يلجأ
الأهلي يوم الثلاثاء إلى فك وديعة النقاط الثلاث لمباراته المؤجلة في بنك
الدوري الممتاز عندما يحل ضيفا على الأوليمبي بغية تعزيز صدارته للمسابقة.
ولن يغيب عن أذهان البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي ولاعبيه نتيجة لقاء
الإسماعيلي وبتروجيت الذي أقيم يوم الإثنين وانتهى لمصلحة الثني بهدف نظيف
ليمنح الفرصة للشياطين الحمر لتعزيز صدارتهم للدوري بفارق ست نقاط عن أقرب
المنافسين.
وتأمل جماهير الأهلي في خروج فريقها من كبوته المحلية التي أجبرته على جمع
ثلاث نقاط فقط من أصل 12 نقطة بفضل تعادلاته الأخيرة مع الشرطة وبتروجيت
وبترول أسيوط وخسارته على يد الإسماعيلي.
ومنحت المباراة المؤجلة بين الأهلي والأوليمبي اطمئنانا لجماهير الفريق
ولاعبيه خلال محطاته الأربع الأخيرة باعتبارها نقاطا شبه مضمونة ومحفوظة
للفريق في بنك الدوري في حال التساوي مع الإسماعيلي أو بتروجيت في رصيد
النقاط.
وتصب الحسابات المنطقية في مصلحة الأهلي على حساب مضيفه الذي لم يجمع إلا
20 نقطة حتى الآن في الدوري مما أبقاه في المركز قبل الأخير وهو من أبرز
الأندية المرشحة للهبوط هذا الموسم.
وحصل الأهلي على دفعة فنية ومعنوية باستعادة جهود نجمه الأول محمد أبو
تريكة الذي عاد من الإصابة ودخل قائمة الـ18 لاعبا الذي ضمهم جوزيه لقائمة
المباراة بعد غياب دام ثلاث مباريات للإصابة.
وغادر أبو تريكة الملعب في مباراة الأهلي وبتروجيت متأثرا بإصابة بجزع في
الرباط الخارجي للكاحل بعد تدخل عنيف مع حسن جمعة "كوندي" مدافع الفريق
البترولي.
ويفتقد الأهلي جهود نجمه الأخر محمد بركات لنيله البطاقة الحمراء في لقاء الشرطة الأخير بالإضافة إلى الأنجولي جيلبرتو.
ومن المرجح أن يدفع جوزيه بحسين ياسر المحمدي بدلا من بركات وبسيد معوض بدلا من جيلبرتو.