كان الميكروباص معطلا
فالكل يريد ان يركب الميكروباص والكل يريد ان يظفر بالركوب خاصه وان الجو
محرق ... فالحر على اشده فى تلك المنطقه ... وسبب تعطله هى تلك السيده
الضخمه الجثه بما فى الكلمه من معانى ... وحاول السيد ان يخترق تلك السيده
لكى يظفر بالجلوس فى الميكروباص ولكنه فشل ... اما السيده فقد بدات تتحرك
ببطء مستفز له وهى ترفع احدى قدميها بغرض ان تستقل الميكروباص .. وبالطبع
فان العمل يعد شيئا شاقا لها حيث يتطلب الامر تحريك كتل دهنيه لا باس بها
وبعد
ان صعدت واثارت حنق السواق والاستاذ سيد ... تحرك الميكروباص ... ووصل
اخيرا الاستاذ سيد الى بيته منهك القوى .. يشعر بانه كان محاربا فذا فقد
انهى عمله واستطاع ان يرجع بيته بالفعل !!
ودخل الى بيته وارتمى
على اقرب سرير حتى افاق وهو يضحك متذكرا السيده الثقيله التى عطلت
الميكروباص ونظر الى امراته البدينه ايضا واخذ يتذكر الايام التى كانت
نحيفه واهلها ينصحونها بالاكل ... ثم اصرارها الغريب على المحشى والارز
والمكرونه .. واخذ يقول فى نفسه
- ان النسوه فى مصر لابد ان يطلق عليهم (البروطات ) .... فما ان يتزوجن حتى تجد الانتفاخات قد اصابت الجسد ...
اخذ يتذكر صديقه الدنماركى وزوجته الرفيعه ويبتسم وقال فى نفسه
- ليه الواحد متجوزشى دنماركيه او المانيه او اى جنسيه اخرى !
ويبدو ان زوجته لاحظت شروده فنظرت اليه بغضب وقالت ..
- اقلب القناه نتفرج على المصارعه
وبالفعل غير محطه التلفاز واخذ يتابع المصارعه فوجد سيدتين يتصارعان ... وسمع زوجته تمتم
- بريصه بتلاعب سحليه
نظر اليها وقال فى نفسه
ياريتك واحده منهم !!!!!