ضحى بمال عشرون عام من أجل
هذه قصة لشخص ضحى بماله الذي جمعه لمدة عشرين سنه
من أجل ثلاثةحكم اليكم القصه يحكى ان رجلا فقيرا تزوج من امرأة فقيرة أيضا وعاشوا في مزرعة يعمل فيها هذا الرجل الفقيروكانوا
سعيدين جدا بحياته مالمليئه بالمحبه والموده,ومضى على
زواجهم سنتان وحملت المرأه وفي يوم من الأيام وأثناء
حمل المرأه أتى صاحب المزرعه ليخبرهم بأنه سيبيع المزرعه خلال شهرين,ويجب ان يستعدوا للخروج منها فلما سمع
الزوجان هذا الخبر المؤلم حزنوا حزنا شديدا وأصبحوا
يفكرون في مأوى يأويهم جميعا وليس لديهم أحدا يذهبون
اليه الا أخو المرأه وكان فقيرا أيضا ويعمل بمزرعة أخرى مع
زوجته فأخذ الرجل يبحث عن مكان يسكن فيه مع زوجته
حتى وجد كهفا بجوار منزل أخو المرأه,فسكنوا في هذ الكهف الصغير,وصاروا جميعا يعملون بهذه المزرعه التي بالكاد
أن تنتج لهم قوتيومهم ,فأحس الزوج أنه أثقل على أخو زوجته, علما بأن زوجته وصلت للشهر الأخير وقربت ولادتها....
هنا... قرر صاحبنا قرارا لا رجعة فيه وهو أن يترك البلاد
كلها ويذهب بعيدا ليبحث عن عمل جيد وأخبر زوجته
أنه سيذهب بعيد جدا لكي لا يخرج ابنه على الدنيا
ويرى أباه فقيراً, وأخذت الزوجه تبكي لأنه سوف
يطول بغيابه لأنه قرر أن يذهب ويرجع بعد عشرين سنه,وتعاهد الزوجان بأن لايتزوج أحد منهم خلال هذا
السفر وعندما أراد صاحبنا الذهاب وخرج من المنزل
صرخت الزوجه فلما رجع فاذا هي تلد فأخبر أخاها وجاء
الأخ مع زوجته لتلدها فأنجبت ولدا,فقبل صاحبنا
رأس ولده وقال لزوجته اذا أصبح عمر هذا الولد عشرين سنه
ولم أرجع فلكي أن تتزوجين,وأخذت تبكي الزوجه
على فراق زوجها فذهب الزوج وأبتعد كثيراً عن البلاد وأخذ يعبرالسهول والوديان وخاطر بنفسه كثيرا واستمر بالبحث شهرين
الى أن وجد أرضا كبيرة جدا وتصلح للزراعه وأخذ يبحث عن
صاحبها الى أن وجده واذا هو رجل كبير بالسن وأتفق
معه أن يعمل بهذه الأرض ويزرعها ويعتني بها لمدة
عشرون سنه الا ثلاثة أشهر
(الشهرين التي انقضت بالبحث عن عمل وشهرا واحدا ليرجع فيه)
فوافق صاحب المزرعة على أن الا يعطيه شيئا من المال
الى أن تنقضى العشرون سنه ويكون أكله وشربه
وسكنه في هذه المزرعه، وأخذ صاحبنا يعمل عملآ شآقآ جداً
وهو يعد الأيام والشهور حتى أزدهرت هذه المزرعة
وأصبحت مليئه بالنخيل والفواكه والخضروات ومحاصيلها
كثيره,وفرح كثيراصاحب المزرعه على هذا الجهد المتواصل,
الى أن جاء اليوم المحتوم وانقضت العشرون سنه
الا ثلاثة أشهر,وأنتهى العقد الذي بين صاحبنا وبين صاحب
المزرعة فآتى صاحب المزرعه ومعه مال العشرين سنه
وهي عباره عن كيسين كبيرين مليئة بالنقود
وعددها ألفان درهم وهي حصيلة العشرون عام
(لكنها في ذلك الوقت تساوي الكثيرجدامن المال)
وقال له صاحب المزرعه: بما أنك عملت باخلاص في هذه المزرعه وجعلتها تزدهر بما لذ وطاب فسوف أزيدك
ألف درهم على الألفين ليصبح المجموع ثلاثة الاف درهم جزاء
اخلاصك بالعمل,ففرح كثيرا الرجل الفقير بهذه
الهديه وشكر صاحب المزرعه على كرمه....
وعندما أراد صاحبنا الذهاب قال له صاحب المزرعه:
ما رأيك أن أستبدل كل ألف درهم بسبيكة ذهبية ليسهل
عليك حملها ولا يعلم قطاع الطريق ماعندك!!
فوافق الرجل وأعطاه صاحب المزرعة ثلاث سبائك
ذهبية كل سبيكه بألف درهم علما بانه يبقى شهرا
واحد على أنقضاء العشرين سنه فأخذ الرجل السبائك
الذهبية ورحل, وفيا لطريق وبعد مضي عشرون يوما رأى
فارسان ومعهما أبيهما وكان شيخا طاعن بالسن فسأله مع
نوجه تهم فأخبروه وعرف أنه سيكون معهم بنفس الطريق
لمدة خمسة أيام ثمريفترقون فمشو سويا وكانو يتحدثون
وبعد مضي يومان:
لاحظ صاحبنا أن الشيخ الكبير بالسن لا يتكلم فسأل أبناءه
لماذا لا يتكلم والدكم فقالو : أن والدنا لايتكلم الا بالحكم,,,
وكل حكمه بألف درهم فقرر صاحبنا أن يتنازل
عن ألف درهم في سبيل الحصول على حكمة من حكم هذا
الشيخ الطاعن في السن فلما جاء اليوم الثالث وضع سبيكه
واحده في جيب الشيخ فقال لشيخ هذه الحكمه
(لا تعبر نهرا أثناء العاصفة )
وسكت..فغضب الرجل غضبا شديدا وقال اهذه حكمه!!
فلم يرد الشيخ عليه,فأخذ صاحبنا يفكر ويفكر الاأن قرر أن يسمع حكمة أخرى,ولما جاء اليوم الرابع وضع في جيب
الشيخ السبيكه الثانيه فقال الشيخ
(اذا رأيت طيورا تحوم اذهب نحوها)
وسكت..فغضب
صاحبنا ولكن هلا يستطيع استرجاع السبيكتين بسبب
وجود ألأبناء,فما كان منه الا أن يسكت فلما جاء اليوم الخامس
وهو يوم الافتراق فكر صاحبنا قليلا ثم
قال:لم يبقى عندي الا سبيكة واحده فخذها واعطني الحكمة الثالثه....
فوضعها في جيب الشيخ فقال الشيخ
(أذا أردت أن تفعل أمرا في الحال فعد(احسب) الثلاثين)وسكت
فابتسم صاحبنا من شدة الغيض وقال
الشيخ الكبير: أرجو أن تتذكرالحكم الثلاثة يابني فتفرقو
وكل ذهب في حال سبيله.
فمر اليوم السادس والسابع بشكل عصيب على صاحبنا وهو فارغ الجيوب,فلما جاء اليوم الثامن فاذا بنهر أمامه وكانت هناك عاصفة خفيفة جدا فلما أراد أن يعبر النهر! تذكر صاحبنا الحكمة الأولى
(لاتعبر نهرا أثناء العاصفه)
فتوقف وقال: لو أنني لم أشتري هذه الحكمه لعبرت النهر,فمر على صاحبنا فارس على فرسه وقال أتخاف أن تعبر؟فقال صاحبنا نعم
!!!!فابتسم الفارس وعبر النهر واذا بالعاصفه تشتد وتطيح
بالفارس عن فرسه فمات ورجعت الفرس وكادت
أن تموت أيضا وكل هذا حدث]
بسرعة كبيره وصاحبنا ينظر الى هول ماحصل,فأخذ صاحبنا
الفرس وجلس ينتظر الى أن توقفت العاصفه وعبرالنهر بسلام,
فابتسم وقال: كنت أغضب من حكمة تنجيني من الموت!!
فأستمر في طريقه فلما جاء اليوم التاسع فاذا بصاحبنا يرى نسورا تحوم من بعيد! فتذكر الحكمة
الثانيه(اذا رأيت طيوراتحوم اذهب نحوها)..
فلما ذهب نحوها فاذا بها تحوم على ثلاثة جثث! فلما نظر اليهم فاذا بهم لصوص قتلوا بعضهم
ومعهم مسدس وثلاثة أكياس وكل كيس فيه ألف درهم!! فأخذ المسدس ليحمي نفسه من اللصوص
وأخذ الثلاثة أكياس فأصبح عنده ثلاثة الاف
درهم, فابتسم وقال:كنت أغضب من حكمة ترجع لي نقودي!!
فأكمل مسيرته وكان على لهفة وشوق لرؤية زوجته وابنه
الذي بلغ من العمر عشرون سنه....
فوصل الى بلاد زوجته وابنه في اليوم العاشر والأخير,وأخذ يمشي ويمشي وهو يبكي من كثرة اشتياقه حتى وصل الى الكهف في الساعه الثانيه ليلا, وكانت المفاجأه!!!!
لقد وجد زوجته مع شخص غريب تحتضنه ويحتضنها فكانت الصدمه له قوية جدا فأخذ المسدس فلما صوب نحوهم!! تذكر الحكمةالثالثه
(أذا أردت أن تفعل أمرا في الحال فعد(احسب)الى الثلاثين)
فأخذ صاحبنا يعد وهو في حرقة وذهول من أمره
فلما وصل 19-20-21-22 فاذا به يسمع
الرجل الغريب يقول: لقد اشتقت لأبي كثيرا ياأمي
فأنزل صاحبنا المسدس وبكى بشدة حتى سمعوا صوته فجاؤ هو أخذوا يقبلونه ويلتمون عليه ويبكون
معه من شدة فرحتهم بوصوله سالما لهم فقال:كنت أغضب
من حكمة تنجي زوجتي وولدي من الموت
(((وبهذا يكون صاحبنا اشترى ثلاثة حكم بمال جمعه عشرون عاما)))
أتمنى تكون
أعجبتكم وأتمنى تستفيدوا من الحكم
من أجل ثلاثةحكم اليكم القصه يحكى ان رجلا فقيرا تزوج من امرأة فقيرة أيضا وعاشوا في مزرعة يعمل فيها هذا الرجل الفقيروكانوا
سعيدين جدا بحياته مالمليئه بالمحبه والموده,ومضى على
زواجهم سنتان وحملت المرأه وفي يوم من الأيام وأثناء
حمل المرأه أتى صاحب المزرعه ليخبرهم بأنه سيبيع المزرعه خلال شهرين,ويجب ان يستعدوا للخروج منها فلما سمع
الزوجان هذا الخبر المؤلم حزنوا حزنا شديدا وأصبحوا
يفكرون في مأوى يأويهم جميعا وليس لديهم أحدا يذهبون
اليه الا أخو المرأه وكان فقيرا أيضا ويعمل بمزرعة أخرى مع
زوجته فأخذ الرجل يبحث عن مكان يسكن فيه مع زوجته
حتى وجد كهفا بجوار منزل أخو المرأه,فسكنوا في هذ الكهف الصغير,وصاروا جميعا يعملون بهذه المزرعه التي بالكاد
أن تنتج لهم قوتيومهم ,فأحس الزوج أنه أثقل على أخو زوجته, علما بأن زوجته وصلت للشهر الأخير وقربت ولادتها....
هنا... قرر صاحبنا قرارا لا رجعة فيه وهو أن يترك البلاد
كلها ويذهب بعيدا ليبحث عن عمل جيد وأخبر زوجته
أنه سيذهب بعيد جدا لكي لا يخرج ابنه على الدنيا
ويرى أباه فقيراً, وأخذت الزوجه تبكي لأنه سوف
يطول بغيابه لأنه قرر أن يذهب ويرجع بعد عشرين سنه,وتعاهد الزوجان بأن لايتزوج أحد منهم خلال هذا
السفر وعندما أراد صاحبنا الذهاب وخرج من المنزل
صرخت الزوجه فلما رجع فاذا هي تلد فأخبر أخاها وجاء
الأخ مع زوجته لتلدها فأنجبت ولدا,فقبل صاحبنا
رأس ولده وقال لزوجته اذا أصبح عمر هذا الولد عشرين سنه
ولم أرجع فلكي أن تتزوجين,وأخذت تبكي الزوجه
على فراق زوجها فذهب الزوج وأبتعد كثيراً عن البلاد وأخذ يعبرالسهول والوديان وخاطر بنفسه كثيرا واستمر بالبحث شهرين
الى أن وجد أرضا كبيرة جدا وتصلح للزراعه وأخذ يبحث عن
صاحبها الى أن وجده واذا هو رجل كبير بالسن وأتفق
معه أن يعمل بهذه الأرض ويزرعها ويعتني بها لمدة
عشرون سنه الا ثلاثة أشهر
(الشهرين التي انقضت بالبحث عن عمل وشهرا واحدا ليرجع فيه)
فوافق صاحب المزرعة على أن الا يعطيه شيئا من المال
الى أن تنقضى العشرون سنه ويكون أكله وشربه
وسكنه في هذه المزرعه، وأخذ صاحبنا يعمل عملآ شآقآ جداً
وهو يعد الأيام والشهور حتى أزدهرت هذه المزرعة
وأصبحت مليئه بالنخيل والفواكه والخضروات ومحاصيلها
كثيره,وفرح كثيراصاحب المزرعه على هذا الجهد المتواصل,
الى أن جاء اليوم المحتوم وانقضت العشرون سنه
الا ثلاثة أشهر,وأنتهى العقد الذي بين صاحبنا وبين صاحب
المزرعة فآتى صاحب المزرعه ومعه مال العشرين سنه
وهي عباره عن كيسين كبيرين مليئة بالنقود
وعددها ألفان درهم وهي حصيلة العشرون عام
(لكنها في ذلك الوقت تساوي الكثيرجدامن المال)
وقال له صاحب المزرعه: بما أنك عملت باخلاص في هذه المزرعه وجعلتها تزدهر بما لذ وطاب فسوف أزيدك
ألف درهم على الألفين ليصبح المجموع ثلاثة الاف درهم جزاء
اخلاصك بالعمل,ففرح كثيرا الرجل الفقير بهذه
الهديه وشكر صاحب المزرعه على كرمه....
وعندما أراد صاحبنا الذهاب قال له صاحب المزرعه:
ما رأيك أن أستبدل كل ألف درهم بسبيكة ذهبية ليسهل
عليك حملها ولا يعلم قطاع الطريق ماعندك!!
فوافق الرجل وأعطاه صاحب المزرعة ثلاث سبائك
ذهبية كل سبيكه بألف درهم علما بانه يبقى شهرا
واحد على أنقضاء العشرين سنه فأخذ الرجل السبائك
الذهبية ورحل, وفيا لطريق وبعد مضي عشرون يوما رأى
فارسان ومعهما أبيهما وكان شيخا طاعن بالسن فسأله مع
نوجه تهم فأخبروه وعرف أنه سيكون معهم بنفس الطريق
لمدة خمسة أيام ثمريفترقون فمشو سويا وكانو يتحدثون
وبعد مضي يومان:
لاحظ صاحبنا أن الشيخ الكبير بالسن لا يتكلم فسأل أبناءه
لماذا لا يتكلم والدكم فقالو : أن والدنا لايتكلم الا بالحكم,,,
وكل حكمه بألف درهم فقرر صاحبنا أن يتنازل
عن ألف درهم في سبيل الحصول على حكمة من حكم هذا
الشيخ الطاعن في السن فلما جاء اليوم الثالث وضع سبيكه
واحده في جيب الشيخ فقال لشيخ هذه الحكمه
(لا تعبر نهرا أثناء العاصفة )
وسكت..فغضب الرجل غضبا شديدا وقال اهذه حكمه!!
فلم يرد الشيخ عليه,فأخذ صاحبنا يفكر ويفكر الاأن قرر أن يسمع حكمة أخرى,ولما جاء اليوم الرابع وضع في جيب
الشيخ السبيكه الثانيه فقال الشيخ
(اذا رأيت طيورا تحوم اذهب نحوها)
وسكت..فغضب
صاحبنا ولكن هلا يستطيع استرجاع السبيكتين بسبب
وجود ألأبناء,فما كان منه الا أن يسكت فلما جاء اليوم الخامس
وهو يوم الافتراق فكر صاحبنا قليلا ثم
قال:لم يبقى عندي الا سبيكة واحده فخذها واعطني الحكمة الثالثه....
فوضعها في جيب الشيخ فقال الشيخ
(أذا أردت أن تفعل أمرا في الحال فعد(احسب) الثلاثين)وسكت
فابتسم صاحبنا من شدة الغيض وقال
الشيخ الكبير: أرجو أن تتذكرالحكم الثلاثة يابني فتفرقو
وكل ذهب في حال سبيله.
فمر اليوم السادس والسابع بشكل عصيب على صاحبنا وهو فارغ الجيوب,فلما جاء اليوم الثامن فاذا بنهر أمامه وكانت هناك عاصفة خفيفة جدا فلما أراد أن يعبر النهر! تذكر صاحبنا الحكمة الأولى
(لاتعبر نهرا أثناء العاصفه)
فتوقف وقال: لو أنني لم أشتري هذه الحكمه لعبرت النهر,فمر على صاحبنا فارس على فرسه وقال أتخاف أن تعبر؟فقال صاحبنا نعم
!!!!فابتسم الفارس وعبر النهر واذا بالعاصفه تشتد وتطيح
بالفارس عن فرسه فمات ورجعت الفرس وكادت
أن تموت أيضا وكل هذا حدث]
بسرعة كبيره وصاحبنا ينظر الى هول ماحصل,فأخذ صاحبنا
الفرس وجلس ينتظر الى أن توقفت العاصفه وعبرالنهر بسلام,
فابتسم وقال: كنت أغضب من حكمة تنجيني من الموت!!
فأستمر في طريقه فلما جاء اليوم التاسع فاذا بصاحبنا يرى نسورا تحوم من بعيد! فتذكر الحكمة
الثانيه(اذا رأيت طيوراتحوم اذهب نحوها)..
فلما ذهب نحوها فاذا بها تحوم على ثلاثة جثث! فلما نظر اليهم فاذا بهم لصوص قتلوا بعضهم
ومعهم مسدس وثلاثة أكياس وكل كيس فيه ألف درهم!! فأخذ المسدس ليحمي نفسه من اللصوص
وأخذ الثلاثة أكياس فأصبح عنده ثلاثة الاف
درهم, فابتسم وقال:كنت أغضب من حكمة ترجع لي نقودي!!
فأكمل مسيرته وكان على لهفة وشوق لرؤية زوجته وابنه
الذي بلغ من العمر عشرون سنه....
فوصل الى بلاد زوجته وابنه في اليوم العاشر والأخير,وأخذ يمشي ويمشي وهو يبكي من كثرة اشتياقه حتى وصل الى الكهف في الساعه الثانيه ليلا, وكانت المفاجأه!!!!
لقد وجد زوجته مع شخص غريب تحتضنه ويحتضنها فكانت الصدمه له قوية جدا فأخذ المسدس فلما صوب نحوهم!! تذكر الحكمةالثالثه
(أذا أردت أن تفعل أمرا في الحال فعد(احسب)الى الثلاثين)
فأخذ صاحبنا يعد وهو في حرقة وذهول من أمره
فلما وصل 19-20-21-22 فاذا به يسمع
الرجل الغريب يقول: لقد اشتقت لأبي كثيرا ياأمي
فأنزل صاحبنا المسدس وبكى بشدة حتى سمعوا صوته فجاؤ هو أخذوا يقبلونه ويلتمون عليه ويبكون
معه من شدة فرحتهم بوصوله سالما لهم فقال:كنت أغضب
من حكمة تنجي زوجتي وولدي من الموت
(((وبهذا يكون صاحبنا اشترى ثلاثة حكم بمال جمعه عشرون عاما)))
أتمنى تكون
أعجبتكم وأتمنى تستفيدوا من الحكم
__________________