حفلات تعذيب للأسري.. وإجبارهم علي الوقوف عرايا تحت الشمس الحارقة
كتبت
ـ مها العناني:
كشفت صحيفة الباييس الاسبانية عن فضيحة كبري لاسرائيل تشبه فضيحة سجن
أبو غريب التي ارتكبتها قوات الاحتلال الامريكية في العراق. أكدت
الصحيفة إقامة قوات الاحتلال الاسرائيلية حفلات تعذيب ضد المعتقلين
الفلسطينيين في الاراضي المحتلة بهدف التسلية وكسر الملل!!. نشرت
الصحيفة شهادات لجنود اسرائيليين سجلتها منظمة »كسر حاجز الصمت«
الاسرائيلية عن الانتهاكات البشعة لحقوق الانسان في الاراضي
الفلسطينية المحتلة. أكد جندي اسرائيلي شارك في حملة عسكرية ضد
قرية حريش شمال الضفة الغربية المحتلة قيام قوات الاحتلال بربط أطراف
الاسري الفلسطينيين بالقيود المصنوعة من النايلون لفترات تصل الي 10
ساعات رغم علمهم ان هذه القيود تصيب بالشلل لانها تمنع الدم من الوصول
للاطراف. كما أكد الجندي الاسرائيلي في شهادته إجبار الاسري
الفلسطينيين علي الوقوف عرايا تحت الشمس الحارقة لاكثر من 10 ساعات
بدون اعطائهم إلا قليلاً من الماء. وكشف الجندي عن أن زملاءه عندما
يشعرون بالملل يقومون بضرب الاسري الفلسطينيين بهدف التسلية وقتل
الوقت!! وأشار الي أن قوات الاحتلال الاسرائيلية تقوم باقتحام أماكن
تجميع اللاجئين الفلسطينيين خاصة في المدارس وتعتقل كل من يتراوح عمره
بين 17 عاماً و50 عاماً بدون تمييز. وأكد انه في احدي
الحملات تم اعتقال حوالي 150 طفلاً فلسطينياً أعمارهم لا
تتجاوز 14 عاماً بملابس النوم. كما أكد استمتاع الجنود
الاسرائيليين بتوجيه الإهانات والشتائم والضرب والتعذيب للاسري
الفلسطينيين في هذه الحفلات الشاذة. واعترف جندي آخر بأنه لم
يقدر علي احتمال ما يحدث في حفلات التعذيب البشعة وقدم شكوي الي
قادته من سلوك زملائه ورفض المشاركة في هذه الحفلات. وأكد تقديمه
للمحاكمة العسكرية وصدور حكم بالسجن ضده لمدة شهر. وقال: »الرأي
العام السائد بين الجنود هو أن العرب حيوانات متوحشة ولابد من استخدام
أساليب القوة والعنف لترويضها«!!. وتضمنت شهادات مجموعة أخري من
الجنود الاعتراف بممارسة عمليات الاذلال والإهانة ضد الاسري الفلسطينيين
رغم انها غير ضرورية علي سبيل التسلية. أكدت شهادة جندي اسرائيلي
قيام مجموعة من جنود الاحتلال الاسرائيليين باجبار معتقل فلسطيني علي
لطم وجهه وتوجيه اللكمات الي جسده أثناء مدحه لهؤلاء السفاحين والاشادة
بهم، بينما تبادل الجنود الصهاينة السخرية من هذا الأسير. ونقلت
الصحيفة الاسبانية عن متحدث عسكري اسرائيلي نفيه وقوع هذه الاحداث
البشعة. ادعي المتحدث الصهيوني قيام قوات الاحتلال الاسرائيلية
باستجواب بعض المشتبه فيهم في قرية حريش خلال شهر مارس الماضي ومعاملة
المستجوبين بما يحفظ كرامتهم وآدميتهم وتزويدهم باحتياجاتهم من الماء
والطعام
ـ مها العناني:
كشفت صحيفة الباييس الاسبانية عن فضيحة كبري لاسرائيل تشبه فضيحة سجن
أبو غريب التي ارتكبتها قوات الاحتلال الامريكية في العراق. أكدت
الصحيفة إقامة قوات الاحتلال الاسرائيلية حفلات تعذيب ضد المعتقلين
الفلسطينيين في الاراضي المحتلة بهدف التسلية وكسر الملل!!. نشرت
الصحيفة شهادات لجنود اسرائيليين سجلتها منظمة »كسر حاجز الصمت«
الاسرائيلية عن الانتهاكات البشعة لحقوق الانسان في الاراضي
الفلسطينية المحتلة. أكد جندي اسرائيلي شارك في حملة عسكرية ضد
قرية حريش شمال الضفة الغربية المحتلة قيام قوات الاحتلال بربط أطراف
الاسري الفلسطينيين بالقيود المصنوعة من النايلون لفترات تصل الي 10
ساعات رغم علمهم ان هذه القيود تصيب بالشلل لانها تمنع الدم من الوصول
للاطراف. كما أكد الجندي الاسرائيلي في شهادته إجبار الاسري
الفلسطينيين علي الوقوف عرايا تحت الشمس الحارقة لاكثر من 10 ساعات
بدون اعطائهم إلا قليلاً من الماء. وكشف الجندي عن أن زملاءه عندما
يشعرون بالملل يقومون بضرب الاسري الفلسطينيين بهدف التسلية وقتل
الوقت!! وأشار الي أن قوات الاحتلال الاسرائيلية تقوم باقتحام أماكن
تجميع اللاجئين الفلسطينيين خاصة في المدارس وتعتقل كل من يتراوح عمره
بين 17 عاماً و50 عاماً بدون تمييز. وأكد انه في احدي
الحملات تم اعتقال حوالي 150 طفلاً فلسطينياً أعمارهم لا
تتجاوز 14 عاماً بملابس النوم. كما أكد استمتاع الجنود
الاسرائيليين بتوجيه الإهانات والشتائم والضرب والتعذيب للاسري
الفلسطينيين في هذه الحفلات الشاذة. واعترف جندي آخر بأنه لم
يقدر علي احتمال ما يحدث في حفلات التعذيب البشعة وقدم شكوي الي
قادته من سلوك زملائه ورفض المشاركة في هذه الحفلات. وأكد تقديمه
للمحاكمة العسكرية وصدور حكم بالسجن ضده لمدة شهر. وقال: »الرأي
العام السائد بين الجنود هو أن العرب حيوانات متوحشة ولابد من استخدام
أساليب القوة والعنف لترويضها«!!. وتضمنت شهادات مجموعة أخري من
الجنود الاعتراف بممارسة عمليات الاذلال والإهانة ضد الاسري الفلسطينيين
رغم انها غير ضرورية علي سبيل التسلية. أكدت شهادة جندي اسرائيلي
قيام مجموعة من جنود الاحتلال الاسرائيليين باجبار معتقل فلسطيني علي
لطم وجهه وتوجيه اللكمات الي جسده أثناء مدحه لهؤلاء السفاحين والاشادة
بهم، بينما تبادل الجنود الصهاينة السخرية من هذا الأسير. ونقلت
الصحيفة الاسبانية عن متحدث عسكري اسرائيلي نفيه وقوع هذه الاحداث
البشعة. ادعي المتحدث الصهيوني قيام قوات الاحتلال الاسرائيلية
باستجواب بعض المشتبه فيهم في قرية حريش خلال شهر مارس الماضي ومعاملة
المستجوبين بما يحفظ كرامتهم وآدميتهم وتزويدهم باحتياجاتهم من الماء
والطعام