لم
تخمد نيران الغضب داخل صدور الشعب المصرى تجاه البرابرة الجزائرين
المسلحين الذى حاولوا اغتيال المشجعين المصريين " العزل " فى السودان .
فقد
قام الشباب المصرى بمظاهرة حاشدة أمام السفارة الجزائرية بالزمالك مطالبين
بطرد السفير المصرى وجميع الجزائرين من مصر كما هتفوا لمصر وللمنتخب
المصرى وهاجموا البرابرة والقيادة السياسية لهم التى دعمت الإعتداءات التى
وقعت على المصريين .
واستمرت المظاهرات الغاضبة لليوم الثانى على
التوالى أمام السفارة الجزائرية وفى بعض شوارع القاهرة وقام المتظاهرون
بحرق العلم الجزائرى ودهسه ولم تخلو هذه المظاهرات من بعض الإشتباكات مع
الأمن المصرى " الشريف " الذى دافع عن المصالح الجزائرية فى مصر بإستماتة .
ومن
جهتهم تحرك الفنانين المصرين بشكل منفرد حيث أعلن الفنانين منهم محمد
حماقى و لقاء الخميسى وعمرو دياب مقاطعتهم للجزائرين كما أعلنت الفنانة
إسعاد يونس رئيس مجلس إدارة الشركة لشركة العربية للإنتاج السينمائى
مقاطعتها لجميع المهرجانات السينمائية الجزائرية والتعامل مع الفنينين
الجزائرين احتجاجاً على الأفعال "المشينة" للمشجعين الجزائريين .
وأنضم
للمقاطعة المحلن محمد رحيم الذى طلب من الجزائرين نسيانه وأعلن عن مقاطعة
كاملة للفنانين الجزائرين كما قرر منير الوسيمى نقيب المهن الموسيقية بعدم
دخول أى فنان أو موسيقى جزائرى إلى مصر بعد الآن وهو ما قرره أشرف زكى
نقيب الممثلين .
ولم يكون الفنانين العرب بعيداً عن أخوانهم
المصريين حيث أعلنت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى مقاطعتها للجزائرين
مؤكدة أنها لم ولن تذهاب إلى الجزائر تضمامناً مع الشعب المصرى واصفة ما
فعله البرابرة بأنه أظهر وجههم الحقيقى .
من جهته وفى أول تحرك
جماعى منظم أكد ممدوح الليثى رئيس اتحاد النقابات الفنية فى تصريحات صحفية
أنه يستعد لإصدار بيان مشترك لمقاطعة الفن الجزائرى بشكل كامل .
وفى
أخر التحركات الجماعية قرر عزت أبوعوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائى
إلغاء مراسم الإحتفالية فى ختام المهرجان رقم 33 بالإضافة إلى تنظيم وقفة
إحتجاجية بسبب الممارسات العدوانية التى مارسها البرابرة الجزائرين على
الشعب المصرى .