قصه اللعنه والحب
فى يوم من الايام مر شاب باحدى الحدائق العامه ووقعت عيناه على فتاه تجلس على مقربه منه فشعر بشىء تحرك داخله ماهو لا يعرف هل هذا هو الحب من اول نظرة ام ماذا ؟ وظل هكذا حتى ذهب الى البيت ونام ولكن هل يستيطع الانسان الذى شعر بالحب ان ينام فظل مستيقظا حتى الصباح واسرع وذهب الى الحديقه لكى يتسيطع ان يرى الفتاه مرة اخرى وبالفعل شاء القدر ليلعب دورا معهم ومع قلبيبن من الممكن ان يكونوا قد تقابلا فى غيوب الحب والغرام قديما فتقرب منها الشاب وحاول ان يتكلم معه وبالفعل وجدها تتكلم معه بطريقه جميله تدل على انها تعرفه .
فتحدثا حتى انهم لم يشعروا بالوقت كيف يمر وذهب كلا منهما الى بيته ونام الشاب ولا يتسطع ان ينسى وجهها وصورة الفتاه تسكن داخله
وفى اليوم التالى خرج الشاب ليرى من احبها من اول لقاء واول نظرة وقعت عليها ولكنه لم يجدها تجلس فى مكانها فبحث عنها وظل يبحث ويبحث حتى انه ايقن انه لن يجدها ولكن هل القدر لن يلعب دورا فى هذا لا لعب القدر دورا اخر وهو ان الشاب كان جالس فى منزله وسمع جرس التليفون فرفع السماعه فسمع صوتا قريبا من صوت النساء فتحدث فتعجب عندما سمع ان من يتحدث معه هى الفتاه التى احبها واخبرته ان ياتى لها فى العنوان الذى تسكن فيه وبالفعل ذهب الشاب الى العنوان فوجدها تروى الزهور فى الحديقه التى لديها وعندما اقترب منها تعجبت من قدومه لماذ وكيف علم عنوان المنزل وعندما اخبرها بالمكالمه الوهميه دق قلبها من شدة الخوف والسؤال هو من الذى اتصل به ليوقع بيه فى هذا الموقف لو اننا تتابعنا الاحداث سوف نعمل انه ابن عمها الذى كان طامعا فى ثروتها واموالها ولهذا اتصل بالشاب ليقضى عليه عندما يتكلم مع الفتاه وادخلته الفتاه الى البيت وفدخل عليها وقتلهما معا وهكذا انتهت قصه الحب قبل بدايتها ولكن هل هكذا سوف تنتهى قصتى انا لا سوف تبدا قصه اللعنه نعم اللعنه التى وقعت على المنزل عندما قتل الشابان اللذانفى ريعان شبابهم وكانت اللعنه تقتل كل من يقترب من المنزل وفى ويوم جميل ورائع والشمس مشرقه دخل المنزل المهجور شاب وفتاه ليقضوا ليله جميله ومريحه فى هذا المنزل وتم اعداد ما تحتاجه الليله والفتاه تقف امام المراة تجهز نفسها ولا تعلم انها تقف امام موتها فلقد خرجت من المراه اللعنه وعندما وقعت عيناى الفتاه عليها صرخت صرخها اهتز المنزل لها فسمع حبيبها صوتها فاسرع نحوها فوجد شىء يقطع لحمها من على جسدها فخاف وظل ثوانى لا يتحرك من شدة الخوف والرعب وفاسرع نحو الباب هربا من الموت ولكن هل يستطيع الانسان ان يهرب من الموت لا؟
فلقد لحقت به اللعن وطعنته فى ظهرة فمات الشاب واختفت الجثتان لم يسمع احدا عنهما شىء وبعد مرور الايام والسنين ولم يقترب احدا من هذا البيت جاء طعام اللعنه وهى اجساد الناس والاحباب فدخل المنزل مجموعه من اللصوص الذين يسرقون ويقتلون كانت معهم رهينه شابه جميله تتمتع بجمال باهر فنظروا اليها فلعب الشيطان فى راسهم ليقموا بشىء سوف يجعلهم يندمون على كل شىء قاموا به فاسرع احدهم نحوها وامسك يدها اليمنى واسرع احدا اخر ومسك يدها اليسرى وجاء زعيمهم وظل يقطع فى ملابسها حتى انه لم يجعل عليها شىء وكان جسدها قد تعرى فقترب لياخذ مايريد ولكن فى لحظه................طارت راسه من فوق كتفاه
ولكن من فعل ذلك فوجدوا شىء مخيف فارسرعوا ليهربوا فى البيت ولكن اللعنه لم تتركهم واسرع وراى احدهم وامسك براسه وظل
تضربها حتى لم تجعل بها شىء وبعدها مسكت الاخير وكان لايزال مختبا وامسكت به وعلقت جسده على الحائط والفتاه اين ذهب اذا كنا نريد ان نعرف فان اللعنه على الرغم من انها تكره الناس الا انها قد تاثرت بها فتركتها تمشى لان الفتاه كانت لاتزال فى سن الريعان والتكوين كان عمرها ليس بالكبير فشعرات اللعنه بالجانب الانسانى داخلها .
وهكذا ايضا اين الجثث اختفت ولكن من المضحك ان الفتاه التى تركتها اللعنه عندما ذهب الى البيت ماتت من شدة الرعب نعم ماتت حتى لايعلم احدا بامر السر الذى يختفى فى البيت ........
ومرت السنين ولاتزال اللعنه موجودة ولكن كيف نتخلص من هذه اللعنه سوف نعلم عندما سكن هذا البيت مجموعه من الشباب لكى يحولوا البيت الى مكانا للرقص والاشياء الممنوعه فكانت اللعنه تقتل من العمال كل يوما واحدا ولا احد يعلم اين ذهبوا واكتمل المكان للافتتاح وفى يوم الافتتاح خرجت اللعنه على الشباب فهلعوا وهربوا من شدة الرعب ولكن اللعنه ظلت تقتلهم الواحد تلو الاخر حتى لم يتبقى منهم الا اصحاب المكان فتركوها واختبوا فى مكان داخل القصر الكبير فوجدوا كتابا موجود تحت اقدامهم مكتوب عليه انتهاء اللعنه نعم انتهاء اللعنه فلقد نزل عندما نزلت اللعنه فكيف ننهى لللعنه من خلال كسر المراة التى كانت فى البيت عندما قتل الشابان الحبيبان فى اول الامر فذهبوا لكسرها ولكن اللعنه اتبعتهم وقتلتهم ولكن تبقت فتاه اسرعت الى المراة وكسرتها وهكذا انتهت اللعنه ولم يبقى شىء منها ولكن هل هكذا انتهت اللعنه لا فظهر نورا عظيم اضاء المكان واختفى ثانيا ............
من تاليف الكاتب الصاعد فى القصص والشعر حسام محمد كامل الطالب فى كليه الاداب ارجوا من الله ان اكون ما اتمناه