فجر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني المستقيل من تدريب فريق النادي
الأهلي مفاجأة، حين صرح بأن قرار رحيله كان عقب هزيمة فريقه أمام الفريق
المكسيكي باتشوكا في كاس العالم للأندية الماضية، حيث كانت هي السبب في
اتخاذ هذا القرار بعد ان اقتنع بان الإعلام المصري لا يتعلم ولا يتخذ من
أخطاؤه عبرة.
وفي حديثه المطول مع "قناة الأهلي" قال جوزيه ان خروج الأهلي من
دوري أبطال إفريقيا علي يد كانو بيلارز النيجيري كانت هي النهاية وأصبح
مقتنعا بأهمية رحيله في هذا التوقيت، وأكد علي انه قام بإبلاغ إدارة
الأهلي بهذا القرار منذ ثلاثة أسابيع وليست قبل مباراة حرس الحدود في
الدوري.
ضغط الإعلام علي اللاعبين
وعن أسباب اتخاذ القرار قال جوزيه "المصريون لا يتعلمون من
أخطاءهم، ففي أول مشاركة بمونديال الأندية، ظلت الصحافة والإعلام تمجد في
الفريق وتقوم بالنفخ في اللاعبين حتى خرجنا بلا اي نتائج، وفي البطولة
التالية توقع الجميع ان تكون النتيجة مثل سابقتها فلم يتكلم احد مثلما حدث
من قبل فحقق الفريق المركز الثالث وصاحب ذلك أداء جميلا".
وتابع "جاءت البطولة الأخيرة والتي عاد الإعلام لنفس النغمة
السابقة بالتمجيد في اللاعبين وإمكانية تحقيقه البطولة للدرجة التي جعلت
اللاعبين يتفقون علي تبادل القمصان مع لاعبي مانشستر يونايتد بعد مباراة
النهائي فحدث نفس الشيء الذي شاهده الجميع في البطولة الأولي".
أسرته أهم من المادة
وشدد جوزيه إلي ان مشواره انتهي مع الأهلي الي هذا الحد، وانه يجب
عليه الانتباه الي أسرته قليلا، وسيتيح تدريبه للمنتخب الانجولي ان يسافر
إلي بلاده كثيرا، حيث تحتاج تجمعات المنتخبات فترات متفاوتة عكس الأندية
التي تحتاج التواجد اليومي وهو ما تسبب في عدم رؤيته لوالده وابنه منذ
فترة طويلة.
ونفي جوزيه ان يكون المقابل المادي الذي سيتقاضاه من الاتحاد
الانجولي هو السبب الرئيسي في الرحيل، حيث قال انه ثري قبل قدومه للأهلي،
بجانب انه يتقاضى مرتبا عاليا في مصر يمكنه من البقاء مدربا للأهلي، ولكن
مباراة كانو بيلارز التي خسرها الأهلي وخرج علي إثرها من دوري إفريقيا
وضعت المسمار الأخير في نعش مشواره مع الأهلي.
وأضاف جوزيه انه كان يملك عروضا من أندية خليجية وبمبالغ كبيرة
ولكنه كان سعيدا في مصر بعد ما شعر شاهده من شعبها وخاصة جمهور النادي
الأهلي الذي جعله اغني رجل علي حد وصفه، ولكنه عاد وأكد ان الأمر كان
محسوما، وسواء جاءه عرض تدريب أم لم يأت فانه كان سيرحل لا محالة.
جمهور الاهلي وادارته
وأشار البرتغالي الي ان جمهور الأهلي هو أحسن جمهور شاهده في
حياته، وكان قرار رحيله وفراق هذه الجماهير التي طالما تغنت باسمه قرارا
صعبا للغاية، ولكن جاء وقت الراحة لذا فضل انجولا حيث تتكلم نفس اللغة
ونفس الحضارة، وعاد وأكد انه إذا لم يكن يمتلك اي عروض فانه كان سيستريح
في منزله مع أسرته.
وبسؤاله عما فعله أثناء إبلاغه إدارة الأهلي بقرار رحيله قال "
منذ ثلاثة أسابيع أردت إبلاغ إدارة فريقي ولكن حسن حمدي رئيس النادي كان
في لندن، ففضلت الصمت لحين حضوره والاجتماع به لأبلغه إنني املك عقد تدريب
وبأنني سأرحل، وهذا ما يجب فعله احتراما للإدارة والنادي الذي عشت بداخله
قرابة الست سنوات، وطلبت وقتها من الاتحاد الانجولي عدم إعلان الخبر إلي
ما بعد مباراة الحرس"
وسأله الكابتن نادر السيد الذي كان يحاوره إذا ما كان فكر في
الجمهور قبل اتخاذ هذا القرار قال "القرار لم يكن سهلا بالمرة، ومؤكد فكرت
وكنت مقتنعا ان الكثيرين سيحزنون ولكن هذا الفرار كان لابد منه وهذه سنة
الحياة، بدليل ان اللاعبين كانوا متأثرين قبل لقاء الحرس وعقب الفوز ذهب
الحزن لان الحياة يجب ان تسير".
فلافيو وجيلبرتو وباقي اللاعبين
إما علاقته باللاعبين قال انها علاقة عائلية وليست مدربا بفريقه،
وأنا أحب ان اقول ان نظام الكرة في مصر هو سبب تدهور مستوي هؤلاء اللاعبين
الذين غيروا كثيرا من طبيعة الكرة المصرية بدليل ان نيلو فينجادا مدرب
الزمالك السابق اتصل بي وتحدث مستغربا بعدما شاهد مباريات في الدوري
المصري وابلغني عن تغير المستوي واللعب الهجومي من جميع الفرق".
ونفي جوزيه ان يكون احد أسباب طلب الانجوليان امادو فلافيو
وسيباستيان جيلبرتو الرحيل، حيث قال انه لا يملك ان يعطي لأي منهما الإذن
بالبقاء أو الرحيل فهو الآن ليس مدربهم في النادي بل المنتخب فقط وهذا أمر
يعود لإدارة الأهلي، وصرح ان فلافيو يريد الرحيل منذ يناير الماضي
وجيلبرتو أيضا منذ شهرين.
وفي نهاية حديثه قال جوزيه عن لاعبي الأهلي إنهم أفضل لاعبين في
مصر، وان نغمة السن لم تعد موجودة في كرة القدم، بل ان نظام الكرة في مصر
هو من استهلكهم، ولم يستريحوا منذ خمس سنوات وأكثر بجانب الضغط النفسي
والذهني، ونوه قائلا "أنا لا املك البدائل حيث أعطيت الفرصة للكثيرين ولكن
يبدو ان قميص الأهلي ثقيل علي البعض، والقليلون نجحوا في التحمل أما
الباقي فرفع راية الاستسلام مبكرا".
الأهلي مفاجأة، حين صرح بأن قرار رحيله كان عقب هزيمة فريقه أمام الفريق
المكسيكي باتشوكا في كاس العالم للأندية الماضية، حيث كانت هي السبب في
اتخاذ هذا القرار بعد ان اقتنع بان الإعلام المصري لا يتعلم ولا يتخذ من
أخطاؤه عبرة.
وفي حديثه المطول مع "قناة الأهلي" قال جوزيه ان خروج الأهلي من
دوري أبطال إفريقيا علي يد كانو بيلارز النيجيري كانت هي النهاية وأصبح
مقتنعا بأهمية رحيله في هذا التوقيت، وأكد علي انه قام بإبلاغ إدارة
الأهلي بهذا القرار منذ ثلاثة أسابيع وليست قبل مباراة حرس الحدود في
الدوري.
ضغط الإعلام علي اللاعبين
وعن أسباب اتخاذ القرار قال جوزيه "المصريون لا يتعلمون من
أخطاءهم، ففي أول مشاركة بمونديال الأندية، ظلت الصحافة والإعلام تمجد في
الفريق وتقوم بالنفخ في اللاعبين حتى خرجنا بلا اي نتائج، وفي البطولة
التالية توقع الجميع ان تكون النتيجة مثل سابقتها فلم يتكلم احد مثلما حدث
من قبل فحقق الفريق المركز الثالث وصاحب ذلك أداء جميلا".
وتابع "جاءت البطولة الأخيرة والتي عاد الإعلام لنفس النغمة
السابقة بالتمجيد في اللاعبين وإمكانية تحقيقه البطولة للدرجة التي جعلت
اللاعبين يتفقون علي تبادل القمصان مع لاعبي مانشستر يونايتد بعد مباراة
النهائي فحدث نفس الشيء الذي شاهده الجميع في البطولة الأولي".
أسرته أهم من المادة
وشدد جوزيه إلي ان مشواره انتهي مع الأهلي الي هذا الحد، وانه يجب
عليه الانتباه الي أسرته قليلا، وسيتيح تدريبه للمنتخب الانجولي ان يسافر
إلي بلاده كثيرا، حيث تحتاج تجمعات المنتخبات فترات متفاوتة عكس الأندية
التي تحتاج التواجد اليومي وهو ما تسبب في عدم رؤيته لوالده وابنه منذ
فترة طويلة.
ونفي جوزيه ان يكون المقابل المادي الذي سيتقاضاه من الاتحاد
الانجولي هو السبب الرئيسي في الرحيل، حيث قال انه ثري قبل قدومه للأهلي،
بجانب انه يتقاضى مرتبا عاليا في مصر يمكنه من البقاء مدربا للأهلي، ولكن
مباراة كانو بيلارز التي خسرها الأهلي وخرج علي إثرها من دوري إفريقيا
وضعت المسمار الأخير في نعش مشواره مع الأهلي.
وأضاف جوزيه انه كان يملك عروضا من أندية خليجية وبمبالغ كبيرة
ولكنه كان سعيدا في مصر بعد ما شعر شاهده من شعبها وخاصة جمهور النادي
الأهلي الذي جعله اغني رجل علي حد وصفه، ولكنه عاد وأكد ان الأمر كان
محسوما، وسواء جاءه عرض تدريب أم لم يأت فانه كان سيرحل لا محالة.
جمهور الاهلي وادارته
وأشار البرتغالي الي ان جمهور الأهلي هو أحسن جمهور شاهده في
حياته، وكان قرار رحيله وفراق هذه الجماهير التي طالما تغنت باسمه قرارا
صعبا للغاية، ولكن جاء وقت الراحة لذا فضل انجولا حيث تتكلم نفس اللغة
ونفس الحضارة، وعاد وأكد انه إذا لم يكن يمتلك اي عروض فانه كان سيستريح
في منزله مع أسرته.
وبسؤاله عما فعله أثناء إبلاغه إدارة الأهلي بقرار رحيله قال "
منذ ثلاثة أسابيع أردت إبلاغ إدارة فريقي ولكن حسن حمدي رئيس النادي كان
في لندن، ففضلت الصمت لحين حضوره والاجتماع به لأبلغه إنني املك عقد تدريب
وبأنني سأرحل، وهذا ما يجب فعله احتراما للإدارة والنادي الذي عشت بداخله
قرابة الست سنوات، وطلبت وقتها من الاتحاد الانجولي عدم إعلان الخبر إلي
ما بعد مباراة الحرس"
وسأله الكابتن نادر السيد الذي كان يحاوره إذا ما كان فكر في
الجمهور قبل اتخاذ هذا القرار قال "القرار لم يكن سهلا بالمرة، ومؤكد فكرت
وكنت مقتنعا ان الكثيرين سيحزنون ولكن هذا الفرار كان لابد منه وهذه سنة
الحياة، بدليل ان اللاعبين كانوا متأثرين قبل لقاء الحرس وعقب الفوز ذهب
الحزن لان الحياة يجب ان تسير".
فلافيو وجيلبرتو وباقي اللاعبين
إما علاقته باللاعبين قال انها علاقة عائلية وليست مدربا بفريقه،
وأنا أحب ان اقول ان نظام الكرة في مصر هو سبب تدهور مستوي هؤلاء اللاعبين
الذين غيروا كثيرا من طبيعة الكرة المصرية بدليل ان نيلو فينجادا مدرب
الزمالك السابق اتصل بي وتحدث مستغربا بعدما شاهد مباريات في الدوري
المصري وابلغني عن تغير المستوي واللعب الهجومي من جميع الفرق".
ونفي جوزيه ان يكون احد أسباب طلب الانجوليان امادو فلافيو
وسيباستيان جيلبرتو الرحيل، حيث قال انه لا يملك ان يعطي لأي منهما الإذن
بالبقاء أو الرحيل فهو الآن ليس مدربهم في النادي بل المنتخب فقط وهذا أمر
يعود لإدارة الأهلي، وصرح ان فلافيو يريد الرحيل منذ يناير الماضي
وجيلبرتو أيضا منذ شهرين.
وفي نهاية حديثه قال جوزيه عن لاعبي الأهلي إنهم أفضل لاعبين في
مصر، وان نغمة السن لم تعد موجودة في كرة القدم، بل ان نظام الكرة في مصر
هو من استهلكهم، ولم يستريحوا منذ خمس سنوات وأكثر بجانب الضغط النفسي
والذهني، ونوه قائلا "أنا لا املك البدائل حيث أعطيت الفرصة للكثيرين ولكن
يبدو ان قميص الأهلي ثقيل علي البعض، والقليلون نجحوا في التحمل أما
الباقي فرفع راية الاستسلام مبكرا".