::• اخبار الكرة الافريقية و العالمية •::
توج
نادي تشيلسي بطلا لكأس إنجلترا بعد تحويل تأخره بهدف إلى فوز بهدفين مساء
السبت على ملعب ويمبلي في المباراة النهائية للمساقة الأقدم في تاريخ كرة
القدم.
أحرز الفرنسي لويس ساها الهدف الأول في اللقاء بعد 27 ثانية من بداية
اللقاء، وتعادل الإيفواري ديدييه دروجبا لتشيلسي في الدقيقة 21،
ورفع تشيلسي رصيده في عدد مرات الفوز كأس إنجلترا إلى خمس مرات معادلا رقم
إيفرتون وهو ما يعكس حالة النجاح التي يعيشها تشيلسي منذ شراء الفريق
واسطة رومان أبراموفيتش الملياردير الروسي.
وشهد اللقاء تكريم تشيلسي لمدربه الهولندي جوس هيدينك الذي تولى المسئولية
لأشهر قليلة خلفا للبرازيلي لويس فيليبي سكولاري وهو ما رد عليه المدير
الفني بالفوز بكأس إنجلترا.
أقيمت المباراة وسط إقبال جماهيري صاخب وجو مشمس يصاحب صيف لندن عاصمة
الضباب، وشغلت جماهير إيفرتون الزاحفة من معقلها في مدينة ليفربول إلى
ملعب ويمبلي نصف مدرجات الملعب.
استغل إيفرتون حمى البداية واندفع لاعبوه في الهجوم لمدة 20 ثانية انتهت
بكرة عالية من الجهة اليسرى شتتها دفاع تشيلسي ليقابلها مروان فيلاني
المهاجم الثاني بضرة رأس أعادتها إلى منطقة الجزاء لتجد ساها الذي سددها
مباشرة في المرمى دون أن يمنعه تربص الحارس بيتر تشك وقلبي دفاع النادي
اللندني.
وبعد الهدف مباشرة تراجع لاعبو إيفرتون للدفاع وشن الهجمات المرتدة تاركين
الفرصة لتشيلسي الذي شن الهجمة تلو الأخرى دون خطورة واضحة حتى نجح دروجبا
في القفز لمسافة متر كامل في الهواء مقابلا عرضية عالية أرسلها بإتقان
الفرنسي فلورين مالودا بضربة رأس أسكنت الكرة في أسفل الزاوية اليسرى
لشباك الحارس تيم هوارد.
وكاد الفرنسي نيكولا أنيلكا يضع تشيلسي في المقدمة في الدقيقة 60 من
تمريرة ذكية لزميله فرانك لامبارد فسددها من فوق الحارس تيم هوارد لتسقط
إلى جوار المرمى بسنتيمترات قليلة.
وأهدر لويس ساها فرصة تقدم لإيفرتون في الدقيقة 67 من ضربة رأس رائعة
لعبها من داخل منطقة جزاء تشيلسي بعد مقابلة كرة عرضية من زميله المدافع
ليتون باينز من الجهة اليسرى.
ساها سجل هدف التقدم
وسجل لامبارد هدف لفوز بطريقة رائعة عندما راوغ فيليب نيفيل من مسافة
أمتار خارج منطقة جزاء إيفرتون وفقد توازنه لكنه استعاد الكرة وسددها
بيسراه في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى تيم هوارد الذي لمس الكرة لتغير
إتجاهها وتسكن الشباك.
وأحرز الفرنسي مالودا هدفا ثالثا تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء
ارتطمت القائم ودخلت المرمى قبل أن ترتد خارجة فلم يحتسها حكم اللقاء رغم
دخولها بحسب الإعادة التلفزيونية للعبة.
