لدموع قصه غريبه بين الوهم والحقيقه
لم أستطيع ان افهم حقيقتها أجدها في كل المناسبات
في الافراح وفي الاحزان وفي صدى الذكريات
عندما تلتفت حولك تجد ان جميع الاشياء تعبر عن أشياء
فنعرف الشخص بتعابير وجهه اذا كان سعيد أم حزين
ولكن اذا اأنزل دمعه تجدنا نسأله لماذا أنزلت الدمعه
لانها تعبر عن كل شيء اذا تجاوز حده
فهي تنزل من شدة الفرح وتنزل من شدة الحزن
ولها أسباب عديده لذالك هي حقاً قصه غريبه
لاتعرف أي مله او عقيده
فهي عنيده عندما تريد ان تنزل تنزل باي طريقه
لكنها اجمل من الف خاطره والف قصيده
فهي رفيقك في كل مكان
ولقد تحدثوا عنها في قديم الزمان
ومازالت الدمعه تتحدث عن نفسها
وسوف تضل هي رمز الانسان
فالانسان بلا دموع ليس بانسان
فالدمعة تولد مع مولد الانسان
فعندما يخرج الجنين يذرف الدموع
فتتساقط دموع الام فرحاً
وعندما يموت تذرف دموع من حوله حزنا
فهل بعد هذا الكلام تجد لصاحب الدمعة عذراً ؟؟؟؟
فالدمعة هي الانسان
ولا نجعل للغرور في قلبنا مكان
فلا على الدنيا السلام
اذا لم تكن الدمعة هي الانسان