الف عام منذ ان احببتك
وما زلت غافي على وساده احلامي
الف عام وانا احملكِ بينَ اوردتي
سر كينونتي وهلاكي
الف عامٍِ وانا أًَعطر فم الزمان بذكركِ
والذكريات صدى السنين الحاكي
الف عام وحواسي تشمعت
الا من لحن حسك وفيض سناكِ
على اكتافي قرون من النحيب
ودربي كالمدار لامفر منه الاكِ
عبثا اتمنى الموت
وموتي حقبة كونيه اخرى
تبتديء على يداكِ
فالنجوم تموت في صخب السكوت
أو على عتبات البيوت
وأنا متلألئا سابحا بفضاكِ
نجما ثاقبا او سديما أنا
لاتغيره السنون وان بدا بعيدا
متعبا.. يردد لحن صداكِ
فيا شمس المدارات الحزينه لاتبالي
فالمدى رحب بما نحلم ونحاكي
سأبقى متمردا على نجوم السيرك
المتناثره من الأرض الى السماء
لانها عاجزهَ ان تعشق مثلُ عشقي لكِ
وسأبقى أكتب للقمر ألفُ عامٍِِِ اخرى
لاني تيقنتُ انه قبسٌ من عيناكِ