حجابي .. كيف يكون وفقا للشرع ؟!!
فرض الله تعالى الحجاب على المرأة المسلمة تكريما لها، وحفاظا على مكانتها السامية من أن تمس بسوء من الفساق و أشباه الرجال . كما أن الحجاب يمنع من وقوع الرجال في فتنتهن ، و يحفظهن من الأذى المترتب على ذلك . ففي الإسلام يجب على كل امرأة مسلمة أن تلبس الحجاب الشرعي أمام الرجال الأجانب ، و هم جميع الرجال باستثناء المحارم وهم :
الآباء والابناء والأجداد وآباء الأزواج وأبناء الأزواج والأخوة وأبناء الأخوة وأبناء الأخوات والأعمام والأخوال والمحارم من الرضاع.
وتحرم مخالفة شرط من شروط الحجاب الشرعي أينما وجد الرجال الأجانب . فبعض النساء يرتدين حجابا شرعيا خارج بيوتهن، ولكنهن يخالفن بعض هذه الشروط أمام بعض أقاربهن كأبناء أعمامهن، أو أبناء أخوالهن فيغطين رؤوسهن، ولكنهن يلبسن لباسا محددا للجسم ، فيقعن بذلك في الحرام والإثم .
والحجاب فريضة إسلامية تتمشى مع دعوة الإسلام للحياء والإحتشام وغض البصر وهى بذلك مكملة لخلق وسلوك فى منظومة قيمية واحدة لا تفصل بين النظرية والتطبيق، والحجاب شروط قبل أن يكون زيا متى توافرت فذاك هو الزى الشرعى للمرأة احتراما لتغير العادات والتقاليد فى الأزياء والألوان وتقديرا لإختلاف المناخ والأجواء وهو بذلك يسع النساء جميعا فى أى مكان وزمان
شروط الحجاب الشرعي
- اولا: ان يكون واسعا ويستر هو والملابس الأخرى التي ترتديها المرأة جميع أعضاء جسمها ما عدا الوجه والكفين
- ثانيا: ألا يصف -اي لا يجسد- بدن المراة بمعني ان يكون ضيقا بحيث يجسد مفاتن البدن كـ "الاسترتش" والجينز الضيق و"البودي" غيره
- ثالثا: ألا يشف اي لا يكون خفيفا رقيقا يكشف عن ما تحته.. لحديث : صنفان من أهل النار لم أرهما: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، ورؤوسهن مثل أسنمة البخت، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها .... " و« كاسيات عاريات » أي تكتسي ما لا يسترها. فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية. مثل من تكتسي الثوب الرقيق يصف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفا واسعا
- رابعا: الا يكون زينة في نفسه وألا يكون معصفرا اي الوانه خلابة علي نحو يخطف الابصار بطريقة مبالغ فيها ولكن ليس معني هذا ألا يكون الحجاب ملونا ويحتوي علي لون أو أكثر طالما أنه في حدود الذوق العام ولا يلفت الانتباه إليه
- خامسا: الا يكون لباس شهرة اي تلبس المراة زيا لا مثيل او نظير له بحيث اذا سارت في الطريق اشار اليها الناس بالبنان.
- سادسا: الا يشبه لباس الرجال اي مما يختص به الرجال في ازيائهم.
- سابعا: الا يشبه زي الراهبات من أهل الكتاب، أو زي الكافرات، وذلك لأن الشريعة الإسلامية نهت عن التشبه بالكفار ، و أمرت بمخالفة أهل الكتاب من الزي والهيئة
ملحوظة هامة: يجب على المرأة ان تراعي عند الخروج الا تضع عطرا من شأنه ان يجذب الرجال لحديث الرسول "أيما امرأة استعطرت ثم خرجت ، فمرت على قوم ليجدوا ريحها ؛ فهي زانية "
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
فرض الله تعالى الحجاب على المرأة المسلمة تكريما لها، وحفاظا على مكانتها السامية من أن تمس بسوء من الفساق و أشباه الرجال . كما أن الحجاب يمنع من وقوع الرجال في فتنتهن ، و يحفظهن من الأذى المترتب على ذلك . ففي الإسلام يجب على كل امرأة مسلمة أن تلبس الحجاب الشرعي أمام الرجال الأجانب ، و هم جميع الرجال باستثناء المحارم وهم :
الآباء والابناء والأجداد وآباء الأزواج وأبناء الأزواج والأخوة وأبناء الأخوة وأبناء الأخوات والأعمام والأخوال والمحارم من الرضاع.
وتحرم مخالفة شرط من شروط الحجاب الشرعي أينما وجد الرجال الأجانب . فبعض النساء يرتدين حجابا شرعيا خارج بيوتهن، ولكنهن يخالفن بعض هذه الشروط أمام بعض أقاربهن كأبناء أعمامهن، أو أبناء أخوالهن فيغطين رؤوسهن، ولكنهن يلبسن لباسا محددا للجسم ، فيقعن بذلك في الحرام والإثم .
والحجاب فريضة إسلامية تتمشى مع دعوة الإسلام للحياء والإحتشام وغض البصر وهى بذلك مكملة لخلق وسلوك فى منظومة قيمية واحدة لا تفصل بين النظرية والتطبيق، والحجاب شروط قبل أن يكون زيا متى توافرت فذاك هو الزى الشرعى للمرأة احتراما لتغير العادات والتقاليد فى الأزياء والألوان وتقديرا لإختلاف المناخ والأجواء وهو بذلك يسع النساء جميعا فى أى مكان وزمان
شروط الحجاب الشرعي
- اولا: ان يكون واسعا ويستر هو والملابس الأخرى التي ترتديها المرأة جميع أعضاء جسمها ما عدا الوجه والكفين
- ثانيا: ألا يصف -اي لا يجسد- بدن المراة بمعني ان يكون ضيقا بحيث يجسد مفاتن البدن كـ "الاسترتش" والجينز الضيق و"البودي" غيره
- ثالثا: ألا يشف اي لا يكون خفيفا رقيقا يكشف عن ما تحته.. لحديث : صنفان من أهل النار لم أرهما: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، ورؤوسهن مثل أسنمة البخت، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها .... " و« كاسيات عاريات » أي تكتسي ما لا يسترها. فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية. مثل من تكتسي الثوب الرقيق يصف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفا واسعا
- رابعا: الا يكون زينة في نفسه وألا يكون معصفرا اي الوانه خلابة علي نحو يخطف الابصار بطريقة مبالغ فيها ولكن ليس معني هذا ألا يكون الحجاب ملونا ويحتوي علي لون أو أكثر طالما أنه في حدود الذوق العام ولا يلفت الانتباه إليه
- خامسا: الا يكون لباس شهرة اي تلبس المراة زيا لا مثيل او نظير له بحيث اذا سارت في الطريق اشار اليها الناس بالبنان.
- سادسا: الا يشبه لباس الرجال اي مما يختص به الرجال في ازيائهم.
- سابعا: الا يشبه زي الراهبات من أهل الكتاب، أو زي الكافرات، وذلك لأن الشريعة الإسلامية نهت عن التشبه بالكفار ، و أمرت بمخالفة أهل الكتاب من الزي والهيئة
ملحوظة هامة: يجب على المرأة ان تراعي عند الخروج الا تضع عطرا من شأنه ان يجذب الرجال لحديث الرسول "أيما امرأة استعطرت ثم خرجت ، فمرت على قوم ليجدوا ريحها ؛ فهي زانية "
(هذا العمل عمل مشترك بينى و بين دكتور رامى )
عدل سابقا من قبل aosamy في الأربعاء سبتمبر 16, 2009 10:57 pm عدل 1 مرات