نعم
لقد ضاع الحلم الجميل الذي ظللنا نحلم به و نعيش فيه . لقد ضاع حلم الوصول لنهائي كأس العالم للشباب
حتى لو كنا خسرنا في النهائي لكنا صفقنا لمنتخبنا على الاداء و الوصول للنهائي
و لكن اليوم كانت كل الظروف تسير بأتجاه المنتخب المصري و تسير لصالحه
اليوم هو السادس من اكتوبر يوم النصر العظيم للقوات المسلحه
اليوم زحف اكثر من 80 الف متفرج مصري لتشجيع منتخبنا
اليوم كل الصحف و القنوات آزرت المنتخب المصري
و لكن بالرغم من كل هذا استطاع المنتخب الكوستاريكي اصتياد المنتخب المصري و الفوز عليه بهدفين نظيفين و اقولها بكل سهوله لان منتخبنا لم يكن له اي خطوره على المرمى الكوستاريكي سوي هجمتين صدهم الحارس الكوستاريكي المتواضع ( الفارو )
و لكن من المسئول اليوم عن الهزيمه هل اقول الجهاز الفني؟ هل اقول اللاعبين ؟
اعتقد ان كلاهما مسئولين عن النكسه الكوستاريكيه
اولا الجهاز الفني ادار المباراه كالعاده بالويم و ليس حسب الفريق الذي يلعب امامه. لماذا لم يستغل الجهاز الفني ضعف قلبي الدفاع و يلعب بمهاجمين من بداية اللقاء . لماذا في مباراه كهذه ممكن ان تمتد لـ 120 دقيقه يقوم بمجازفه و يقوم بتبديلين دفعه واحده لم نستطيع ان نشعربهما بقية المباراه . لماذا لم يبدأ بعفروتو و هو يعلم ان اللاعبين الكوستاريكيين يجيدون السرعه و المساحات الفارغه ولا يفل الحديد غير الحديد اي لا يستطيع التعامل مع هؤلاء اللاعبين السريعين غير السريع مثلهم
لا احد في مصر ولا حتى انا كان يتوقع هذا التغيير العجيب الذي قام به سكوب المدير الفني بأخراج اللاعب احمد شكري . كيف تخرج هذا اللاعب و هو يقوم بدور كبير في الدفاع و الهجوم و انما في الهجوم دور اكبر كيف لا ينزل عفروتو كبديلا للاعب هشام محمد و يبقى على اللاعب احمد شكري و بعدما اخرج احمد شكري اصبحت هناك شوارع في الناحيه اليمنى لمنتخب مصر
اما الدفاع فما ادراك و حدث ولا حرج , تلعب مباراتين متتاليتين بقلبي دفاع ثم تستبدل الاثنين بأثنين اخرين عائدين من اصابه في مباراه حاسمه كهذه هذا هو ما افكر فيه الان ولا اجد حل له
اما اللاعبين ....
فهذه المباراه مباراة اللاعبين كيف وسط هذا الحشد الجماهيري لا تستطيع ان تتغلب على كوستاريكا الذي صعد كأفضل توالت و انت كان ترتيبك الاول
لقد لاحظنا التهاون و عدم التركيز و عدم التفاهم
ان المنتخب المصري لم يقنع منذ اول مباراه رغم الفوز على ترينداد و توباجو اربعة اهداف مقابل هدف و بعدها الهزيمه من باراجواي ثم الفوز على ايطاليا في مباراه قد تصبح هي المباراه الافضل بين جميع المباريات التي لعبها منتخب مصر
لا نريد ان نذبح هؤلاء اللاعبين لان هؤلاء اللاعبين منهم من سيمثل مصر في المستقبل انما عذرهم الوحيد قلة الخبره بالرغم اني لا اجد هذا عذر مقبول
و بعد الخروج اصبح كأس العالم بلا طعم ولا رائحه و اصبح الحلم كابوس و العياذ بالله
الان لا يوجد بايدينا شئ غير الدعاء لمنتخبنا الكبير للوصول الى حلم كأس العالم 2010 لتحقيق الحلم الذي عشناه مع الشباب ولم يأتي بثماره