قبل الغروب بقليل
تأملت قرص الشمس
با لحمرة وهي تستعد للرحيل...تأملت غروبها
البطيئ البطيئ جداً..أشعر
وكأنها لا تود الرحيل..عيناي
تراقبها من خلف الزجاج وكأنها
هي الأخرى يستوقفها سبب ما
تختفي خيوط الشمس رويداً تاركة
ورائها لوحة رائعة لم تدخل فيها ريشة ولا ألوان
لفنان مبدع...إنها الحركة الطبيعية( لحبيبتي)وهي
تشق الخطى ببطئ..
وعيناي الحائرتان لا تزالان تتأملان أخر خطواتها..
لامست أصابعي زجاج النافذة..لتعانق اخر ما تبقى من
خيوط الغروب لأستمد منها الأمل
لغد قد يكون مشرقاً
؟؟؟