لم نجد يوما سمكه غضبت يوما من معيشتها فى البحر وقررت ان تعيش على البر
... هكذا السمك يعيش حياته فى الماء برضا تام ... ايضا لم نجد يوما كلبا
يصهل كالحصان ... بل انه احترم نفسه واستمر يهوهو ..
ان
الطبيعه التى اوجدها الله فى الانسان ينبغى ان نحافظ عليها ... فاذا ما
فهمنا طبيعه خلقتنا كبشر سنفهم ان الله خلقنا فى احسن واجمل صوره ...
ومنحنا العقل الذى نميز به عن سائر المخلوقات ... والانسان ينبغى ان يدرك
قيمه نفسه فى المجتمع وعظمه شانه ... فلقد قال الله سبحانه وتعالى
(انى
جاعل فى الارض خليفه .. ) فلقد اوجدنا الله سبحانه وتعالى فى الحياه
لنعمرها ونبنى ونتزاوج ونصلح فى الارض .. لا لنفسد فيها ونسفك الدماء ...
وخلقه لنا فى احسن تقويم لانه كرمنا عن سائر خلقه
الملائكه هم
مخلوقات نورانيه عظيمه خلقها الله بلا شهوات ... فالملائكه لا تشتهى الاكل
او الزواج او غيره ... ولهذا فقد فهمت انها خلقت لتعبد الله
(
ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) .. اما الحيوانات فهى كائنات وضع لها الشهوه
بدون عقل ... فحق لها ان تفعل كل ما تشتهى تاكل وتتزاوج .... وفى الاخير
هى مسخره للانسان
اما الانسان فقد خلق الله له العقل والشهوه ...
فاذا ما استعمل العقل وتغلب به على شهوته صار افضل عند الله من الملائكه
... واذا ما تندى وصارت الشهوات تغلب عقله فصار اقبح من الحيوانات ...
فعقله اهمله وركنه
فالانسان لابد ان يدرك انه قد خلق لعباده الله وتعمير الارض والتعارف بي الشعوب والقبائل ..
اذا
ما تخلى الانسان عن طبيعته التى اوجدها الله فيه .. وحاول من نغيير صورته
. صار شيئا مقززا ... فنحن نسمع ان هناك الكثير من الناس تنفق الملايين
لتغيير انوفهم لتصبح شكل الخنازير !!
هناك الكثير من الناس التى فعلت هذا ... بل والبعض يطلق على نفسه الحيوان ... ويبتسم فى ثقه ويفرح عندما يناديه الناس بحيوان !!
وتنتشر
هذه الصور بكثره فى المجتمعات الغربيه والحمد لله انها ليست فى مجتمعنا
بكثره ... فقد نجد من تريد ات تتزوج بكلب !! وكانها تعترض على طبيعتها
كانسانه وتريد ان تنزل الى مرتبه الحيوانات ... وهكذا نجد ان الناس فى
الغرب بداوا يعترضون على طبيعتهم الانسانيه
اما فى مجتمعنا
فالامر اخف فالبنات تعترض فقط على طبيعتها كانثى وتبدا فى الظهور بملابس
الرجال ... والرجل يعترض على طبيعته كرجل ويرقق صوته ويلبس ملابس الحريم
.... وظهرت تفانين مضحكه ... ويبدو اننا لن نتعلم من السمكه
يحكى
أن ديكاً باض بيضة سنة 1474م في مدينة بال السويسرية،وصارت البيضة حديث
الناس، وُنظرت مسألة الديك وبيضته أمام المحكمة..التي اصدرت حكمها باءعدام
الديك حرقاً,لأنه جاء بعمل مناف للطبيعة،ومضاد لها..وطبعاً أُحرقت البيضة
كذلك
ارجوا الا نصبح مثل هذا الديك يوما ونخل بطبيعتنا .. لحظتها نستحق ان يتم اعدامنا وحرقنا الف مره !!!