بعد الموضوع الرائع للعضو m.treaka جائتني فكره بأن اضيف انا ايضا صور و معلومات عن مدينتي الجميله مدينة الأسكندريه
فلنبدأ
الإسكندرية (باليونانية: Ἀλεξάνδρεια)، تشتهر باسم عروس البحر الأبيض المتوسط، هي ثاني أكبر مدينة في مصر بعد العاصمة القاهرة، وتعتبر العاصمة الثانية لمصر والعاصمة القديمة لها، تقع على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 70 كم شمال غرب دلتا النيل[، يحدها من الشمال البحر المتوسط، وبحيرة مريوط جنوبًا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، يحدها من جهة الشرق خليج أبو قير وقرية إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية – مطروح السريع.
تضم الإسكندرية بين طياتها الكثير من المعالم المميزة، إذ يوجد بها أكبر ميناء بحري في مصر هو ميناء الإسكندرية والذي يخدم حوالي 80 ٪ من إجمالي الواردات والصادرات المصرية، وتضم أيضًا مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تتسع لأكثر من 8 ملايين كتاب، كما تضم العديد من المتاحف والمواقع الأثرية مثل قلعة قايتباي وعمود السواري وغيرها، يبلغ عدد سكان الإسكندرية حوالي 4,123,869 نسمة (حسب تعداد 2006) يعملون بالأنشطة التجارية والصناعية والزراعية. تنقسم الإسكندرية إلى ستة أحياء إدارية هي حي المنتزه، حي شرق، حي وسط، حي غرب، حي الجمرك، حي العامرية، تحتوي هذه الأحياء على 16 قسما تضم 129 شياخة[، بالإضافة إلى مدن رئيسية تابعة لها مثل مدينة برج العرب ومدينة برج العرب الجديدة.
بدأ العمل على إنشاء الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر سنة 332 ق.م عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى "فاروس" بها ميناء عتيق، وقرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط، واتخذها الإسكندر الأكبر وخلفاؤه عاصمة لمصر لما يقارب ألف سنة، حتى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص سنة 641، اشتهرت الإسكندرية عبر التاريخ من خلال العديد من المعالم مثل مكتبة الإسكندرية القديمة والتي كانت تضم ما يزيد عن 700,000 مجلّد، ومنارة الإسكندرية والتي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع[7]، وذلك لارتفاعها الهائل الذي يصل إلى حوالي 35 مترًا، وظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال قوي سنة 1307.
تاريخ الإسكندرية
في بداية القرن الرابع قبل الميلاد، لم تكن الإسكندرية سوى قرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة، يقول عنها علماء الآثار أنها ربما كانت تعتبر موقعًا إستراتيجيًا لطرد الأقوام التي قد تهجم من حين إلى آخر من الناحية الغربية لوادي النيل، أو لربما كانت "راكتوس" مجرد قرية صغيرة تعتمد على الصيد ليس إلا، وعلى امتداد الساحل الرئيسي للقرية توجد جزيرة تسمى "فاروس" يوجد بها ميناء يخدم الجزيرة والقرى الساحلية معًا.
بعد دخول الإسكندر الأكبر مصر وطرده للفرس منها، استقبله المصريون بالترحاب نظرًا للقسوة التي كانوا يعاملون بها تحت الاحتلال الفارسي، ولكي يؤكد الإسكندر الأكبر أنه جاء إلى مصر صديقًا وحليفًا وليس غازيًا مستعمرًا، واتجه لزيارة معبد الإله آمون إله مصر الأعظم في ذلك الوقت، فذهب إلى المعبد في واحة سيوة، وأجرى له الكهنة طقوس التبنى ليصبح الإسكندر الأكبر ابنًا للإله آمون، ولقب فيما بعد بابن آمون، وفي طريقه إلى المعبد مر بقرية للصيادين كانت تسمي "راقودة"، فأعجب بالمكان وقرر أن يبني مدينة تحمل اسمه لتكون نقطة وصل بين مصر واليونان وهي مدينة الإسكندرية، وعهد ببنائها إلى المهندس "دينوقراطيس"، والذي شيدها على نمط المدن اليونانية، ونسقها بحيث تتعامد الشوارع الأفقية على الشوارع الرأسية، وبعد عدة شهور ترك الإسكندر مصر متجهًا نحو الشرق ليكمل باقى فتوحاته،
شهدت الإسكندرية في عهد الخديوي إسماعيل تحديداً اهتماماً يشابه الاهتمام الذي أولاه لتخطيط مدينة القاهرة، فأنشأ بها الشوارع والأحياء الجديدة وتمت إنارة الأحياء والشوارع بغاز المصابيح بواسطة شركة أجنبية، وأنشئت بها جهة خاصة للاعتناء بتنظيم شوارعها وللقيام بأعمال النظافة والصحة والصيانة فيها، ووضعت شبكة للصرف الصحى وتصريف مياه الأمطار، وتم رصف الكثير من شوارع المدينة، وقامت إحدى الشركات الأوروبية بتوصيل المياه العذبة من منطقة المحمودية إلي المدينة وتوزيعها بواسطة (وابور مياه) الإسكندرية، وأنشئت في المدينة مباني ضخمة وعمارات سكنية فخمة في عدد من الأحياء كمنطقة محطة الرمل وكورنيش بحري.
تعرضت الإسكندرية خلال هذه العصر الحديث إلى الكثير من الأحداث وخاصة عند بداية الاحتلال البريطاني لمصر، حيث قام الأسطول البريطاني بقصف المدينة لمدة يومين متواصلين حتى استسلمت المدينة معلنةً بداية الاحتلال البريطاني لمصر والذي دام لسبعين عامًا، وتحت الاحتلال البريطاني زاد عدد الأجانب وخاصة اليونان الذين أصبحوا يمثلون مركزًا ثقافيًا وماليًا مهم في المدينة، وتحولت الإسكندرية وقناة السويس إلى مواقع استراتيجية مهمة للقوات البريطانية[11]. تعرضت المدينة لأضرار هائلة في فترة الحرب العالمية الثانية، حيث كانت تقصفها الطائرات الحربية لدول المحور خصوصًا الإيطالية والألمانية ماتسبب في دمار ومقتل المئات واعتبرت الإسكندرية أكثر المدن المصرية تضرراً من تلك الحرب.
صورة بانورامية لمنطقة الميناء الشرقي تظهر فيه (من اليمين إلى اليسار) مناطق بحري، المنشية، محطة الرمل، الشاطبي
دور السينما وأماكن ترفيه
مسرح سيد درويش (دار الأوبرا بالإسكندرية)
تضم الإسكندرية الكثير من دور السينما المنتشرة في مختلف أحيائها مثل سينما ريالتو، ريو، أمير، مترو، رينسانس، فريال، راديو، ستراند، وسينما سان ستيفانو، بالإضافة لذلك توجد العديد من المسارح مثل مسرح سيد درويش أو دار أوبرا الإسكندرية والذي يعد مسرح الاحتفالات الرئيسي الرسمي بالمدينة، مسرح السلام، مسرح الليسيه، مسرح لونا بارك، ومسرح بيرم التونسي، وتضم الإسكندرية كذلك العديد من النوادي الرياضية والأماكن الترفيهية مثل النادي الاولمبي , نادي سبورتنج، نادي سموحة، نادي الإتحاد السكندري، نادي الصيد، نادي الترام، نادي لاجون، نادي أكاسيا، بالإضافة إلى العديد من النوادي الاجتماعية ومحصورة بقطاعات وظيفية معينة وتوجد أغلبها على كورنيش الإسكندرية مجاورة لبعضها مثل نادي الأطباء، نادي المهندسين، نادي المعلمين، نادي القضاة، نادي المحامين، ونادي نقابة التجاريين، تضم الإسكندرية كذلك العديد من الأماكن الترفيهية والمراكز التجارية والمولات مثل سان ستيفانو جراند بلازا، جرين بلازا، الوطنية مول، زهران مول، كارفور، سيتي سنتر، وديب مول , وتضم المدينة أيضًا الملاهي مثل فاتنزيا لاند، ملاهي السندباد، كريزى ووتر، قرية الاسد، دريم اليكس، وملاهي كرامنتس.
الميادين والحدائق العامة
منظر عام لميدان الشهداء
مدينة الإسكندرية مليئة بالكثير من الميادين العامة من أبرزها ميدان المنشية، ميدان أحمد عرابي بمنطقة المنشية، ميدان سعد زغلول بمنطقة محطة الرمل، ميدان الشهداء في منطقة محطة مصر بمركز المدينة، ميدان أحمد زويل بجوار وابور المياه بمنطقة باب شرقي، ميدان الأنفوشي، ميدان الإبراهيمية، بالإضافة إلى الكثير من الميادين المنتشرة في أنحاء المدينة.
جانب من حدائق قصر المنتزة
تضم مدينة الإسكندرية العديد من الحدائق العامة مثل حدائق المنتزة الملكية وهي مجموعة حدائق غناء تحيط بقصر المنتزة أحد القصور الملكية السابقة وتبلغ مساحتها 370 فدان وتحتوى على أشجار ونخيل ومجموعة من أحواض الزهور كما تضم متحفًا وشواطىء للاستحمام وخلجانا طبيعية ومركزًا سياحيًا متكاملاً ويضم فنادق ومطاعم وشاليهات وحديقة للأطفال على مساحة 4.5 فدان ويوجد بحديقة المنتزة فندق فلسطين، ومركزًا للرياضات البحرية، بالإضافة لحدائق المنتزة توجد أيضًا حدائق الشلالات، حدائق و قصر أنطونيادس والتي تحتوى على أشجار وزهور وتماثيل من الرخام مصممة على الطراز اليوناني وبها قصر أنطونيادس، حديقة النزهة، والحديقة الدولية.
الفنادق :
تضم الإسكندرية الكثير من الفنادق السياحية مثل:
فندق فور سيزونس
المساجد :
تتميز الإسكندرية باحتضانها للعديد من المدارس والمنشآت الدينية الإسلامية ومئات المساجد الكبيرة، ولعل أشهر تلك المساجد هي التي تتركز في حي الجمرك، حيث يبلغ عدد المساجد فيه حوالي 80 مسجدًا، وفيما يلي نذكر أهم المساجد الموجودة بالمدينة:
مسجد المرسي أبو العباس
الكنائس :
الكنيسة الإنجيلية الأرثوذكسية اليونانية بوسط المدينة
المعالم الأثرية والسياحية بالإسكندرية :
عمود السواري
قلعة قايتباي
المسرح الروماني
مكتبة الإسكندرية الجديدة
الميناء الشرقي
مقابر مصطفى كامل الأثرية
مقابر الأنفوشي الأثرية
مقابر كوم الشقافة الأثرية
مقابر الشاطبي الأثرية
متحف الإسكندرية القومي
المتحف اليوناني الروماني
متحف المجوهرات الملكية
الرياضة :
ستاد الإسكندرية
يعد نادي الاتحاد السكندري هو أكثر الأندية شعبية بالإسكندرية، بالإضافة لوجود بعض أندية كرة القدم الأخرى التي تتخذ من الإسكندرية مقرًا لها مثل النادي الأوليمبي السكندري، نادي الكروم، نادي سموحة وهو أحد أكبر الأندية الرياضية والاجتماعية بالمدينة إلى جانب نادي سبورتنج، ونادي حرس الحدود، والإسكندرية واحدة من المحافظات المصرية الأربعة التي احتضنت بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2006 والتي فازت بها مصر. تضم الإسكندرية أربعة ستادات كرة قدم هي:
اما الان فأترككم مع صور متنوعه لمدينة الاسكندريه
أتمنى ان الموضوع ده ينول أعجابكو و الصور تعجبكو يا رب
مع تحيات عاشق عروس البحر البيض الأسكندريه
فلنبدأ
الإسكندرية (باليونانية: Ἀλεξάνδρεια)، تشتهر باسم عروس البحر الأبيض المتوسط، هي ثاني أكبر مدينة في مصر بعد العاصمة القاهرة، وتعتبر العاصمة الثانية لمصر والعاصمة القديمة لها، تقع على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 70 كم شمال غرب دلتا النيل[، يحدها من الشمال البحر المتوسط، وبحيرة مريوط جنوبًا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، يحدها من جهة الشرق خليج أبو قير وقرية إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية – مطروح السريع.
تضم الإسكندرية بين طياتها الكثير من المعالم المميزة، إذ يوجد بها أكبر ميناء بحري في مصر هو ميناء الإسكندرية والذي يخدم حوالي 80 ٪ من إجمالي الواردات والصادرات المصرية، وتضم أيضًا مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تتسع لأكثر من 8 ملايين كتاب، كما تضم العديد من المتاحف والمواقع الأثرية مثل قلعة قايتباي وعمود السواري وغيرها، يبلغ عدد سكان الإسكندرية حوالي 4,123,869 نسمة (حسب تعداد 2006) يعملون بالأنشطة التجارية والصناعية والزراعية. تنقسم الإسكندرية إلى ستة أحياء إدارية هي حي المنتزه، حي شرق، حي وسط، حي غرب، حي الجمرك، حي العامرية، تحتوي هذه الأحياء على 16 قسما تضم 129 شياخة[، بالإضافة إلى مدن رئيسية تابعة لها مثل مدينة برج العرب ومدينة برج العرب الجديدة.
بدأ العمل على إنشاء الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر سنة 332 ق.م عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى "فاروس" بها ميناء عتيق، وقرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط، واتخذها الإسكندر الأكبر وخلفاؤه عاصمة لمصر لما يقارب ألف سنة، حتى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص سنة 641، اشتهرت الإسكندرية عبر التاريخ من خلال العديد من المعالم مثل مكتبة الإسكندرية القديمة والتي كانت تضم ما يزيد عن 700,000 مجلّد، ومنارة الإسكندرية والتي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع[7]، وذلك لارتفاعها الهائل الذي يصل إلى حوالي 35 مترًا، وظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال قوي سنة 1307.
تاريخ الإسكندرية
في بداية القرن الرابع قبل الميلاد، لم تكن الإسكندرية سوى قرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة، يقول عنها علماء الآثار أنها ربما كانت تعتبر موقعًا إستراتيجيًا لطرد الأقوام التي قد تهجم من حين إلى آخر من الناحية الغربية لوادي النيل، أو لربما كانت "راكتوس" مجرد قرية صغيرة تعتمد على الصيد ليس إلا، وعلى امتداد الساحل الرئيسي للقرية توجد جزيرة تسمى "فاروس" يوجد بها ميناء يخدم الجزيرة والقرى الساحلية معًا.
بعد دخول الإسكندر الأكبر مصر وطرده للفرس منها، استقبله المصريون بالترحاب نظرًا للقسوة التي كانوا يعاملون بها تحت الاحتلال الفارسي، ولكي يؤكد الإسكندر الأكبر أنه جاء إلى مصر صديقًا وحليفًا وليس غازيًا مستعمرًا، واتجه لزيارة معبد الإله آمون إله مصر الأعظم في ذلك الوقت، فذهب إلى المعبد في واحة سيوة، وأجرى له الكهنة طقوس التبنى ليصبح الإسكندر الأكبر ابنًا للإله آمون، ولقب فيما بعد بابن آمون، وفي طريقه إلى المعبد مر بقرية للصيادين كانت تسمي "راقودة"، فأعجب بالمكان وقرر أن يبني مدينة تحمل اسمه لتكون نقطة وصل بين مصر واليونان وهي مدينة الإسكندرية، وعهد ببنائها إلى المهندس "دينوقراطيس"، والذي شيدها على نمط المدن اليونانية، ونسقها بحيث تتعامد الشوارع الأفقية على الشوارع الرأسية، وبعد عدة شهور ترك الإسكندر مصر متجهًا نحو الشرق ليكمل باقى فتوحاته،
شهدت الإسكندرية في عهد الخديوي إسماعيل تحديداً اهتماماً يشابه الاهتمام الذي أولاه لتخطيط مدينة القاهرة، فأنشأ بها الشوارع والأحياء الجديدة وتمت إنارة الأحياء والشوارع بغاز المصابيح بواسطة شركة أجنبية، وأنشئت بها جهة خاصة للاعتناء بتنظيم شوارعها وللقيام بأعمال النظافة والصحة والصيانة فيها، ووضعت شبكة للصرف الصحى وتصريف مياه الأمطار، وتم رصف الكثير من شوارع المدينة، وقامت إحدى الشركات الأوروبية بتوصيل المياه العذبة من منطقة المحمودية إلي المدينة وتوزيعها بواسطة (وابور مياه) الإسكندرية، وأنشئت في المدينة مباني ضخمة وعمارات سكنية فخمة في عدد من الأحياء كمنطقة محطة الرمل وكورنيش بحري.
تعرضت الإسكندرية خلال هذه العصر الحديث إلى الكثير من الأحداث وخاصة عند بداية الاحتلال البريطاني لمصر، حيث قام الأسطول البريطاني بقصف المدينة لمدة يومين متواصلين حتى استسلمت المدينة معلنةً بداية الاحتلال البريطاني لمصر والذي دام لسبعين عامًا، وتحت الاحتلال البريطاني زاد عدد الأجانب وخاصة اليونان الذين أصبحوا يمثلون مركزًا ثقافيًا وماليًا مهم في المدينة، وتحولت الإسكندرية وقناة السويس إلى مواقع استراتيجية مهمة للقوات البريطانية[11]. تعرضت المدينة لأضرار هائلة في فترة الحرب العالمية الثانية، حيث كانت تقصفها الطائرات الحربية لدول المحور خصوصًا الإيطالية والألمانية ماتسبب في دمار ومقتل المئات واعتبرت الإسكندرية أكثر المدن المصرية تضرراً من تلك الحرب.
صورة بانورامية لمنطقة الميناء الشرقي تظهر فيه (من اليمين إلى اليسار) مناطق بحري، المنشية، محطة الرمل، الشاطبي
دور السينما وأماكن ترفيه
مسرح سيد درويش (دار الأوبرا بالإسكندرية)
تضم الإسكندرية الكثير من دور السينما المنتشرة في مختلف أحيائها مثل سينما ريالتو، ريو، أمير، مترو، رينسانس، فريال، راديو، ستراند، وسينما سان ستيفانو، بالإضافة لذلك توجد العديد من المسارح مثل مسرح سيد درويش أو دار أوبرا الإسكندرية والذي يعد مسرح الاحتفالات الرئيسي الرسمي بالمدينة، مسرح السلام، مسرح الليسيه، مسرح لونا بارك، ومسرح بيرم التونسي، وتضم الإسكندرية كذلك العديد من النوادي الرياضية والأماكن الترفيهية مثل النادي الاولمبي , نادي سبورتنج، نادي سموحة، نادي الإتحاد السكندري، نادي الصيد، نادي الترام، نادي لاجون، نادي أكاسيا، بالإضافة إلى العديد من النوادي الاجتماعية ومحصورة بقطاعات وظيفية معينة وتوجد أغلبها على كورنيش الإسكندرية مجاورة لبعضها مثل نادي الأطباء، نادي المهندسين، نادي المعلمين، نادي القضاة، نادي المحامين، ونادي نقابة التجاريين، تضم الإسكندرية كذلك العديد من الأماكن الترفيهية والمراكز التجارية والمولات مثل سان ستيفانو جراند بلازا، جرين بلازا، الوطنية مول، زهران مول، كارفور، سيتي سنتر، وديب مول , وتضم المدينة أيضًا الملاهي مثل فاتنزيا لاند، ملاهي السندباد، كريزى ووتر، قرية الاسد، دريم اليكس، وملاهي كرامنتس.
الميادين والحدائق العامة
منظر عام لميدان الشهداء
- الميادين:
مدينة الإسكندرية مليئة بالكثير من الميادين العامة من أبرزها ميدان المنشية، ميدان أحمد عرابي بمنطقة المنشية، ميدان سعد زغلول بمنطقة محطة الرمل، ميدان الشهداء في منطقة محطة مصر بمركز المدينة، ميدان أحمد زويل بجوار وابور المياه بمنطقة باب شرقي، ميدان الأنفوشي، ميدان الإبراهيمية، بالإضافة إلى الكثير من الميادين المنتشرة في أنحاء المدينة.
- الحدائق:
جانب من حدائق قصر المنتزة
تضم مدينة الإسكندرية العديد من الحدائق العامة مثل حدائق المنتزة الملكية وهي مجموعة حدائق غناء تحيط بقصر المنتزة أحد القصور الملكية السابقة وتبلغ مساحتها 370 فدان وتحتوى على أشجار ونخيل ومجموعة من أحواض الزهور كما تضم متحفًا وشواطىء للاستحمام وخلجانا طبيعية ومركزًا سياحيًا متكاملاً ويضم فنادق ومطاعم وشاليهات وحديقة للأطفال على مساحة 4.5 فدان ويوجد بحديقة المنتزة فندق فلسطين، ومركزًا للرياضات البحرية، بالإضافة لحدائق المنتزة توجد أيضًا حدائق الشلالات، حدائق و قصر أنطونيادس والتي تحتوى على أشجار وزهور وتماثيل من الرخام مصممة على الطراز اليوناني وبها قصر أنطونيادس، حديقة النزهة، والحديقة الدولية.
الفنادق :
تضم الإسكندرية الكثير من الفنادق السياحية مثل:
فندق فور سيزونس
- فندق فور سيزونس الإسكندرية.
- فندق سوفيتيل الإسكندرية.
- فندق هيلتون جرين بلازا.
- فندق هيلتون برج العرب.
- فندق شيراتون المنتزة.
- فندق رينسانس ماريوت.
- فندق فلسطين.
- قصر السلاملك.
- فندق سان جيوفاني .
المساجد :
تتميز الإسكندرية باحتضانها للعديد من المدارس والمنشآت الدينية الإسلامية ومئات المساجد الكبيرة، ولعل أشهر تلك المساجد هي التي تتركز في حي الجمرك، حيث يبلغ عدد المساجد فيه حوالي 80 مسجدًا، وفيما يلي نذكر أهم المساجد الموجودة بالمدينة:
مسجد المرسي أبو العباس
- مسجد المرسي أبو العباس.
- مسجد القائد إبراهيم.
- مسجد الإمام البوصيري.
- مسجد ياقوت العرش.
- مسجد سيدي جابر الأنصاري.
- مسجد سيدي جابر الشيخ.
- مسجد حاتم.
- مسجد سيدي بشر.
- مسجد المواساة.
- مسجد النبي دانيال.
- مسجد العطارين.
الكنائس :
الكنيسة الإنجيلية الأرثوذكسية اليونانية بوسط المدينة
- كنيسة المرقسية الكبرى.
- كنيسة السيدة العذراء.
- كنيسة البشارة.
- كنيسة سانت انطوني.
- كنيسة الملائكة ميخائيل وجبرائيل.
- الكنيسة الإنجيلية الأرثوذكسية اليونانية.
- كنيسة سانت كاترين.
- كاتدرائية سان مارك.
المعالم الأثرية والسياحية بالإسكندرية :
عمود السواري
قلعة قايتباي
المسرح الروماني
مكتبة الإسكندرية الجديدة
الميناء الشرقي
مقابر مصطفى كامل الأثرية
مقابر الأنفوشي الأثرية
مقابر كوم الشقافة الأثرية
مقابر الشاطبي الأثرية
متحف الإسكندرية القومي
المتحف اليوناني الروماني
متحف المجوهرات الملكية
الرياضة :
ستاد الإسكندرية
يعد نادي الاتحاد السكندري هو أكثر الأندية شعبية بالإسكندرية، بالإضافة لوجود بعض أندية كرة القدم الأخرى التي تتخذ من الإسكندرية مقرًا لها مثل النادي الأوليمبي السكندري، نادي الكروم، نادي سموحة وهو أحد أكبر الأندية الرياضية والاجتماعية بالمدينة إلى جانب نادي سبورتنج، ونادي حرس الحدود، والإسكندرية واحدة من المحافظات المصرية الأربعة التي احتضنت بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2006 والتي فازت بها مصر. تضم الإسكندرية أربعة ستادات كرة قدم هي:
- ستاد الإسكندرية.
- ستاد برج العرب.
- ستاد حرس الحدود (ستاد المكس).
- ملعب الكروم.
- بالأضافه الي ستاد برج العرب الجديد الذي احتضن افتتاح بطولة كأس العالم للشباب 2009
اما الان فأترككم مع صور متنوعه لمدينة الاسكندريه
أتمنى ان الموضوع ده ينول أعجابكو و الصور تعجبكو يا رب
مع تحيات عاشق عروس البحر البيض الأسكندريه