تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
الحلقة الأولى
يدخل الأب إلى حجرة ولده ليوقظه للذهاب إلى الجامعة فيربتعلى ظهرهالوالد : طارق ... طارق .... قوم يا حبيبىفيفتح الولد عيناًواحدة ينظر بها إلى أبيه فى استغراب و كأن أباه قد عمل جريمه
طارق : إيه يابابا فيه إيه ؟
الوالد : قوم يا حبيبى عشان تلحق تروح كليتك ؟
طارق : يا باباكلية إيه اللى بتصحينى عشانها وش الفجر
الوالد : وش الفجر إيه بس... يا بنىالساعة داخلة على عشرة ... قوم يا حبيبى عشان تلحق محاضراتك
طارق : يا بابا نفض
الوالد : أعمل إيه
طارق : يعنى كبر يا بابا
الوالد : الله أكبر
طارق : لا يا بابا مش قصدى ... أن بقولك كبر دماغك يعنى
الولد : يا ابنىقوم متتعبنيش .... مش انت عندك محاضرات مهمة النهاردة ؟
طارق : يا بابا مهمة إيهبس ... ده كله فى الكلتشة
الوالد ( متعجباً ) : يعنى إيه كلتشة يا بنى .... انتمش عندك محاضرات مهمة النهاردة
طارق : يا بابا ... فكك من كلام الستينات ده.... أنا مش قادر أفك رموز وشى
الوالد : يا بنى قوم أخوك بيقول ان المحاضرات النهاردةعندك مهمة
طارق : يابابا سيبك منه ... ده واد بيهيس
الوالد : يعنى إيه .... كلامه صح ولا غلط ؟
طارق : يا بابا ... ابنك ده دماغه مخرومة ... عمالة تنقط .... متسمعلوش و لما يكلمك سد ودانك لحسن ياكلها .... و الودان اليومين دول غاليةيابابا ... ملهاش قطع غيار
الوالد : يا بنى انت بتتكلم كده ليه ؟
طارق : يعنىبكلمك بالسيم يعنى .... بص يا بابا عشان خاطر ربنا ... سيبنى أنام كمان خمس ستساعات عشان أقوم فايق .... أنا كنت سهران طول الليل ... سيبنى أأنتخ شوية
الوالد : تأنتخ ؟ ... الله يخرب بيتك مش فاهم منك ولا كلمة لا انت و لاأخوك
طارق : و الله يابابا أن مأفور خالص و مش قادر ... سيبنى
الوالد : يابنى كلمنى زى ما بكلمك ... إيه اللى انت بتقوله ده
طارق : يا بابا هو انت عشانصاحى بدرى لازم تصحينى أنا كمان بدرى ،سيبنى يا بابا أنا عارف مصلحتى .
الوالد : مصلحتك ؟ يا بنى انت بقالك ثلاث سنين فى سنة ثانية
طارق : ظلم يا بابا ،الدكاترة بتاعة الكلية حاطينى فى دماغهم لحد ما عفنت
الوالد : طيب قوم يا معفن ... خد لك دوش و افطر و روح الكلية
طارق : بابا.. اقفل النور وخد الباب وراك .... و أما أقوم نبقى نشوف موضوع الدش ده
الوالد : بصوت مرتفع: أنت حتقوم و لا حقومك بالجزمة
طارق : يجلس على السرير: يا فتاح يا عليم .... الواحد لسة معملش استمورننج و بيتهزأ على الصبحيخرج الأب و يدخل أخوه وائلفينظر إليه
طارق : لازم تديها جاز على الصبح .... شعللتها ؟ ... ماشى
وائل : هو اللى بيسألنى
طارق : قوله معرفش ... قوله معندوش زفت محاضرات
وائل : أكذب يعنى ؟
طارق : (يضحك سخرية ).... لأ إنت متعرفش تكدب ... تحبأقوله انك ساقط ، و منجحتش زى ما قلتله و انك بتعيد السنة من غير ما تعرفه؟
وائل : ( و قد اصفر وجهه ) لا يا طارق اوعى ....
طارق : طيب يا حلو .... روح هاتلى سجارة من علبة أبوك أعمل بيها دماغ الصباحية
وائل : ( يخرج سيجارتينمن جيبه ) خد اثنين أهم ... بس اخلص بسرعة قبل ما ييجى تانى .
طارق : طيب يا إتم .... اختفى من قدامى دلوقتيخرج وائل ، و يبدأ طارق فى تدخين إحدى السجائر و هوبعد ما زال على السريرثم ينظر بجواره على الكمودينو و يتناول التليفون و يتصلبأحد زملائه
طارق : ألو ... أيوه يا هيما .... انت لسة مِكَّحول ... ما تقومياواد خليك نشيط
هيما : يا بنى حد يتصل بحد دلوقت مفيش زوق .... الساعة لسة عشرةو نص
طارق : فوق بقى .... إيه النظام ؟ الحياة أخبارها إيه النهاردة ؟
هيما : زى امبارح .... نروح المول ... و ندخل الكافى شوب .... نطلب شيشة ... نشرب لنا كامستون ......... نلف نعاكس فى المزز
طارق : طيب نتقابلالساعة واحدة .... متحلقليش
هيما : حتعمل إيه دلوقت
طارق : أنا حاخلع منالبيت دلوقت و اخرج أصيع لحد ما نتقابل ، عشان أبويا عاملى فيها أبو الغضب والأشكيف ... و لو فضلت موجود حيعملى فيها بروسلى و يضربنى .
هيما : الحمد لله ياعم... أنا أبويا ميت
طارق : يا بختك ... استكانيس براحتك ..... طول عمرك محظوظ .... شاويغلق الخط ... و يدخل أخوه وائل
وائل : اوعى يا طارق تقول لابوك .... لحسن يرحلنى
طارق : (ينظر إليه بتعال و كأنه ملك روحه ) خليك حلو معاياأحسنلك ... لحسن أنا لسانى بياكلنى ... و الندالة بتنقح على
وائل :اوعى يا طارق
طارق : طيب روح هاتلى الجل بتاعك ... عشان الجل بتاعى بياكل فىدماغى زى مية النار
وائل : احنا حنبدأ استغلال .... و بعدين انت اللى مابتغسلشدماغك لحد ما باظت
طارق : خلص يا عم الأمور ... روح هاتى الجل .... إنجز
وائل : يا طارق ما انت عندك إزازة لسة مفتحتهاش
طارق : ياد روح هاتهامتبقاش إيحة ... و بعدين انت لابس فانلة فى البرد ده ... عاملى فيها هركليز
وائل : ( يصرخ و هو يجرى خارج الحجرة ) يا نهار اسود ... دا المكوة على القميصيأخذ طارق نفساً من السيجارة و قبل أن يخرجه من صدره يدخل والده
الوالد : إنت لسة نايم ؟
طارق : لا يرد حتى لا يخرج الدخان من فمه فيراه أبوه و يخفىالسجارة تحت البطانية
الوالد : يعنى مش عايز تجيبها لبر .... آدى آخرة دلع أمك . هى اللى فسدتك ... لو مخرجتش من البيت و رحت كليتك حالاً حكسر دماغك دى ... إنتفاهم ؟
طارق : ينظر إلى والده و قد احمرت عيناه و انتفخ وجهه
الوالد : انتبتبص كده ليه يا واد انت .... جتك البلا فى منظرك
( يخرج الوالد )
طارق : يخرج نفسه الذى كتمه حتى كاد أن يموت ، و يسعل بشدهيدخل وائل أخوه فيجده علىهذه الحال
وائل : إيه مالك ؟ حتفطس ولا إيه
طارق : روح هاتلى كباية مية أبوككان حيموتنى .... كنت حسافريخرج وائل فيستلقى طارق على السرير يسترجع أنفاسه ويغمض عينيه ... و بعد قليل يرتفع صوت شخيره
اللي مش هيرد هو حر بس
ميستناش الحلقه التانيه بقي
هههههه طبعا بهزر
الي اللقاء في الحلقه القادمه
الحلقة الأولى
يدخل الأب إلى حجرة ولده ليوقظه للذهاب إلى الجامعة فيربتعلى ظهرهالوالد : طارق ... طارق .... قوم يا حبيبىفيفتح الولد عيناًواحدة ينظر بها إلى أبيه فى استغراب و كأن أباه قد عمل جريمه
طارق : إيه يابابا فيه إيه ؟
الوالد : قوم يا حبيبى عشان تلحق تروح كليتك ؟
طارق : يا باباكلية إيه اللى بتصحينى عشانها وش الفجر
الوالد : وش الفجر إيه بس... يا بنىالساعة داخلة على عشرة ... قوم يا حبيبى عشان تلحق محاضراتك
طارق : يا بابا نفض
الوالد : أعمل إيه
طارق : يعنى كبر يا بابا
الوالد : الله أكبر
طارق : لا يا بابا مش قصدى ... أن بقولك كبر دماغك يعنى
الولد : يا ابنىقوم متتعبنيش .... مش انت عندك محاضرات مهمة النهاردة ؟
طارق : يا بابا مهمة إيهبس ... ده كله فى الكلتشة
الوالد ( متعجباً ) : يعنى إيه كلتشة يا بنى .... انتمش عندك محاضرات مهمة النهاردة
طارق : يا بابا ... فكك من كلام الستينات ده.... أنا مش قادر أفك رموز وشى
الوالد : يا بنى قوم أخوك بيقول ان المحاضرات النهاردةعندك مهمة
طارق : يابابا سيبك منه ... ده واد بيهيس
الوالد : يعنى إيه .... كلامه صح ولا غلط ؟
طارق : يا بابا ... ابنك ده دماغه مخرومة ... عمالة تنقط .... متسمعلوش و لما يكلمك سد ودانك لحسن ياكلها .... و الودان اليومين دول غاليةيابابا ... ملهاش قطع غيار
الوالد : يا بنى انت بتتكلم كده ليه ؟
طارق : يعنىبكلمك بالسيم يعنى .... بص يا بابا عشان خاطر ربنا ... سيبنى أنام كمان خمس ستساعات عشان أقوم فايق .... أنا كنت سهران طول الليل ... سيبنى أأنتخ شوية
الوالد : تأنتخ ؟ ... الله يخرب بيتك مش فاهم منك ولا كلمة لا انت و لاأخوك
طارق : و الله يابابا أن مأفور خالص و مش قادر ... سيبنى
الوالد : يابنى كلمنى زى ما بكلمك ... إيه اللى انت بتقوله ده
طارق : يا بابا هو انت عشانصاحى بدرى لازم تصحينى أنا كمان بدرى ،سيبنى يا بابا أنا عارف مصلحتى .
الوالد : مصلحتك ؟ يا بنى انت بقالك ثلاث سنين فى سنة ثانية
طارق : ظلم يا بابا ،الدكاترة بتاعة الكلية حاطينى فى دماغهم لحد ما عفنت
الوالد : طيب قوم يا معفن ... خد لك دوش و افطر و روح الكلية
طارق : بابا.. اقفل النور وخد الباب وراك .... و أما أقوم نبقى نشوف موضوع الدش ده
الوالد : بصوت مرتفع: أنت حتقوم و لا حقومك بالجزمة
طارق : يجلس على السرير: يا فتاح يا عليم .... الواحد لسة معملش استمورننج و بيتهزأ على الصبحيخرج الأب و يدخل أخوه وائلفينظر إليه
طارق : لازم تديها جاز على الصبح .... شعللتها ؟ ... ماشى
وائل : هو اللى بيسألنى
طارق : قوله معرفش ... قوله معندوش زفت محاضرات
وائل : أكذب يعنى ؟
طارق : (يضحك سخرية ).... لأ إنت متعرفش تكدب ... تحبأقوله انك ساقط ، و منجحتش زى ما قلتله و انك بتعيد السنة من غير ما تعرفه؟
وائل : ( و قد اصفر وجهه ) لا يا طارق اوعى ....
طارق : طيب يا حلو .... روح هاتلى سجارة من علبة أبوك أعمل بيها دماغ الصباحية
وائل : ( يخرج سيجارتينمن جيبه ) خد اثنين أهم ... بس اخلص بسرعة قبل ما ييجى تانى .
طارق : طيب يا إتم .... اختفى من قدامى دلوقتيخرج وائل ، و يبدأ طارق فى تدخين إحدى السجائر و هوبعد ما زال على السريرثم ينظر بجواره على الكمودينو و يتناول التليفون و يتصلبأحد زملائه
طارق : ألو ... أيوه يا هيما .... انت لسة مِكَّحول ... ما تقومياواد خليك نشيط
هيما : يا بنى حد يتصل بحد دلوقت مفيش زوق .... الساعة لسة عشرةو نص
طارق : فوق بقى .... إيه النظام ؟ الحياة أخبارها إيه النهاردة ؟
هيما : زى امبارح .... نروح المول ... و ندخل الكافى شوب .... نطلب شيشة ... نشرب لنا كامستون ......... نلف نعاكس فى المزز
طارق : طيب نتقابلالساعة واحدة .... متحلقليش
هيما : حتعمل إيه دلوقت
طارق : أنا حاخلع منالبيت دلوقت و اخرج أصيع لحد ما نتقابل ، عشان أبويا عاملى فيها أبو الغضب والأشكيف ... و لو فضلت موجود حيعملى فيها بروسلى و يضربنى .
هيما : الحمد لله ياعم... أنا أبويا ميت
طارق : يا بختك ... استكانيس براحتك ..... طول عمرك محظوظ .... شاويغلق الخط ... و يدخل أخوه وائل
وائل : اوعى يا طارق تقول لابوك .... لحسن يرحلنى
طارق : (ينظر إليه بتعال و كأنه ملك روحه ) خليك حلو معاياأحسنلك ... لحسن أنا لسانى بياكلنى ... و الندالة بتنقح على
وائل :اوعى يا طارق
طارق : طيب روح هاتلى الجل بتاعك ... عشان الجل بتاعى بياكل فىدماغى زى مية النار
وائل : احنا حنبدأ استغلال .... و بعدين انت اللى مابتغسلشدماغك لحد ما باظت
طارق : خلص يا عم الأمور ... روح هاتى الجل .... إنجز
وائل : يا طارق ما انت عندك إزازة لسة مفتحتهاش
طارق : ياد روح هاتهامتبقاش إيحة ... و بعدين انت لابس فانلة فى البرد ده ... عاملى فيها هركليز
وائل : ( يصرخ و هو يجرى خارج الحجرة ) يا نهار اسود ... دا المكوة على القميصيأخذ طارق نفساً من السيجارة و قبل أن يخرجه من صدره يدخل والده
الوالد : إنت لسة نايم ؟
طارق : لا يرد حتى لا يخرج الدخان من فمه فيراه أبوه و يخفىالسجارة تحت البطانية
الوالد : يعنى مش عايز تجيبها لبر .... آدى آخرة دلع أمك . هى اللى فسدتك ... لو مخرجتش من البيت و رحت كليتك حالاً حكسر دماغك دى ... إنتفاهم ؟
طارق : ينظر إلى والده و قد احمرت عيناه و انتفخ وجهه
الوالد : انتبتبص كده ليه يا واد انت .... جتك البلا فى منظرك
( يخرج الوالد )
طارق : يخرج نفسه الذى كتمه حتى كاد أن يموت ، و يسعل بشدهيدخل وائل أخوه فيجده علىهذه الحال
وائل : إيه مالك ؟ حتفطس ولا إيه
طارق : روح هاتلى كباية مية أبوككان حيموتنى .... كنت حسافريخرج وائل فيستلقى طارق على السرير يسترجع أنفاسه ويغمض عينيه ... و بعد قليل يرتفع صوت شخيره
اللي مش هيرد هو حر بس
ميستناش الحلقه التانيه بقي
هههههه طبعا بهزر
الي اللقاء في الحلقه القادمه