بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصه حقيقيه .....
كان هناك رجل اسمه احمد ولديه زوجه جميله واسمها سلمى ولديها أخلاق حميده قلما تجد مثلها في هذه الأوقات وكان يعمل احمد في السلك العسكري وزوجته مدرسه وكانا سعيدين كأي زوجين وكان لديهم خادمه في البيت وكانت تلك الخادمة هي كذلك على قدر من الجمال حتى إنها لفتت انتباه احمد وأصر على أن يختلي بها وخطط احمد خططه المجنونة المليئه بالخبث لكي يختلي بها
ففي احد الأيام عندما ذهب احمد بزوجته إلى مدرستها كأي يوم عادي مدرسي رجع إلى بيته والشر بين عينيه وفتح باب شقته ودخل باب غرفة الخادمه ووجدها مستلقيه على بطنها وفعل فعلته الشنعاء مع محاولتها الرفض ولكن دون جدوى وبعد ذلك جلس لكي يراضي الخادمه المسكينه وأستطاع ذلك بعد أنا أعطاها مبلغ من المال وقال لها كلما افعل ذلك سأعطيك مالا لكي ترسليه إلى اهلك ولكن دون علم زوجتي ووافقت الخادمه
وكان وقت دوام احمد بعد الساعه العاشره صباحا فصار يوصل زوجته إلى مدرستها ويرجع إلى الخادمه حتى وقت عمله ومن ثم يذهب إلى عمله واستمر على ذلك المنوال فتره من الزمن
ففي احد الأيام أوصل احمد زوجته إلى مدرستها و رجع إلى الخادمه كعادته كي يقضي حاجته منها
وأراد الله أن يكشف ذلك الزوج فبعد أن أوصل احمد زوجته المدرسه تعبت سلمى هناك وأصيبت بدوخه ولكنها استطاعت أن تتجاوزها وقالت لها مديرتها اذهبي إلى بيتك كي ترتاحي ولكنها فضلت البقاء وأصرت المديره على أن تذهب وقالت للحارس أن يوصلها وبالفعل أوصلها
وعندما وصلت إلى باب شقتها وفتحت الباب شعرت بشئ داخل منزلها وسمعت صوت وكانت مستغربه لان زوجها قال لها انه بعد أن يوصلها سيذهب إلى عمله وأقفلت الباب مع حرصها الشديد على أن لا يسمعها احد
وهنا كان المفاجئه التي كم تمنت سلمى أنها مات ولم ترى ذلك الموقف الذي لم تكن تتوقعه عندما رأت احمد مع الخادمه على سريرها وأصيبت بصدمه عنيفه ولكنها استطاعت أن تتجاوزها بفضل إيمانها ورجعت إلى الباب وهي تفكر وتدعي الله وتقول ماذا افعل ولكنها فضلت الخروج من منزلها وخرجت من المنزل دون أن يشعر بها احد وفضلت الرجوع إلى مدرستها وعندما رجعت استغربن المدرسات وقلن لها مابك رجعت ياسلمى ولم تستطع إلا أن تقول إنني شعرت بتحسن ورجعت
وكانت تفكر وتدعي الله أن تتجاوز تلك المحنه التي لم يأتيها مثلها في حياتها وكانت زميلتها المفضله تنضر إليها وتقول لها مابك ياسلمى وتجاوب سلمى بأن كل شيء بخير ولكن الزميله أصرت ان تخبرها وكانت تلك الزميله ذات حكمه كبيره وعندما أخبرتها سلمى بما جرى وقالت بماذا تشيرين علي اندهشت الزميله من ثبات سلمى
وبعد التفكير في الموضوع وضعت الصديقتان خطه محكمه جدا وكان وقت الدوام على وشك نهايته أتى الزوج على عادته وأراد إحضار زوجته من المدرسه وهم في الطريق كانت سلمى لا تحكي بكلمه وسألها زوجها مابك ياسلمى فأجابت إنني متعبه وقد أخذت أجازه مرضيه لمده أسبوعين وسأذهب إلى أهلي وعندما راءها بتلك الحالة المزريه وصوتها المتقطع حن إليها وقال لابأس عليك ياحبيبتي
وعادا إلى البيت وحان وقت الغداء فأكل الزوج وقالت هيا اذهب بي وأخذت سلمى كل مايلزمها وذهبت إلى بيتها أهلها وخادمتها معها وارتاحت ذلك اليوم وحكت لأخيها في اليوم التالي وقالت أنها رأت الخادمه مع حارس العماره بعد منتصف الليل وإنها تخاف أن تخبر زوجها بذلك لان زوجها تعب ليأتي بتلك الخادمه وقالت لأخيها اانني لأريد تلك الخادمه بعد ألان في بيتي فتصرف معها كما يجب قال حاضر وذهب بها إلى المطار بعد أن أنها معاملتها وسفرها من هناك
انتهت الأسبوعين والزوج على نار لكي يأخذ زوجته المحبه وعندما أخذها وركبا السيارة سأل الزوج أين الخادمة فأجابته سلما أنها ستخبره في البيت وعندما وصلا كرر احمد سؤاله أين الخادمه فقالت اجلس لكي أخبرك
جلسا وبدأت الزوجة بالكلام وقالت أن الخادمه عندما كنت عند أهلي مرضت وأوصلناها إلى المستشفى وعملوا لها تحليل دم وهنا كانت النتيجة أن الخادمه عندها مرض (الايدز) وحجر عليها المستشفى
عندما سمع الزوج ذلك الخبر صعق من داخله وأصيب بصدمه ولكنه استطاع أن يتجاوز ذلك أمام زوجته وصار لا يأكل ولا يشرب وهو مهموم من ذلك الخبر الذي كم تمنى انه لم يفعل الفاحشه مع الخادمه (ويقول ماذا افعل هل اذهب إلى المستشفى واعمل تحليل سيجدون بي الايدز ويحجرون علي كما فعلوه مع الخادمه)وصار كثير الدعاء إلى الله كثير الصلاة لايدخل المسجد إلا أول واحد ولا يخرج منه إلا آخر واحد أسبل ثوبه وربى لحيته وأصبح متجهز للاخره أصبح (من البيت إلى العمل إلى المسجد )تاب إلى الله سألته زوجته مالذي جعلك تتوب فرد عليها وقال إنها إرادة الله
وجعلته سلمى لمده شهرين ولم تخبره وحاولت أن تختبر زوجها ففي أحدى الليالي بمعنى أنها أرادت الجماع وكان يأبى ذلك الشيء مع إصراره على أن لا يجامعها وعرفت أن تاب إلى الله توبة نصوحا
وفي إحدى الايام أصرت الزوجة على أن تخبر زوجها بما جرى وفعلا أخبرته بما فعلته
وقالت له اسمع ياأحمد لولا إني احبك لما فعلت ذلك الشيء فكان بإمكاني أن اخبر أهلي عما بدر منك ولكن والحمد لله إنني استطعت أن احافض عليك بهذه الطريقه التي أعادتك إلي يازوجي العزيز ورضي الزوج ولم تسعه الدنيا من الفرحه وقبل زوجته بين عينيها وشكرها على ذلك وهما ألان لديهما ولدان