قياس درجة حرارة المريض و نبضه
Measuring the temperature of the patient and the pulse
أولا: قياس درجة حرارة المريض
يستخدم الترمومتر الطبي في قياس درجة حرارة الجسم و يتم ذلك بوضع
الترمومتر (مستودع الزئبق) تحت لسان المريض أو شرجه أو تحت إبطه لمدة خمس
دقائق تقريبا و يراعى ألا يستعمل الترمومتر المستخدم للقياس من الشرج في
الحالات الأخرى .
يوضع الترمومتر بالفم في حالة المريض التي تسمح حالته بذلك
دون كسر الترمومتر ، و تقاس درجة حرارة الأطفال حديثي الولادة عن طريق
الشرج و تكون أعلى بنصف درجة عن التي تقاس عن طريق الفم ، و قليل ما تقاس
درجة الحرارة عن طريق الإبط وذلك لعدم دقتها و هي تكون أقل بنصف درجة عن
التي تؤخذ عن طريق الفم، و مع التطور العلمي ظهرت عدة وسائل حديثة لقياس
درجة الحرارة منها الشريط الحساس المدرج تدريجا ترمومتريا و يوضع على جبهة
المريض لمدة 5 دقائق فتظهر علية درجة الحرارة واضحة ، و يوجد أيضا
الترمومتر الذي يقيس درجة حرارة المريض عن طريق الأُذن وهو يستخدم في
الكثير من المستشفيات في الوقت الحالي .
و يراعى عند قياس درجة حرارة المريض بالترمومتر الزئبقي أن تغسل الأيدي
جيدا بالماء و الصابون و تجفف جيدا ثم يمسك الترمومتر باليد اليمنى بين
الإبهام و السبابة و يطهر بالكحول ثم يرج جيدا حتى يسقط كل الزئبق في
المستودع أي تصل درجة الحرارة إلى 35 درجة مئوية ثم يوضع تحت لسان المريض
مع غلق الفم بإحكام و يترك لمدة تتراوح بين 3-5 دقائق و بعدها ننزع
الترمومتر من فم المريض و تسجل درجة حرارته ثم نطهر الترمومتر و نضعه في
العلبة الخاصة به .
و تعتبر درجة الحرارة الطبيعية للجسم هي 37 درجة مئوية إلا
أنها أقل في بعض الأشخاص حوالي درجة تقريباً ، و تختلف حرارة الجسم في
أوقات اليوم المختلفة لتصل إلى نهايتها حوالي الساعة السادسة مساءاً و تصل
إلى أقل مستوى لها في الصباح الباكر بين الساعة الخامسة و السادسة صباحاً
، و لذلك تقاس درجة حرارة المريض مرتين يومياً الأولى في السادسة صباحاً ،
و الثانية في السادسة مساءاً إلا إذا أمر الطبيب بقياسها أكثر من ذلك في
بعض الحالات المرضية
ثاني: قياس نبض المريض
يعتبر النبض مقياس لسرعة ضربات القلب ، و سرعة النبض و قوته تعتبر دليل
على حالة المريض الجسمية و العقلية . و تتوقف سرعة النبض على عدة عوامل
منها ، سن المريض ، جنسه، فعند النساء تتراوح عدد مرات النبض بين 75 و 80
ضربة في الدقيقة ، و عند الرجال حوالي 70 ضربة في الدقيقة ، أما في
الأطفال حديثي الولادة فيتراوح النبض عندهم بين 124 و 144 ضربة في الدقيقة
و تنخفض في السنة الأولى لتصل إلى 115 ضربة في الدقيقة و في السنة الثانية
إلى 105 ثم يقل بالتدريج إلى أن يصل للمستوى الطبيعي بعد 5 سنوات تقريبا .
و بالنسبة للمسنين فيقل معدل النبض عندهم مقارنة بالشباب و كذلك نبض طوال
القامة أبطأ من قصارها .
طريقة قياس النبض:
يعد النبض عن طريق وضع إصبعين أو 3 أصابع فوق أحد الشرايين القريبة من سطح
الجلد و غالبا ما يستخدم الشريان الكعبري عند الرسغ فيضغط عليه ضغطا
تدريجيا و خفيفا حتى يحس بسريان الدم به و عندئذ يبدأ في العد لمدة 60
ثانية . وبالنسبة لحديثي الولادة فيقاس النبض من اليأفوخ الأمامي أو
باستماع القلب
Measuring the temperature of the patient and the pulse
أولا: قياس درجة حرارة المريض
يستخدم الترمومتر الطبي في قياس درجة حرارة الجسم و يتم ذلك بوضع
الترمومتر (مستودع الزئبق) تحت لسان المريض أو شرجه أو تحت إبطه لمدة خمس
دقائق تقريبا و يراعى ألا يستعمل الترمومتر المستخدم للقياس من الشرج في
الحالات الأخرى .
يوضع الترمومتر بالفم في حالة المريض التي تسمح حالته بذلك
دون كسر الترمومتر ، و تقاس درجة حرارة الأطفال حديثي الولادة عن طريق
الشرج و تكون أعلى بنصف درجة عن التي تقاس عن طريق الفم ، و قليل ما تقاس
درجة الحرارة عن طريق الإبط وذلك لعدم دقتها و هي تكون أقل بنصف درجة عن
التي تؤخذ عن طريق الفم، و مع التطور العلمي ظهرت عدة وسائل حديثة لقياس
درجة الحرارة منها الشريط الحساس المدرج تدريجا ترمومتريا و يوضع على جبهة
المريض لمدة 5 دقائق فتظهر علية درجة الحرارة واضحة ، و يوجد أيضا
الترمومتر الذي يقيس درجة حرارة المريض عن طريق الأُذن وهو يستخدم في
الكثير من المستشفيات في الوقت الحالي .
و يراعى عند قياس درجة حرارة المريض بالترمومتر الزئبقي أن تغسل الأيدي
جيدا بالماء و الصابون و تجفف جيدا ثم يمسك الترمومتر باليد اليمنى بين
الإبهام و السبابة و يطهر بالكحول ثم يرج جيدا حتى يسقط كل الزئبق في
المستودع أي تصل درجة الحرارة إلى 35 درجة مئوية ثم يوضع تحت لسان المريض
مع غلق الفم بإحكام و يترك لمدة تتراوح بين 3-5 دقائق و بعدها ننزع
الترمومتر من فم المريض و تسجل درجة حرارته ثم نطهر الترمومتر و نضعه في
العلبة الخاصة به .
و تعتبر درجة الحرارة الطبيعية للجسم هي 37 درجة مئوية إلا
أنها أقل في بعض الأشخاص حوالي درجة تقريباً ، و تختلف حرارة الجسم في
أوقات اليوم المختلفة لتصل إلى نهايتها حوالي الساعة السادسة مساءاً و تصل
إلى أقل مستوى لها في الصباح الباكر بين الساعة الخامسة و السادسة صباحاً
، و لذلك تقاس درجة حرارة المريض مرتين يومياً الأولى في السادسة صباحاً ،
و الثانية في السادسة مساءاً إلا إذا أمر الطبيب بقياسها أكثر من ذلك في
بعض الحالات المرضية
ثاني: قياس نبض المريض
يعتبر النبض مقياس لسرعة ضربات القلب ، و سرعة النبض و قوته تعتبر دليل
على حالة المريض الجسمية و العقلية . و تتوقف سرعة النبض على عدة عوامل
منها ، سن المريض ، جنسه، فعند النساء تتراوح عدد مرات النبض بين 75 و 80
ضربة في الدقيقة ، و عند الرجال حوالي 70 ضربة في الدقيقة ، أما في
الأطفال حديثي الولادة فيتراوح النبض عندهم بين 124 و 144 ضربة في الدقيقة
و تنخفض في السنة الأولى لتصل إلى 115 ضربة في الدقيقة و في السنة الثانية
إلى 105 ثم يقل بالتدريج إلى أن يصل للمستوى الطبيعي بعد 5 سنوات تقريبا .
و بالنسبة للمسنين فيقل معدل النبض عندهم مقارنة بالشباب و كذلك نبض طوال
القامة أبطأ من قصارها .
طريقة قياس النبض:
يعد النبض عن طريق وضع إصبعين أو 3 أصابع فوق أحد الشرايين القريبة من سطح
الجلد و غالبا ما يستخدم الشريان الكعبري عند الرسغ فيضغط عليه ضغطا
تدريجيا و خفيفا حتى يحس بسريان الدم به و عندئذ يبدأ في العد لمدة 60
ثانية . وبالنسبة لحديثي الولادة فيقاس النبض من اليأفوخ الأمامي أو
باستماع القلب