كعادته منذ أن بدأت شهرته لفت شعبان
عبدالرحيم الانتباه بأغنيته الجديدة عن «أنفلونزا الخنازير»، ليس على
المستوى المحلى فحسب، وإنما جذبت الأغنية الجديدة اهتماماً عالمياً.واهتم
معهد الشرق الأوسط لأبحاث الإعلام «ميمرى»، وهو منظمة أمريكية - إسرائيلية
دأبت على مراقبة الإعلام المصرى والعربى، بأغنية شعبان عبدالرحيم عن
أنفلونزا الخنازير، مؤكداً أن المطرب الشعبى المصرى يدعو فيها إلى «قتل
الخنازير».قال المعهد: «نتابع المشوار الفنى لشعبان عبدالرحيم منذ
أغنيته الشهيرة أنا باكره إسرائيل». وأبرز المعهد - على موقعه الإلكترونى
- تسجيلاً مصوراً لأدائه للأغنية الجديدة، موضحاً امتلاكه ترجمة كتابية
وأخرى على الشاشة.ونشر المعهد ترجمة لحوار مع شعبان عبدالرحيم
أجراه معه التليفزيون المصرى بعد بدء انتشار المرض، قال فيه إنه لم يكن
يعرف شيئاً عن أنفلونزا الخنازير، حتى اتصل به إسلام خليل، مؤلف أغنيته،
وقال له إنه سوف يسجل أغنية عن أنفلونزا الخنازير.تقول كلمات
الأغنية الأخيرة، التى اهتمت بها المنظمة: «كوارثنا زادت كارثة، والوضع
شكله خطير.. آل يعنى كانت ناقصة، أنفلونزا الخنازير.. ماهوش هايجرى حاجة،
لو ماتت الخنازير، أحسن مانجيب كمامة، ونتعب المناخير.. إيييه».
وها هى الكلمات
كوارثنا زادت كارثة
والوضع شكله خطير
قال يعنى كانت ناقصة أنفلونزا الخنازير
مرض خطير على البشر وبقولك وبوعيك
فى دولتين انتشر.. أمريكا والمكسيك
الأنفلونزا كترت وبقى مرض خطير
مبقتش طيور وبس.. بقت كمان خنازير
لو شفت يوم خنزيرة ولو شفت يوم خنزير
لازم تلحق وبسرعة تاخد بعضك وتطير
إيييييييه........
خنازير وطيور ولسه.. الناس جالها اكتئاب
قادر ربنا يسترها.. ع القطط والكلاب
بقول وبأعلى صرخة .. إحنا مش ناقصين سكوت
علشان خنزير وفرخة.. حرام الناس تموت
قفلنا كتير مزارع وعدمنا طيور كتير
عايزين قرار سيادى ونعدم الخنازير
ليه الخنازير تعيش ونضحى بناس كتير
تعيش الناس سليمة وطظ فى الخنازير
يا ريتهم يعدموها والناس فى أمان تبات
من غير ما الأمن يدخل ولا تحصل إضرابات
وحول رصد المنظمة الأمريكية للمطرب
الشعبى المصرى قال الدكتور صفوت العالم، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة
القاهرة: «من الطبيعى أن نجد مَنْ يحلل ويرصد ويتابع مضمون ما يُبث ويُكتب
عندنا، لكن ليس طبيعياً ألا نرصد نحن الآخر، بدعوى أننا أصبحنا أصدقاء،
فلابد أن نرصد جميع الدول، ولابد من وجود مراكز أبحاث أو أى آلية
أخرى لرصد وتحليل كل ما يتعلق بالدول المجاورة، حتى نستطيع أن نتعامل مع
أى منها، سواء دبلوماسياً أو تجارياً». وأشار العالم إلى أن تحليل
المنظمة الأمريكية - الإسرائيلية لأغنية شعبان عبدالرحيم ودراستها للتأثير
الوجدانى وقياسها للرأى العام داخل مصر، تعتبر «درساً» لنا، فنحن لدينا
عشرات الآلاف من المختصين لا نستفيد منهم - حسب قوله - ونتعامل مع قضايانا
بمنطق «الفكاكة» دون تحليل أو معرفة عدونا
واخير اسمع الاغنية من هنا
عدل سابقا من قبل dr.ramy في الجمعة مايو 15, 2009 8:14 am عدل 1 مرات