القصه احداثها لم تحدث وليس لها علاقه بى .. ولكن لها حكمه ما
تحرك
مصطفى ببطء وهو يحاول ان يلفت انظار الاخرين خاصه ان بنطاله الامريكى
وقميصه الايطالى والحذاء الروسى وقبعته الفرنسيه سيجعلوه مختلفا حتما ...
واخذ ينظر للاخرين ويقارن ملابسهم بملابسه ... فمنهم من يرتدى قميصا
اسبانيا ومنهم من يرتدى بنطالا روسيا ... ان خبرته فى الملابس فاقت كل حد
... لدرجه انه يقول انه بمجرد ان يرى الملابس فانه يتعرف على دولتها ...
لقد طاف العالم او معظمه متنقلا فى بلاد اوروبا وافريقيا واسيا ... ولكل
دوله ما يميزها ..
ولكنه لاحظ ان الملابس الاوروبيه والامريكيه
منتشره وبشده فى اسيا وافريقيا ... وان العرب وشرق اسيا يقلدون دول اوروبا
فى ملابسهم ...
ومن وجهه نظر مصطفى فان الاناقه لها رجالها ولها نساءها ايضا ... فهو ينظر للشخص من خلال ملابسه !!
ولكن
ما يشغل باله الان ان ضرسه يؤلمه وبشده ولابد من خلعه .. وذهب الى عياده
الطبيب فى ملابسه المميزه ... ولفت نظر الطبيب تلك الملابس . وعرف ان
مصطفى من هواه الغرب واوروبا
بعد حقنه البنج .. حاول الطبيب ان
يخلع الضرس ولكن يبدو ان المريض قد شعر بالالم وفى الواقع خوفه الشديد
يهيىء له ان اى ضغط او حركه هى الاما مبرحه .. فقال له الطبيب
اذن ساعطيك حقنه البنج السويسريه
وهنا قال مصطفى ... عليك بها انقذنى اكيد هتكون جامده
وهنا فكر الطبيب وابتسم وقال ولكن ثمنها ...
قال مصطفى مفهوم مفهوم ساعطيك ما تريد اهم شىء ان لا اشعر بالالم
وبالفعل اعطاه الطبيب الحقنه وخلع الضرس
والطبيب يبتسم فى قراره نفسه فحقنه البنج الثانيه لا تختلف عن الاولى فى شىء فالتركيب واحد ولكنه الاعتقاد العربى اللعين
عموما قال الطبيب فى نفسه ( رزق الهبل على المجانين )