إيمو (Emo)
الإيمو (emo)هو إختصار لمصطلح متمرد ذو نفسية حساسة (Emotive Driven
Hardcore Punk)، أو شخصية حساسة بشكل عام، وقد أخذت هذه الظاهرة في
الإنتشار بين الشباب المراهقين.
وتوجد تعريفات كثيرة لهذا المصطلح، حيث يصعب الحصول على تعريف شامل له، إلا أنه يشير في أغلب الأحيان إلى إحدى هذه التعريفات:
1-نوع موسيقي:
نوع من أنواع الموسيقى، الذي ينتمي إلى الروك والميتال، ذو كلمات أو أحاسيس مختلفة عن
الأنماط الموسيقية العادية، حيث تتحدث حول الألم والحزن وهكذا. إلا أن هذا النوع من الموسيقى
قد لاقى العديد من الإنتقاد نظرا لإفتقاره إلى اللحن الغنائي.
2-أزياء:
أما عن التعريف الثاني، فهو ينطبق من ناحية الأزياء، حيث يلبسون في العادة ملابس قاتمة أو
سوداء، سراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا، أغطية المعصم، وهذه الملابس تحمل أحيانا كلمات من
أغاني الروك المشهورة. كما أن شعر الذكور يكون منسدلا من الأمام. إلا أن هذا التعريف ينطبق أكثر
على الأنماط المدعية التي تطالب بالإهتمام فقط، ولا يعتبر الشخص إيمو حقيقي فقط لأنه يلبس
مثل هذه الألبسة، إلا إذا كان يفضل الملابس القاتمة.
وهذه صورة تفصيلية للباسهم
3-الشخصية:
لكن التعريف الأكثر شيوعا حاليا هو الخاص بالحالة النفسية للشخص، حيث يوصف الشخص بأنه
إيمو إذا كان حزينا، متشائما، كثيبا، صامتا وخجولا، أو إذا كان يفضل الأمور التي تندرج تحت
الأحاسيس السابقة، وكذلك ينطبق على من عنده ميول إنتحارية ويقوم بشق رسغه، حتى لو لم
تكن له نية في الإنتحار وقد كانت تستخدم كوصف معين، أو إشارة
مثلا عندما يقال لشخص كئيب:
لاتتصرف كإيمو.
-ثقافة ثانوية:
تعتبر الإيمو بالنسبة للمراهقين العاديين ثقافة ثانوية، متأصلة من ثقافة الروك والقوطيين، وكذلك
البانك أو المتمردون - بالرغم من أنها مختلفة عنها من نواح عدة، وهذه الثقافة يتبعها العديد من
المراهقين، في أمريكا الشمالية عادة، كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم، وهي ليست عادة أوظاهرة
خطيرة، وفي أغلب الأحيان هي مجرد مرحلة يمر بها المراهق ثم يفيق منها. ويجدر الذكر إلى أن
هؤلاء أناس طبيعيون جدا، وإجتماعيون، ويعتبرون من أكثر الناس فكاهة، إلا أنهم حساسون أكثر
من المعتاد.
إلى جانب ذلك، فقد إشتهر عنهم كتابة الأشعار، الحزينة منها بشكل خاص، حيث يصفون الأوقات
الحزينة الداكنة في الحياة، وعند البعض منهم، سوء حياتهم من عدة نواح، إلا أن المجموعة الثانية
يكونون في العادة متشائمين أويضخمون من المشاكل الصغيرة التي تحدث في حياتهم.
-أساطير حول الإيمو :
-عبدة شيطان أو أعضاء طائفة: الإيمو بحد ذاته ليس دينا، وإنما ثقافة ثانوية، ينتمي إليها مراهقون
عادييون ذو أديان مختلفة، كما أنهم لا يمارسون طقوسا أو يقومون بأعمال تشير إلى إنتمائهم إلى
مثل هذه الأمور.
-جميع الإيمو يجرحون رسغهم، لهم ميول إنتحارية، يشيرون إلى الأجزاء المظلمة من الحياة: هذا
التعريف ليس خاصا بالإيمو، بل هو خاص بمن يعانون من الإضطرابات أو الميول الإنتحارية، فأي
شخص يستمع لموسيقى الإيمو، ويلبس ملابس عادية ذات ألوان فاقعة، ويعيش حياة رغيدة
تنطبق عليه صفة إيمو، لأنه يشارك جزءا من هذا الثقافة الثانوية.
-الإنتقاد :
ينتقد المجتمع عادة هذه الظاهرة، خاصة بما يتعلق بشق الرسغ، حيث أن مفهوم هذه الثقافة قد
إنحرفت كي تشمل المجموعة التي تأخذها كثيرا على محمل الجد مما يجعلها تكره الحياة بشكل
تام. كما يتعرض الإيمو للإنتقاد من قبل محبي الأزياء الذين يعتبرونهم أناس متخلفين ذو أزياء
محرجة، إلى جانب سوء استخدام هذه الثاقفة كليبل أو "ملصق"، أي أن يقوم الأشخاص
بتقليدهم، سعيا لجعل أنفسهم محور الأنظار، أو لعدم فهمهم هذه الثقافة. يجدر القلق فقط عند
ظهور بعض الإشارات، كأن يكون الشخص كئيبا بعد إنضمامه لهذه الثقافة، أن يتغير إسلوبه في
الحياة إلى الأسوأ، أو يحاول دائما أن يخفي معصمه لإخفاء الجروح عليها.
-الإنتشار :
توقع الكثير من الناس أن لا تستمر هذه الظاهرة أو الثقافة، إلا أنها من أكثر الظواهر إنتشارا بين
المراهقين، حتى أصبح عدم وجودهم منظرا غير إعتيادي، وهم منتشرون في الدول الغربية وبعض
الدول الشرقية أيضا، وقد تم استخدام هذه الظاهرة في الكثير من الرسوم المتحركة، الأنيمي
والمانجا بشكل خاص.
الإيمو (emo)هو إختصار لمصطلح متمرد ذو نفسية حساسة (Emotive Driven
Hardcore Punk)، أو شخصية حساسة بشكل عام، وقد أخذت هذه الظاهرة في
الإنتشار بين الشباب المراهقين.
وتوجد تعريفات كثيرة لهذا المصطلح، حيث يصعب الحصول على تعريف شامل له، إلا أنه يشير في أغلب الأحيان إلى إحدى هذه التعريفات:
1-نوع موسيقي:
نوع من أنواع الموسيقى، الذي ينتمي إلى الروك والميتال، ذو كلمات أو أحاسيس مختلفة عن
الأنماط الموسيقية العادية، حيث تتحدث حول الألم والحزن وهكذا. إلا أن هذا النوع من الموسيقى
قد لاقى العديد من الإنتقاد نظرا لإفتقاره إلى اللحن الغنائي.
2-أزياء:
أما عن التعريف الثاني، فهو ينطبق من ناحية الأزياء، حيث يلبسون في العادة ملابس قاتمة أو
سوداء، سراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا، أغطية المعصم، وهذه الملابس تحمل أحيانا كلمات من
أغاني الروك المشهورة. كما أن شعر الذكور يكون منسدلا من الأمام. إلا أن هذا التعريف ينطبق أكثر
على الأنماط المدعية التي تطالب بالإهتمام فقط، ولا يعتبر الشخص إيمو حقيقي فقط لأنه يلبس
مثل هذه الألبسة، إلا إذا كان يفضل الملابس القاتمة.
وهذه صورة تفصيلية للباسهم
3-الشخصية:
لكن التعريف الأكثر شيوعا حاليا هو الخاص بالحالة النفسية للشخص، حيث يوصف الشخص بأنه
إيمو إذا كان حزينا، متشائما، كثيبا، صامتا وخجولا، أو إذا كان يفضل الأمور التي تندرج تحت
الأحاسيس السابقة، وكذلك ينطبق على من عنده ميول إنتحارية ويقوم بشق رسغه، حتى لو لم
تكن له نية في الإنتحار وقد كانت تستخدم كوصف معين، أو إشارة
مثلا عندما يقال لشخص كئيب:
لاتتصرف كإيمو.
-ثقافة ثانوية:
تعتبر الإيمو بالنسبة للمراهقين العاديين ثقافة ثانوية، متأصلة من ثقافة الروك والقوطيين، وكذلك
البانك أو المتمردون - بالرغم من أنها مختلفة عنها من نواح عدة، وهذه الثقافة يتبعها العديد من
المراهقين، في أمريكا الشمالية عادة، كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم، وهي ليست عادة أوظاهرة
خطيرة، وفي أغلب الأحيان هي مجرد مرحلة يمر بها المراهق ثم يفيق منها. ويجدر الذكر إلى أن
هؤلاء أناس طبيعيون جدا، وإجتماعيون، ويعتبرون من أكثر الناس فكاهة، إلا أنهم حساسون أكثر
من المعتاد.
إلى جانب ذلك، فقد إشتهر عنهم كتابة الأشعار، الحزينة منها بشكل خاص، حيث يصفون الأوقات
الحزينة الداكنة في الحياة، وعند البعض منهم، سوء حياتهم من عدة نواح، إلا أن المجموعة الثانية
يكونون في العادة متشائمين أويضخمون من المشاكل الصغيرة التي تحدث في حياتهم.
-أساطير حول الإيمو :
-عبدة شيطان أو أعضاء طائفة: الإيمو بحد ذاته ليس دينا، وإنما ثقافة ثانوية، ينتمي إليها مراهقون
عادييون ذو أديان مختلفة، كما أنهم لا يمارسون طقوسا أو يقومون بأعمال تشير إلى إنتمائهم إلى
مثل هذه الأمور.
-جميع الإيمو يجرحون رسغهم، لهم ميول إنتحارية، يشيرون إلى الأجزاء المظلمة من الحياة: هذا
التعريف ليس خاصا بالإيمو، بل هو خاص بمن يعانون من الإضطرابات أو الميول الإنتحارية، فأي
شخص يستمع لموسيقى الإيمو، ويلبس ملابس عادية ذات ألوان فاقعة، ويعيش حياة رغيدة
تنطبق عليه صفة إيمو، لأنه يشارك جزءا من هذا الثقافة الثانوية.
-الإنتقاد :
ينتقد المجتمع عادة هذه الظاهرة، خاصة بما يتعلق بشق الرسغ، حيث أن مفهوم هذه الثقافة قد
إنحرفت كي تشمل المجموعة التي تأخذها كثيرا على محمل الجد مما يجعلها تكره الحياة بشكل
تام. كما يتعرض الإيمو للإنتقاد من قبل محبي الأزياء الذين يعتبرونهم أناس متخلفين ذو أزياء
محرجة، إلى جانب سوء استخدام هذه الثاقفة كليبل أو "ملصق"، أي أن يقوم الأشخاص
بتقليدهم، سعيا لجعل أنفسهم محور الأنظار، أو لعدم فهمهم هذه الثقافة. يجدر القلق فقط عند
ظهور بعض الإشارات، كأن يكون الشخص كئيبا بعد إنضمامه لهذه الثقافة، أن يتغير إسلوبه في
الحياة إلى الأسوأ، أو يحاول دائما أن يخفي معصمه لإخفاء الجروح عليها.
-الإنتشار :
توقع الكثير من الناس أن لا تستمر هذه الظاهرة أو الثقافة، إلا أنها من أكثر الظواهر إنتشارا بين
المراهقين، حتى أصبح عدم وجودهم منظرا غير إعتيادي، وهم منتشرون في الدول الغربية وبعض
الدول الشرقية أيضا، وقد تم استخدام هذه الظاهرة في الكثير من الرسوم المتحركة، الأنيمي
والمانجا بشكل خاص.