السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
سؤال يتردد كثيرا : لماذا نكره اليهود ؟؟
الجواب غالبا ما يكون لأننا نكرههم .. أو لأنهم احتلو أرضنا
في رأي الشخصي أن حقيقة هذا الكره هو التعصب الا منطقي والذي كان سائدا في فتره الجاهليه الأولي .. وفي جاهلية عصرنا الحالي
اولأ : فلنقتدي بخير البشر .
رسول الله الكريم ( عليــه الصلاة والسلام ) خير من مشى على الأرض ، فهو قدوة الخلق أجميع ..
وحري بنا كمسلمين أن نجعله قدوتنا في جميع أمور حياتنا.
ذكر في الحديث أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كان يزور جاره اليهودي
على الرغم مما كان يلحقه اليهودي من أذى لرسول الله ( عليه الصلاة والسلام
) .. حتى اذا مر زمن وقبل أن يموت اليهودي أعلن اسلامه مما رآه من حسن خلق
رسولنا الكريم ...... فهل من الممكن ان يزور أحدنا يهوديا في مستشفى ؟؟
بالتأكيد لا .. ( هذا اذا ما قال يا رب عساه الموت )
في المدينة المنوره حيث كان يعيش اليهود كانت بينهم وبين الرسول الكريم
معاهده وكانو جميعا يعيشون في مدينة واحده بسلام .. فلماذا لا يحدث ذلك في
فلسطين أو في بقاع الأرض .. أراها مستحيلة أن يقبل مسلم ان يعيش مع جار
يهودي ولو في نفس المدينة .. فكيف في نفس العماره السكنيه .
ثانيا : من نظرة دينية ( حسب قرائتي الشخصيه لرأي القرآن في ذلك ) :
قال تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) صحيح
أنهم سيحاولون نشر يهوديتهم ونصرانيتهم ، كما ذكر العزيز تبارك وتعالى ذلك
في كتابه الكريم وكما أشرت اليه في الآيه السابقه. ولكن ذلك أبدا لا
يمنعنا من العيش معهم بسلام اذا كانوا مسالمين .. لكم دينكم ولي دين
من جهة أخرى فأن الاسلام شرع للمسلم الزواج من الذميه ( الكتابية ) أي
اليهوديه أو المسيحيه ، فلو استخدمنا عقلنا البسيط وفكرنا قليلا ، كيف
يمكن للاسلام أن يشرع لنا الزواج منهم ويأمرنا بمقاطعم في نفس الوقت مع
ملاحظه أن الزواج يترتب عليه الألفه والمحبه والإخلاص لتحقيق شروط الزواج
فيما بعد الزواج
ثالثاً : من جهه تاريخيــة :
لو نظرنا عبر التاريخ لوجدنا أن اليهود سكنوا في أرض فلسطين أكثر مما سكن
فيها المسلمون من عهد موسى عليه السلام وأنها بالأصل كان تدين باليهوديه
قبل أن يدخلها المسلمون وينشروا الاسلام فيها . أفتؤمنون بحقكم باسترداد
ارضكم وتنكرون عليهم حقهم ... هو حق للجميع ولكن الأليه والمنهجيه تختلف (
سأتكلم عن هذي النقطه في نقطه أخرى - المقاومه الفلسطينيه )
*) المقاومة الفلسطينيه :
وأقصد بها الحركات الاسلاميه أو بمعنى أصح حركات المقاومة الوطنيه لا
الإسلامية فما يقومون به لأجل فلسطين الأرض وليس لأجل الاسلام الديانه
المثلى . حيث أنهم أبدا لا يتبعون أعراف القتال القديمة ولا الحديثه ولا
ينتمون لروح المقاتلين المسلمين ولو بشكل بسيط .. وكانو أبعد ما يكون عن
صلاح الدين الأيوبي - الرجل اللذي منع قتل النساء والأطفال عند دخوله
القدس وهو في موضع القوة .. فكيف ونحن مو موضع الضعف - .
سأقص عليكم قصه قصيره : تخيلو لو أن رجلا يهودي يستعرض الأخبار على
التلفاز .. ثم رأي ما يفعله الجيش اليهودي بالفلسطينيين واستاء كثيرا لما
رآه ثم أخذ ورقة وقلم وكتب موضوعه اليومي في الجريده : كفى يا شارون !!
وبعد أن انهى موضوعه أخذ ابنه الصغير وذهبا للتناول العشاء في أحد المطاعم
.. وبداخل المطعم كان يتربص بهم انتحاري فلسطيني .. وسحب شريطا صفيرا
لينفجر هو والمطعم ... اذا كان الاسلام من اسمه يدعو للسلام .. اذا كانت
الانسانيه مأخوذ بها في الاسلام ... فهل في هذا عدل ؟؟؟
منكم من سيقول هو كل العدل لأننا اعداء وكل منا يجب أن يقتل الآخر .. سأرد
عليه بنقطتين بسيطتين : أولا اذا كان لا بد من القتال فليقاتلو كرجال وجها
لوجه وليس متخفين كالخفافيش .. ثانيا : اذا كان ذلك عدلا فلا تلم اليهود
على ما يفعلوه بالفلسطينيين .. فهذا مبدأكم .
من قصتي السابقة .. وددت أن أصل الى نقطة المقاومة . ... ما يحدث من
جماعات فلسطين ليست مقاومة بقدر ما هو ارهاب صريح . فالارهابي يدخل موقعا
متخفيا ويحمل قنبلة ليفجر كل من هو بريء أو مذنب .. وهذا ما يفعلون
المقاومه هي ما يفعله حزب الله في جنوب لبنان كمثال بسيط وقريب
جيش لجيش .. جندي لجندي ... قاتلو الجيش وليس الأبرياء .. هي تماما حيلة
العاجز أن يقتل الأعزل المدني المسالم .. حتى وان كان بداخله كره للمسلمين
فلا يحق لك قتله مالم يحمل عليك سلاحاً .. فما من شريعة بالأرض ولا منزلة
من السماء تحاكم أحدا على مشاعره مالم يظهر منه ما يخل.
أخيراً : الجاهليـــه والتعصب :
كثير منا يدفعه التعصب ليتحكم في تصرفاته حسب ما تمليه عليه مشاعره دون
اللجوء الى الحكمة والعقل .. وكثيرا ما تتكون مشاعر عدائية ورائها أمواج
التعصب .
يكفي أن اقول بأنه من تصرفات الجاهليين حتى نهجره .. واينما كان التعصب
قلت الإنتاجية في أي مكان أو زمان .. إليكم مثالا بسيطا : كأبسط مثال على
أي بنيان اجتماعي متكامل تسري فيه عمليات تجاريه واقتصاديه وعاطفيه أحيانا
.. شركة تجاريه أو مؤسسه حكومية .. وكنت أنت المدير مثلا
ولديكم وظيفه شاغره .. وتقدم ابن أختك للوظيفه بشهادته المتواضعه ..
بالمقابل تقدم شخص مؤهل ولكنه من عائله أخرى .. لو كانت العنصرية دستورك
ستختار ابن أختك .. ولكن لاحظ الانتاجيه .. بالتأكيد ستقل وقد تقل كثيرا
.. الآان عوض عن ابن اختك بعامل مسلم ... وعن المتقدم الآخر بخبير أجنبي
.. وأتمنى أن تفهمو وجهة نظري .. فوجود الأجانب في بلدنا لا يضير طالما
أنهم لخدمتنا وأنهم مسالمون . وكلامي عن اليهود أعممه على جميع الأجانب في
بلادنا من أمريكان وبريطان وغيرهم ولكني ذكرت اليهود على وجه الخصوص لأنهم
الأشد بغضا في مجتمعنا
وفــي الختـــام :
أتمنى أن تقرؤوا موضوعي بعين الحياديه وبإحسان الظن .. فأنا اتشرف
بانتمائي للاسلام وأتمنى أن يظهر ديني كما هو شريفا طاهرا بين الأديان
اللهم انصر المسلمين في كل مكان وابعد عنهم ما يلوثهم ويسيء إليهم ..
اللهم أبق لنا الأرض اللتي باركتها للناس وانشر مآذن المساجد في كل ركن فيها .. بالحق وليس غير الحق
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا واحشرنا مع نبيك المصطفى عليه الصلاة والسلام ..
تحياتي
سؤال يتردد كثيرا : لماذا نكره اليهود ؟؟
الجواب غالبا ما يكون لأننا نكرههم .. أو لأنهم احتلو أرضنا
في رأي الشخصي أن حقيقة هذا الكره هو التعصب الا منطقي والذي كان سائدا في فتره الجاهليه الأولي .. وفي جاهلية عصرنا الحالي
اولأ : فلنقتدي بخير البشر .
رسول الله الكريم ( عليــه الصلاة والسلام ) خير من مشى على الأرض ، فهو قدوة الخلق أجميع ..
وحري بنا كمسلمين أن نجعله قدوتنا في جميع أمور حياتنا.
ذكر في الحديث أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كان يزور جاره اليهودي
على الرغم مما كان يلحقه اليهودي من أذى لرسول الله ( عليه الصلاة والسلام
) .. حتى اذا مر زمن وقبل أن يموت اليهودي أعلن اسلامه مما رآه من حسن خلق
رسولنا الكريم ...... فهل من الممكن ان يزور أحدنا يهوديا في مستشفى ؟؟
بالتأكيد لا .. ( هذا اذا ما قال يا رب عساه الموت )
في المدينة المنوره حيث كان يعيش اليهود كانت بينهم وبين الرسول الكريم
معاهده وكانو جميعا يعيشون في مدينة واحده بسلام .. فلماذا لا يحدث ذلك في
فلسطين أو في بقاع الأرض .. أراها مستحيلة أن يقبل مسلم ان يعيش مع جار
يهودي ولو في نفس المدينة .. فكيف في نفس العماره السكنيه .
ثانيا : من نظرة دينية ( حسب قرائتي الشخصيه لرأي القرآن في ذلك ) :
قال تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) صحيح
أنهم سيحاولون نشر يهوديتهم ونصرانيتهم ، كما ذكر العزيز تبارك وتعالى ذلك
في كتابه الكريم وكما أشرت اليه في الآيه السابقه. ولكن ذلك أبدا لا
يمنعنا من العيش معهم بسلام اذا كانوا مسالمين .. لكم دينكم ولي دين
من جهة أخرى فأن الاسلام شرع للمسلم الزواج من الذميه ( الكتابية ) أي
اليهوديه أو المسيحيه ، فلو استخدمنا عقلنا البسيط وفكرنا قليلا ، كيف
يمكن للاسلام أن يشرع لنا الزواج منهم ويأمرنا بمقاطعم في نفس الوقت مع
ملاحظه أن الزواج يترتب عليه الألفه والمحبه والإخلاص لتحقيق شروط الزواج
فيما بعد الزواج
ثالثاً : من جهه تاريخيــة :
لو نظرنا عبر التاريخ لوجدنا أن اليهود سكنوا في أرض فلسطين أكثر مما سكن
فيها المسلمون من عهد موسى عليه السلام وأنها بالأصل كان تدين باليهوديه
قبل أن يدخلها المسلمون وينشروا الاسلام فيها . أفتؤمنون بحقكم باسترداد
ارضكم وتنكرون عليهم حقهم ... هو حق للجميع ولكن الأليه والمنهجيه تختلف (
سأتكلم عن هذي النقطه في نقطه أخرى - المقاومه الفلسطينيه )
*) المقاومة الفلسطينيه :
وأقصد بها الحركات الاسلاميه أو بمعنى أصح حركات المقاومة الوطنيه لا
الإسلامية فما يقومون به لأجل فلسطين الأرض وليس لأجل الاسلام الديانه
المثلى . حيث أنهم أبدا لا يتبعون أعراف القتال القديمة ولا الحديثه ولا
ينتمون لروح المقاتلين المسلمين ولو بشكل بسيط .. وكانو أبعد ما يكون عن
صلاح الدين الأيوبي - الرجل اللذي منع قتل النساء والأطفال عند دخوله
القدس وهو في موضع القوة .. فكيف ونحن مو موضع الضعف - .
سأقص عليكم قصه قصيره : تخيلو لو أن رجلا يهودي يستعرض الأخبار على
التلفاز .. ثم رأي ما يفعله الجيش اليهودي بالفلسطينيين واستاء كثيرا لما
رآه ثم أخذ ورقة وقلم وكتب موضوعه اليومي في الجريده : كفى يا شارون !!
وبعد أن انهى موضوعه أخذ ابنه الصغير وذهبا للتناول العشاء في أحد المطاعم
.. وبداخل المطعم كان يتربص بهم انتحاري فلسطيني .. وسحب شريطا صفيرا
لينفجر هو والمطعم ... اذا كان الاسلام من اسمه يدعو للسلام .. اذا كانت
الانسانيه مأخوذ بها في الاسلام ... فهل في هذا عدل ؟؟؟
منكم من سيقول هو كل العدل لأننا اعداء وكل منا يجب أن يقتل الآخر .. سأرد
عليه بنقطتين بسيطتين : أولا اذا كان لا بد من القتال فليقاتلو كرجال وجها
لوجه وليس متخفين كالخفافيش .. ثانيا : اذا كان ذلك عدلا فلا تلم اليهود
على ما يفعلوه بالفلسطينيين .. فهذا مبدأكم .
من قصتي السابقة .. وددت أن أصل الى نقطة المقاومة . ... ما يحدث من
جماعات فلسطين ليست مقاومة بقدر ما هو ارهاب صريح . فالارهابي يدخل موقعا
متخفيا ويحمل قنبلة ليفجر كل من هو بريء أو مذنب .. وهذا ما يفعلون
المقاومه هي ما يفعله حزب الله في جنوب لبنان كمثال بسيط وقريب
جيش لجيش .. جندي لجندي ... قاتلو الجيش وليس الأبرياء .. هي تماما حيلة
العاجز أن يقتل الأعزل المدني المسالم .. حتى وان كان بداخله كره للمسلمين
فلا يحق لك قتله مالم يحمل عليك سلاحاً .. فما من شريعة بالأرض ولا منزلة
من السماء تحاكم أحدا على مشاعره مالم يظهر منه ما يخل.
أخيراً : الجاهليـــه والتعصب :
كثير منا يدفعه التعصب ليتحكم في تصرفاته حسب ما تمليه عليه مشاعره دون
اللجوء الى الحكمة والعقل .. وكثيرا ما تتكون مشاعر عدائية ورائها أمواج
التعصب .
يكفي أن اقول بأنه من تصرفات الجاهليين حتى نهجره .. واينما كان التعصب
قلت الإنتاجية في أي مكان أو زمان .. إليكم مثالا بسيطا : كأبسط مثال على
أي بنيان اجتماعي متكامل تسري فيه عمليات تجاريه واقتصاديه وعاطفيه أحيانا
.. شركة تجاريه أو مؤسسه حكومية .. وكنت أنت المدير مثلا
ولديكم وظيفه شاغره .. وتقدم ابن أختك للوظيفه بشهادته المتواضعه ..
بالمقابل تقدم شخص مؤهل ولكنه من عائله أخرى .. لو كانت العنصرية دستورك
ستختار ابن أختك .. ولكن لاحظ الانتاجيه .. بالتأكيد ستقل وقد تقل كثيرا
.. الآان عوض عن ابن اختك بعامل مسلم ... وعن المتقدم الآخر بخبير أجنبي
.. وأتمنى أن تفهمو وجهة نظري .. فوجود الأجانب في بلدنا لا يضير طالما
أنهم لخدمتنا وأنهم مسالمون . وكلامي عن اليهود أعممه على جميع الأجانب في
بلادنا من أمريكان وبريطان وغيرهم ولكني ذكرت اليهود على وجه الخصوص لأنهم
الأشد بغضا في مجتمعنا
وفــي الختـــام :
أتمنى أن تقرؤوا موضوعي بعين الحياديه وبإحسان الظن .. فأنا اتشرف
بانتمائي للاسلام وأتمنى أن يظهر ديني كما هو شريفا طاهرا بين الأديان
اللهم انصر المسلمين في كل مكان وابعد عنهم ما يلوثهم ويسيء إليهم ..
اللهم أبق لنا الأرض اللتي باركتها للناس وانشر مآذن المساجد في كل ركن فيها .. بالحق وليس غير الحق
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا واحشرنا مع نبيك المصطفى عليه الصلاة والسلام ..
تحياتي