شرعي بينما في أوروبا يصل عدد الشباب المصري الذي هاجر بشكل غير شرعي إلي460 ألفا. وأضافت ان الاعداد الحقيقية اكبر بكثير من الاحصاءات الرسمية.
ورغم انهم يواجهون ظروفا لا انسانية تصل الي حد الموت غرقا أو رميا بالرصاص علي يد مهربي البشر الذين يستغلون حاجة الشباب للسفر ويطالبونهم بأموال ضخمة مما يدفع العديد من الاسر لبيع كل ما تملك لتمويل عملية السفر, لا الذين لايتمكنون من دفع المبلغ المطلوب يضطرون للتوقيع علي شيكات بأضعاف المبلغ المطلوب.
فيجدون انفسهم يعبرون المتوسط الي ايطاليا في قوارب مطاطية لا تسع سوي ثمانية اشخاص, بينما عليها اكثر من اربعين شابا.
وبالنسبة للهجرة الي امريكا وكندا ربما يقع طالب الهجرة في يد مكاتب تعمل علي تسهيل الهجرة الي كندا وامريكا ويدفع في مقابل الخدمات التي يقدمها هذا المكتب مبلغا كبيرا, وتشمل الخدمات الحصول علي نصائح حول كيفية التقدم والاجابة بنجاح عن اسئلة الامتحان الشفهية والتحريرية, وكيفية اختيار الولاية التي يهاجرون اليها, وافضل اشكال الهجرة التي يمكن قبول صاحبها.
وربما يقعون فريسة لوهم أشهر طرق الهجرة للولايات المتحدة فيما يعرف بـ اليانصيب عن طريق القرعة العشوائية, للاشتراك في نظام الهجرة المتنوعة المعروفة باسم يانصيب الجرين كارت وعملية السحب في هذا اليانصيب تتم عن طريق الكمبيوتر لاختبار الفائزين.
اما الهجرة الي كندا فلا يتبع فيها نظام القرعة, ولكن تتم عن طريق التقدم بطلب الي السفارة يتم بحثه, وعقد امتحانين للمتقدم لتحديد امكانية قبوله بناء علي درجة اجادته للغتين الرسميتين في البلاد( الانجليزية والفرنسية) اضافة الي مدة خبرته ونوع التخصص الذي يجيده, ومستوي تعليمه ووجود اقارب له من عدمه.
ـ وفي حالة موافقة السفارة علي عقد امتحان لللمتقدم فإنها تطلب منه رسوما باهظة تكون غير مضطرة الي ردها في حالة رسوبه في الامتحان, ولكن المفارقة التي يفاجأ بها الشاب هناك هي ان الدولة لا تقدم له خدمات كبيرة كمهاجر, ونتدرك له بالكامل عبء البحث عن عمل, ومواجهة صعوبات الحياة.
فما الذي يدفع هؤلاء الشباب رغم هذه الصعوبات لترك البلاد والهجرة للخارج؟!
فأشارت احدث الدراسات التي اصدرتها وزارة القوي العاملة الي ان هناك نحو90 الف شاب مصري في إيطاليا بشكل غير شرعي بينما في أوروبا يصل عدد الشباب المصري الذي هاجر بشكل غير شرعي إلي460 ألفا. وأضافت ان الاعداد الحقيقية اكبر بكثير من الاحصاءات الرسمية.
ورغم انهم يواجهون ظروفا لا انسانية تصل الي حد الموت غرقا أو رميا بالرصاص علي يد مهربي البشر الذين يستغلون حاجة الشباب للسفر ويطالبونهم بأموال ضخمة مما يدفع العديد من الاسر لبيع كل ما تملك لتمويل عملية السفر, لا الذين لايتمكنون من دفع المبلغ المطلوب يضطرون للتوقيع علي شيكات بأضعاف المبلغ المطلوب.
فيجدون انفسهم يعبرون المتوسط الي ايطاليا في قوارب مطاطية لا تسع سوي ثمانية اشخاص, بينما عليها اكثر من اربعين شابا.
وبالنسبة للهجرة الي امريكا وكندا ربما يقع طالب الهجرة في يد مكاتب تعمل علي تسهيل الهجرة الي كندا وامريكا ويدفع في مقابل الخدمات التي يقدمها هذا المكتب مبلغا كبيرا, وتشمل الخدمات الحصول علي نصائح حول كيفية التقدم والاجابة بنجاح عن اسئلة الامتحان الشفهية والتحريرية, وكيفية اختيار الولاية التي يهاجرون اليها, وافضل اشكال الهجرة التي يمكن قبول صاحبها.
وربما يقعون فريسة لوهم أشهر طرق الهجرة للولايات المتحدة فيما يعرف بـ اليانصيب عن طريق القرعة العشوائية, للاشتراك في نظام الهجرة المتنوعة المعروفة باسم يانصيب الجرين كارت وعملية السحب في هذا اليانصيب تتم عن طريق الكمبيوتر لاختبار الفائزين.
اما الهجرة الي كندا فلا يتبع فيها نظام القرعة, ولكن تتم عن طريق التقدم بطلب الي السفارة يتم بحثه, وعقد امتحانين للمتقدم لتحديد امكانية قبوله بناء علي درجة اجادته للغتين الرسميتين في البلاد( الانجليزية والفرنسية) اضافة الي مدة خبرته ونوع التخصص الذي يجيده, ومستوي تعليمه ووجود اقارب له من عدمه.
ـ وفي حالة موافقة السفارة علي عقد امتحان لللمتقدم فإنها تطلب منه رسوما باهظة تكون غير مضطرة الي ردها في حالة رسوبه في الامتحان, ولكن المفارقة التي يفاجأ بها الشاب هناك هي ان الدولة لا تقدم له خدمات كبيرة كمهاجر, ونتدرك له بالكامل عبء البحث عن عمل, ومواجهة صعوبات الحياة.
فما الذي يدفع هؤلاء الشباب رغم هذه الصعوبات لترك البلاد والهجرة للخارج؟!