تقريرنا هذا الأسبوع مختلف وبعيدا عن القضايا التى إحتلت إهتمام الرأى العام خلال الأيام السابقة
الإهانه داخل الوطن
معاش
الأثر الرجعى الذى أعلنت عنه الحكومة لأصحاب المعاشات دفع أصحاب الحق على
أجيال سابقة وحالية ومستقبلية للوقوف بذل وسط تجاهل حكومي تجاههم للحصول
على معاش الأثر الرجعى.
وشهدت مكاتب التأمينات فى القاهرة وعدد من المحافظات زحاما شديدا وإشتكى العديد من أصحاب المعاشات من سوء التنظيم.
كما شعر العديد من الأصحاب المعاشات بالصدمة لعدم وجود أسمائهم فى الكشوف وتكررت حالات الإغماءات بسبب التدافع.
وفى
فيصل مات أحد أصحاب المعاشات واسمه محمد رضوان سالم 65سنة أثناء وقوفه فى
الطابور للحصول على معاشه وأصيب بإختناق وهبوط حاد فى الدورة الدموية.
وتوالت
الصور التى تحكى مأساة عدم التنظيم وتجمع المئات أمام مكتبى تأمينات
إمبابة فى الوقت الذى رفض المسئولون تقديم المعاشات لحاملى التوكيلات!!
ضحية جديدة
هل
تتذكرون خديجة علاء الدين محمد تلك الطالبة التى توفيت داخل مدرسة
بالقاهرة لخوفها الشديد من تعنيف المدرس لها لعدم أدائها الواجب المدرسى؟
ووقتها راحت الصحافة تكتب لتنبه المدرسين بعدم تكرار العنف والتعامل مع الطلاب بشكل وطريقة تربوية أكثر لطفا وإحتراما للأدمية.
في نفس المدرسة إنهال مدرسا بالضرب على جسد تلميذتين بسبب عدم حل الواجب وأصيبت التلميذتان بجروح.
علمت
أجهزة الأمن بالواقعة من خلال بلاغ تقدم به موظف بأن مدرسا بمدرسة أحمد
عرابى قام بتكسير عظام نادية محسن(إبنة شقيقته) وزميلتها مها السيد.
وقال عدد من التلاميذ أن المدرس إنهال بيد مقشه على التلميذتين وهما فى الصف الخامس مما أدى لإصابتهما.
وقد تقدم أولياء الأمور بتقديم شكوى إلى وزارة التربية والتعليم.
ضحت بنفسها من أجل ابنها
دفعت أم حياتها ثمنا لإنقاذ حياة إبنها من رصاصة طائشة أطلقها زوجها فى مشاجرة مع الإبن بسبب رفضه إقراضه مبلغا من المال لمساعدته على إستئجار شقة للزواج.
المشاجرة تطورت فأخرج الأب مسدسا - وهو صاحب مخبز - وأطلق منه الرصاص فتصدت للرصاصة الأم لتستقر فى قلبها وماتت.
لبان جنسي
يدفع
الهوس الجنسى المسيطر على عقول العديد من الشباب الى استخدام عقاقير تساعد
- حتى بعض حديثى الزواج من الشباب - على أداء العلاقة الحميمية الشرعية
بالصورة الحسنة.
كل هذا دفع طالب بالأسكندرية إلى حيلة للنصب على
زملائه فى الجامعة عن طريق سرقة شرائط اللبان المنتهى صلاحيته والتى تم
ضبطها من الأسواق.
ويقوم الطالب بسرقة اللبان من المحرقة قبل إعدامه
واشترى ألة طباعة لتسجيل بيانات وهمية عليه تثبت على غير الحقيقة إنه مقوى
جنسى ومستورد من الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقوم الطالب ببيع اللبان المغشوش لزملائه ليجمع بذلك مبالغ طائلة.
ألقى القبض على الطالب وبحوذته 5 ألاف شريط لبان وأمرت النيابة بحبسه..
ولسه بتقولوا مصر بخير طب فين الخير ده حد يقولي اصل انا مش شايف ؟؟؟؟.