حوار مع النفس
بشكل خاطره
يا صاحبة الجمال الطاغي
بالله انقذيني فما أنا باغي
ولا تتركيني حائر في بحر عينيكي النائي
ولا تغرقيني في موجات شعرك الكستنائي
ماذا فعلتُ ؟ ولماذا تُحبين عذابي ؟
تركتيني بعرض الطريق حائرٌ شاكي ،،
ولا أدري كيف أدركتيني ..؟ .. وما أنا في الغزل والعشق بــ واعي ..
ترفقي سيدتي بعاشقٍ واهي ... فجمالك أوهن آدي ..
لماذا اعترضتي طريقي ؟ ولماذا رماني القدر في هواكي ؟
لو كنت أعلمُ لغيرت زماني ومكاني كي لا أراكي ..،
فأنا تلميذُك في الهوي وانتِ صاحبة الجمال الطاغي .......،،
وأنا الصغير بعالم الحب والغزل وأنتِ صاحبة العشق الدامي ،،
لو كنت مُدرِكْ عاقبة النظر في تلك العيون ..... ماكنتُ نظرتُ واحترمتُ ذاتي ،،
تلك العيون .... آه من تلك العيون ،،
رمتني بوابل من سهام الحب والغزل وأنا لاهي ،،
واستقبلت سهامها بقلبي بلا داعي ،،
وسكنت عيونها الساحرة في عيني
وأستقرت نظراتها القاتلة في قلبي ،،
ثم .. شَكَتْ لي الظمأ بالنظراتِ .. فقلت لها ..
كيف تشكو الظمأ من لها مثلُ عيناكي ..
فتركتني بعد أن أيقظت بي جراحي ...
وقالت لي " مع أرق أمنياتي "
وتركتني وحدي مع الآمي .... تركتني بين ناري ومعاناتي ...
وذهبت ... نعم ذهبت ... وذهب معها عقلي ووجداني ...
" فما كان خوفي من وداع ماضي ::: بل كان خوفي من فراقٍ آتي "فهل من وصال استعيد به حباً كان أفسده الهجر مولاتي ..،،
بشكل خاطره
يا صاحبة الجمال الطاغي
بالله انقذيني فما أنا باغي
ولا تتركيني حائر في بحر عينيكي النائي
ولا تغرقيني في موجات شعرك الكستنائي
ماذا فعلتُ ؟ ولماذا تُحبين عذابي ؟
تركتيني بعرض الطريق حائرٌ شاكي ،،
ولا أدري كيف أدركتيني ..؟ .. وما أنا في الغزل والعشق بــ واعي ..
ترفقي سيدتي بعاشقٍ واهي ... فجمالك أوهن آدي ..
لماذا اعترضتي طريقي ؟ ولماذا رماني القدر في هواكي ؟
لو كنت أعلمُ لغيرت زماني ومكاني كي لا أراكي ..،
فأنا تلميذُك في الهوي وانتِ صاحبة الجمال الطاغي .......،،
وأنا الصغير بعالم الحب والغزل وأنتِ صاحبة العشق الدامي ،،
لو كنت مُدرِكْ عاقبة النظر في تلك العيون ..... ماكنتُ نظرتُ واحترمتُ ذاتي ،،
تلك العيون .... آه من تلك العيون ،،
رمتني بوابل من سهام الحب والغزل وأنا لاهي ،،
واستقبلت سهامها بقلبي بلا داعي ،،
وسكنت عيونها الساحرة في عيني
وأستقرت نظراتها القاتلة في قلبي ،،
ثم .. شَكَتْ لي الظمأ بالنظراتِ .. فقلت لها ..
كيف تشكو الظمأ من لها مثلُ عيناكي ..
فتركتني بعد أن أيقظت بي جراحي ...
وقالت لي " مع أرق أمنياتي "
وتركتني وحدي مع الآمي .... تركتني بين ناري ومعاناتي ...
وذهبت ... نعم ذهبت ... وذهب معها عقلي ووجداني ...
" فما كان خوفي من وداع ماضي ::: بل كان خوفي من فراقٍ آتي "فهل من وصال استعيد به حباً كان أفسده الهجر مولاتي ..،،