طالب الفنان احمد مكي جميع الاوساط بضروره وجود حل عملي وفعال من اجل ارجاع حقوق المصريين واستغرب مكي عدم وجود اي اعتذار من الجانب الجزائري على اي مستوى حتى الأن واكد انه امر غريب للغاية وأكد ان عدم وجود اي اعتذار رسمي من الجزائر يدل على موافقة الجانب الجزائري على ماحدث من هؤلاء المشجعين في الخرطوم.
وأوضح احمد مكي بأنه قبل المباراة كان يفضل ان يكون على الحياد لإنها مباراة في كرة القدم ولكن بعد ماحدث من غدر وخيانه في الخرطوم وعلى الرغم من انتمائه الا انه مصري قضى طفولته في مصر واصدقاءه تعرضوا لمهازل في السودان لايمكن السكوت عنها ولايمكن ان تهان انسانية اي شخص بهذا الشكل فهو ولد في مصر ويحمل جنسيتها ويعتز بها.
واضاف احمد مكي " بعيدا عن كل هذا اقولها صريحه واكررها واعيدها .. انا لا احترم من لا يحترم بلدي مصر لا احترمه .. لا احترمه.. وخصوصا في ظل غياب الاعتذار فلو افترضنا ان من قام بهذه الامور قلة او رعاع كما يصورهم البعض فكان يجب ان تخرج الدولة الجزائرية باعتذار رسمي فهو واجب الدولة المسئولة عن هؤلاء"
الجدير بالذكر ان الفنان احمد مكي من اصول جزائريه ويحمل الجنسية الجزائرية ولكن يحمل الجنسية المصرية ايضاً من الأم وكان قد قام بتأليف اغنية قبل مباراة السودان تدعو الجميع الى التهدئة حيث قام بتذكيرهم بالعروبه والاخوة والعلاقات الوطيدة بين البلدين.